كيف تساوم حين لا يكون هناك سعر محدد؟

نصائح مفيدة للتسوق في الأماكن السياحية

المفاصلة بالسعر خلال السفر مهم جدا خاصة في الاسواق الشعبية (نيويورك تايمز)
المفاصلة بالسعر خلال السفر مهم جدا خاصة في الاسواق الشعبية (نيويورك تايمز)
TT

كيف تساوم حين لا يكون هناك سعر محدد؟

المفاصلة بالسعر خلال السفر مهم جدا خاصة في الاسواق الشعبية (نيويورك تايمز)
المفاصلة بالسعر خلال السفر مهم جدا خاصة في الاسواق الشعبية (نيويورك تايمز)

عندما تشتري شيئاً من السوبرماركت، عادة ما تدفع السعر المكتوب على البطاقة ـ وهذا أمر سهل. مع ذلك، هناك أماكن من بينها تركيا وفيتنام ومصر والمغرب والبيرو والصين وغرب أفريقيا، لا تكون الأسعار دائماً محددة سلفاً. لذا، ربما تجد نفسك تساوم على سعر الهدايا التذكارية والخضراوات ورحلات السيارة الأجرة وغيرها.

من الطبيعي أن يشعر المرء بالإحراج، وربما القلق تجاه القيام بفعل غير مألوف. ترى هل تدفع أكثر مما ينبغي؟ أم أنك تبالغ في المساومة؟ هل هذا أمر ينبغي على المسافر الواعي فعله؟ وإذا كان الأمر كذلك، فمن أين تبدأ؟

فيما يلي نصائح للتفاوض على سعر يجعل الجميع يشعرون بالارتياح.

قبل التسوق، اسأل فريق العمل بالفندق أو مرشد محلي عما إذا كانت المساومة أمر طبيعي في الوجهة التي ذهبت إليها، وكذلك استفسر عن الأسعار العادلة للسلع الرئيسة التي ترغب في شرائها. يمكنك كذلك مراقبة المشترين المحليين، ثم محاكاة طريقتهم في الشراء والمساومة والمبلغ المدفوع. المساومة شائعة في الأسواق الموجودة في أماكن مفتوحة والبازارات والمناطق السياحية، على حد قول أوزكان كايا (27 عاماً)، الذي يبيع السجاد منذ عقد في متجر عائلته بإسطنبول.

الحصول على أفضل سعر خلال التسوق في أسواق مثل بازار استطنبول ضروري جدا (نيويورك تايمز)

بمجرد وصولك إلى السوق، دع عنك الخجل، سيتوقع التجار منك التفاوض، وليس من الأدب الامتناع عن فعل ذلك، خاصة إذا كنت تعلم بعض عبارات التفاوض باللغة المحلية. تذكر أن الطرفين رابحان في أي صفقة عادلة. ينبغي على البائع جني المال، ولا ينبغي لك أن تنهي التفاوض خاسراً.

من جهتها، قالت جيل موسر (49 عاماً)، صانعة حُلي، ومحبة للسفر والترحال من فورت وورث في تكساس، إنها تحاول جاهدة تحقيق التوازن المطلوب. وأوضحت قائلة: «لا بأس من أن أدفع أكثر قليلاً مما يدفع السكان المحليون، لكن لا أحد يريد أن يخضع للاستغلال. يتعلق الأمر هنا بالاحترام المتبادل».

إذا رأيت شيئاً ترغب بشدة في امتلاكه، اعقد مقارنات في التسوق أولاً. يمكنك دائماً العودة إذا كان هذا الشيء فريداً ومميزاً.

وأنت تبحث، ضع حداً منطقياً للسعر في ذهنك، بحيث لا تخضع لضغط دفع أكثر مما ينبغي، وأحضر ما يكفي من النقود في صورة أوراق نقدية صغيرة. كذلك ربما تستفيد من التدريب على مهارات المساومة أولاً على سلعة غير باهظة الثمن يمكنك الاستغناء عنها.

عادة ما يدفع التجار في الأماكن التي تشهد إقبالاً كثيفاً من المتسوقين، مثل بازار إسطنبول الكبير إيجارات مرتفعة، كما أوضح كايا. وأشار إلى أنه إذا تفحص المرء الشوارع الجانبية، يمكنه «دائماً الحصول على السلعة بسعر أقل». فكر في المبلغ الذي تساوم عليه، إذا كان السعر قليلاً، فكر في دفع السعر المطلوب.

ربما لن يضيرك دفع هذا المبلغ الضئيل، لكنه مهم بدرجة أكبر للكثير من البائعين، على حد قول كريس سولت (52 عاماً) من لانكستر في بنسلفانيا، مدير تنفيذي لاتحاد التجارة الحرة، وهي منظمة لا تهدف للربح تركز على الشراكات التجارية العالمية العادلة. يشير سلوت إلى أن الكثير من أولئك البائعين متخصصون في السلع المزروعة في المنزل أو يدوية الصنع، لذا ينبغي الانتباه إلى «المساومة بشدة في أسعار المنتجات التقليدية الثقافية والحفية»؛ لأن هذا يمكن أن ينتهى إلى «تقويض سبل عيش العاملين بهذه المجالات».

الآن أنت مستعد للأمر. أولاً اسأل عن السعر، لكن لا تقدم عرضاً فوراً. تابع بالاستفسار عن تخفيض، ثم اقترح سعراً أقل، كما ينصح كايا. وأوضح قائلاً: «لا بأس بالابتسام وإخبارهم بأن هذا سيكون سعراً أفضل لك».

في سيناريو مثالي، ربما يقابل المشتري السعر الذي طلبه البائع عند نسبة تتراوح بين 25 و75 في المائة من العرض الأولي، والاتفاق في النهاية على مبلغ في المنتصف. الأمر صعب لأن عرض مبلغ ضئيل للغاية قد يكون مهيناً، في حين يؤدي القبول بسعر مرتفع إلى دفع أكثر مما ينبغي. مع ذلك البدء برقم منخفض يمنحك مساحة أكبر للتفاوض.

تمسك بموقفك إذا كنت تعتقد أنك عرضت سعراً عادلاً، استناداً إلى المقارنة في التسوق، ومعلومات من سكان محليين ومشاهدة ما يدفعه آخرون. لا تشعر بأنك بحاجة إلى كسر الصمت بعرض أكبر، فهذا خطأ شائع.

كن مستعداً للرحيل. تجاهل أي استجداء عاطفي أو محاولة اجتذاب، فأنت غير مجبر على الشراء. ربما تتفاجأ بأن يؤدي قول عبارة «لا شكراً» المهذبة إلى سعر نهائي منخفض من بائع لحوح.

يمكنك أيضاً الحصول على اتفاق أفضل إذا اشتريت عدة سلع معاً. ينطبق هذا على شراء ثلاث سجاجيد يدوية الصنع أو عشر بطاقات بريد.

من ناحيته، يبيع أدري أكوستا (34 عاماً) حقائب توت ذات تصميمات خاصة به في سوق إل راسترو الشعبي في مدريد. رغم عدم لجوئه إلى المساومة كثيراً، فسوف يمنحك خصومات في حال شرائك كمية كبيرة.

عادة ما يكون تبني طريقة مرحة خفيفة الظل أفضل من الطريقة العدائية، على حد قول عبد الله الفرداوي، 32 عاماً، بائع أحذية في أسواق مراكش بالمغرب. تبادل الأسماء وتجاذب أطراف الحديث يبني حالة من الود، ما ييسر التوصل إلى اتفاق. وأوضح قائلاً: «نحن في هذه الحياة معاً لمساعدة أحدنا الآخر. من الأفضل دائماً أن يكون المرء لطيفاً». كذلك يقدم أكوستا نصيحة: «كون المرء مهذباً يفتح الكثير من الأبواب»، مشيراً إلى أن التفاوض والمساومة على الأسعار «مجرد لعبة، وتعتمد بشكل كامل على المزاج. سواء كان مزاجهم أو مزاجي».

* «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

شركات الطيران تواجه مخاطر في المجال الجوي بعد الضربات الأميركية لإيران

الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية تُقلع من مطار «رفيق الحريري» فيما يتصاعد الدخان جراء الضربات الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

شركات الطيران تواجه مخاطر في المجال الجوي بعد الضربات الأميركية لإيران

تدرس شركات الطيران حول العالم، إلى متى ستعلّق رحلاتها الجوية في الشرق الأوسط بعد دخول أميركا الصراع الإيراني - الإسرائيلي، مما زاد من مخاوف توسع الحرب بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)

هل أنت مستعد للعثور على جزيرتك الساحرة؟

عندما نفكر في الجزر الأوروبية، فإن أول بلد يتبادر إلى الذهن هو اليونان، ولسبب وجيه، بالنظر إلى ما تنعم به من مياه صافية وسواحل ساحرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من جناح السعودية في معرض «ITB برلين» للسياحة (الشرق الأوسط)

الإنفاق السياحي في السعودية يتجاوز 75 مليار دولار خلال 2024

تجاوز إجمالي الإنفاق السياحي في السعودية للسياحة المحلية والوافدة من الخارج خلال 2024 نحو 284 مليار ريال (75.7 مليار دولار)، بنسبة نمو 11 % مقارنةً بعام 2023

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

هل سبق لك أن شممت عبق الماضي يتسلَّل بين زوايا شارع يعج بالحياة؟

ريجينا يوسف (لندن)
سفر وسياحة صخرة الروشة في بيروت (إنستغرام)

مؤثرون خليجيون وعرب يروجون للسياحة في بلد الأرز

تفيض مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، بفيديوهات مصورة تروّج للسياحة في لبنان. أما أصحابها فهم مؤثرون وبلوغرز عرباً.

فيفيان حداد (بيروت)

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
TT

«بورتوبيلو»... حيث تتقاطع الأزمنة وتنبض الذاكرة

الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)
الأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان الباستيل (الشرق الأوسط)

هل سبق لك أن شممت عبق الماضي يتسلَّل بين زوايا شارع يعج بالحياة؟

في صباح أحد أيام السبت، قادني هذا السؤال إلى «سوق بورتوبيلو» في حي نوتينغ هيل بلندن، حيث يلتقي عبق الزمن العتيق مع ألوان الحياة الزاهية. لم أكن أعلم ما ينتظرني، لكن حدسي دفعني إلى عالم تتعانق فيه الذكريات مع الحاضر، ويتحول فيه كل ركن إلى صفحة من كتاب حي يروي قصصاً تتجاوز حدود الزمن.

وما إنْ وطئت قدماي الشارع حتى غمرني عبق الزمن، وصدحت أصوات الحكايات المختبئة بين زوايا السوق، حيث يلتقي القديم مع الجديد في سيمفونية من الدهشة والجمال، محفورة في الذاكرة.

السوق وجهة أساسية لهواة المقتنيات القديمة (الشرق الأوسط)

سوق التحف الأوسع في العالم

يُقال إن لكل سوق قصتها، وقصة سوق «بورتوبيلو» تعود إلى قرون مضت. تُعدّ إحدى أشهر الأسواق المفتوحة في أوروبا، إن لم تكن في العالم. ورغم وجود أسواق أقدم مثل «لا بوكويريا» في برشلونة (1217)، و«سوق بولونيا» في إيطاليا من القرن الـ12، فإن «بورتوبيلو» تميَّزت بتحولها الديناميكي من سوق خضار وفواكه في منتصف القرن الـ19 إلى أكبر سوق تحف في العالم.

ومع مرور الوقت، شهدت السوق انطلاقتها الفعلية بعد شق طريق بورتوبيلو عام 1850، وازدهرت تدريجياً مع افتتاح محطة لادبروك غروف عام 1864، مما سهّل الوصول إليها بشكل كبير. وبعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت وجهة أساسية لهواة المقتنيات القديمة، مع تصاعد ثقافة إعادة التدوير وشغف الناس بكل ما يحمل طابعاً تاريخياً. واليوم، تحولت إلى وجهة ثقافية تجذب أكثر من مائة ألف زائر أسبوعياً، معظمهم يأتون خصيصاً لاقتناء قطع نادرة مثل ساعة جيب فيكتوريّة، أو آلة تصوير عتيقة، أو مجلد خرائط من زمن الإمبراطورية البريطانية.

في السوق أزياء «فينتج» (الشرق الأوسط)

يوم السبت... مهرجان شعبي بألوان عالمية

وفي قلب كل هذا النشاط، يحتل يوم السبت مكانة خاصة. رغم أن السوق تعمل جزئياً على مدار الأسبوع، فإن السبت هو يومها الذهبي.

يقول أحد البائعين المحليين: «هذا النهار هنا يشبه المهرجان، ترى الناس من كل أنحاء العالم يبحثون عن قطعة تروي لهم قصة، هذا هو جمال السوق».

يتحول شارع بورتوبيلو إلى ممر طويل يعجّ بالبشر، يتزاحمون بين مئات الأكشاك التي تعرض كل ما يمكن تخيّله: التحف، والمجوهرات، والأزياء «فينتج»، والكتب القديمة، والأسطوانات الموسيقية، وأدوات المطبخ، وحتى ألعاب طفولة من القرن الماضي.

مع تنقلك بين العارضين، تتنوع الحواس. يطالعك وجه مغنٍّ يعزف على ناصية، وآخر يرقص بجوار عربته الصغيرة، وتتصاعد رائحة الفطائر الإنجليزية، والأطباق العالمية، والقهوة الطازجة لتكمل المشهد.

وعلى الطرف الآخر، تنبعث رائحة دافئة مألوفة: مناقيش الزعتر اللبناني تُخبز على صاج حديدي يشبه ذاك الذي يُستخدم في قرى لبنان. تُقدّمها صاحبة الكشك بابتسامة، فيعيدك الطعم، والبخار المتصاعد من الزعتر والخبز الطازج، إلى صباحات الطفولة، حين كانت البساطة تنطق بالفرح.

رائحة مناقيش الزعتر اللبناني تُخبز على صاج حديدي (الشرق الأوسط)

تنوع ثقافي وفني يسحر العين

لا بد من الإشارة إلى المشهد البصري الذي يسحر العين. فالأكشاك تنتشر على خلفية من بيوت بألوان هادئة، كالأزرق السماوي والوردي والأصفر الفاتح، في حين يعبّر الزبائن عن تنوّع لندن الحقيقي: سيّاح من آسيا، وعشّاق فن من أوروبا، ومحليّون يبحثون عن صفقة العمر في صندوق خشبي متهالك.

وللفن حضور بارز وسط هذا المشهد. رسامون يعرضون لوحاتهم، ومصوّرون يوثّقون اللحظة، وصنّاع مجوهرات يعرضون تصاميمهم اليدوية بلمسة شخصية نادرة في زمن الإنتاج الكبير.

تقول فنانة محلية: «أحب أن أعرض أعمالي هنا لأن السوق تنبض بالحياة، وأجد في الزوار من يتذوق الفن كما يجب».

صانعة مجوهرات تعرض تصاميمها اليدوية (الشرق الأوسط)

السوق في السينما والأدب

ولا تكتمل صورة السوق من دون الإشارة إلى حضورها في السينما والأدب. ففي فيلم «Notting Hill» الشهير، كانت السوق الخلفية الرومانسية للقصة التي جمعت جوليا روبرتس وهيو غرانت.

لكن الحضور الثقافي يعود إلى ما قبل ذلك بكثير، فقد ذُكرت السوق في أعمال أدبية بريطانية منذ خمسينات القرن الـ20، وظهرت في تقارير صحافية عديدة بوصفها مثالاً حيّاً على تحوّلات لندن الطبقية والثقافية، لا سيما بعد «مهرجان نوتينغ هيل» السنوي الذي انطلق عام 1966 كردّ فعل على التوترات العِرقية في الحي.

ركن لكتب مرَّت بين آلاف الأيدي (الشرق الأوسط)

تجربة لا تُشترى... لكنها تُعاش

عندما تخطو داخل سوق بورتوبيلو، تُدرك أن الأمر أكبر من مجرد تسوُّق. أن تمشي في السوق هو أن تمشي عبر الزمن.

بين التحف المرهقة بالذكريات، والملابس التي تحكي فصول الموضة، والكتب التي مرّت بين آلاف الأيدي... تشعر بأن المكان ليس مجرد سوق، بل أرشيف حيّ لذاكرة لندن بكل تقاطعاتها الاجتماعية والتاريخية، وبنبضها الذي لا يهدأ.

أما بالنسبة لي، فكانت اللحظة الأجمل حين توقّفتُ عند طاولة خشبية قديمة يعرض صاحبها عملات من كلّ أصقاع العالم.

حيث صوّر فيلم «Notting Hill» عام 1999 (الشرق الأوسط)

تنقلت عيناي بين جنيهات إنجليزية، ودراهم خليجية، ودولارات أميركية باهتة اللون... إلى أن لفتني شيء مألوف.

كانت هناك، بين تلك العملات، ليرة لبنانية ورقية تعود لعام 1973، بلونها البنيّ المُعتّق، وتحمل صورة قلعة بعلبك، تماماً كما أتذكّرها في طفولتي.

لحظتُها، أحسست بأن السوق، بكل ضجيجها وتنوّعها، صمتت للحظة، كأن الذاكرة استعادت نفسها في ورقةٍ صغيرة تقاطعت مساراتها مع غربتي صدفةً... لكن بعمق لا يُشترى.

قطع نادرة مثل آلة تصوير عتيقة (الشرق الأوسط)

قبل أن تذهب...

إذا كنت تُخطط لزيارة «سوق بورتوبيلو»، فاجعل يوم السبت خيارك الأول، إذ تبلغ السوق في هذا اليوم أوج نشاطها وحيويّتها. يُفضّل الوصول قبل الساعة العاشرة صباحاً لتفادي الزحام والاستمتاع بالتجربة في هدوء نسبي. أقرب محطات المترو هي «Notting Hill Gate» و«Ladbroke Grove»، وتقع كلتاهما على بُعد خطوات من قلب السوق. ولا تنسَ ارتداء حذاء مريح، فالمشي هنا رحلة طويلة.