نيبالي يسجل رقماً قياسياً بتسلقه جبل إيفرست 27 مرة

المتسلق النيبالي كامي ريتا في قاعدة للمتسلقين عند أحد سفوح إيفرست (أ.ف.ب)
المتسلق النيبالي كامي ريتا في قاعدة للمتسلقين عند أحد سفوح إيفرست (أ.ف.ب)
TT

نيبالي يسجل رقماً قياسياً بتسلقه جبل إيفرست 27 مرة

المتسلق النيبالي كامي ريتا في قاعدة للمتسلقين عند أحد سفوح إيفرست (أ.ف.ب)
المتسلق النيبالي كامي ريتا في قاعدة للمتسلقين عند أحد سفوح إيفرست (أ.ف.ب)

تفوق نيبالي من عرقية شيربا على نفسه وتسلق جبل إيفرست للمرة السابعة والعشرين، اليوم الأربعاء، محطما الرقم القياسي السابق المسجل باسمه أيضا، وفقا لما أعلنه مسؤول حكومي وشركة لتسلق الجبال يعمل فيها.

وتسلق كامي ريتا (53 عاما) الجبل البالغ ارتفاعه 8849 مترا في الساعات الأولى لليوم عبر طريق تقليدي يمر بالتلال الجنوبية الشرقية بينما كان يرشد متسلقا أجنبيا.

وقال بيجيان كويرالا المسؤول في وزارة السياحة النيبالية: «نعم، تسلق كامي ريتا (جبل) ساغارماثا للمرة السابعة والعشرين»، مشيرا إلى جبل إيفرست باسمه باللغة النيبالية.

كامي ريتا يعرض شهادات سابقة حصل عليها من «غينيس» (أ.ف.ب)

وقال ثانيسوار غوراجاي المدير في الشركة التي يعمل فيها كامي ريتا إنه وصل إلى القمة الساعة 8.30 صباحا (02.45 بتوقيت غرينتش) مع المتسلق الأجنبي. وأضاف «نحاول الحصول على تفاصيل. حتى الآن، من المؤكد بنسبة 100 في المائة أن كامي ريتا تسلق (الجبل) للمرة السابعة والعشرين».

تسلق كامي ريتا قمة إيفرست للمرة الأولى عام 1994، وكرر الأمر كل عام تقريبا منذ ذلك الحين باستثناء أعوام 2014 و2015 و2020 عندما عُلّقت أنشطة التسلق لأسباب مختلفة.

ووصف غاريث ماديسون، من شركة ماديسون لتسلق الجبال ومقرها الولايات المتحدة، كامي ريتا بأنه «متسلق قوي للغاية». وتسلق ماديسون نفسه جبل إيفرست 12 مرة من بينها خمس مرات برفقة كامي ريتا، وتحدث إلى وكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف من مخيم أسفل إيفرست حيث يستعد لتسلق الجبل للمرة الثالثة عشرة.

وقال ماديسون «من الملهم جدا رؤية متسلق محلي وهو يواصل تحطيم الأرقام القياسية في جبل إيفرست».

ويعرف ابناء عرقية شيربا بمهاراتهم في تسلق الجبال ويكسب الكثير منهم قوته من إرشاد الأجانب الذين يتسلقون جبل إيفرست وجبالاً أخرى.

 

 



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.