أشهر عناوين التزلج في لبنان

رياضة مكلفة ولكنها أرخص في بحر الأسبوع

في كفردبيان مدارس لتعلم رياضة التزلّج (فيسبوك)
في كفردبيان مدارس لتعلم رياضة التزلّج (فيسبوك)
TT

أشهر عناوين التزلج في لبنان

في كفردبيان مدارس لتعلم رياضة التزلّج (فيسبوك)
في كفردبيان مدارس لتعلم رياضة التزلّج (فيسبوك)

بدأ موسم التزلّج في لبنان هذه السنة متأخراً. عادة ما ينتظره الناس بعد الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة. ولكن هذا العام أطلّ الذهب الأبيض برأسه ابتداءً من شهر يناير (كانون الثاني). ولكن المتساقطات لم تكن كافية لافتتاح موسم تزلّج زاهر. فجاء شهر فبراير (شباط) ليعوّض على هذا الموسم. شهدت الجبال المرتفعة نسبة تساقط ثلوج جيدة. وذلك إثر وصول المنخفض الجوي «آدم» آتياً من القطب الشمالي. فتنفس هواة رياضة التزلّج الصعداء، وتوجهوا إلى مراكز عدّة خاصة بهذه الرياضة.

والمعروف أن لبنان يشتهر بعدة مراكز تزلّج، يقع بعضها في مناطق الأرز واللقلوق والزعرور وكفردبيان، وتعتبر هذه الأخيرة مجهزة بمساحات واسعة وأماكن إقامة ومطاعم تتيح لقاصدها التمتع بطبيعة لبنان الشتوية ضمن وسائل راحة مطلوبة.

التزلج رياضة مكلفة ولكنها مشوقة (فيسبوك)

من بيروت إلى كفردبيان مشوار العمر

تقع منطقة كفردبيان وهي كبرى البلدات مساحة بلبنان في أعالي جبال كسروان.

يقصدها الناس في الصيف كما في الشتاء لطقسها وطبيعتها الجميلين. يستغرق الوصول إلى المنطقة من بيروت نحو 45 دقيقة. ومن مدينة جونية تقصر المسافة لتصبح 27 دقيقة. وفي الشتاء تعدّ من أهم المناطق المؤهلة لممارسة رياضة التزلّج.

ويمكن لزائرها أن يمضي فيها عطلة الأسبوع أو أكثر من خلال إقامته في أحد فنادقها أو بيوتها المعروضة للإيجار.

ومن أهم الفنادق فيها «إنتركونتيننتال» و«فاريا فيلادج كلوب» و«تير برون» و«أوبيرج فقرا». وتتراوح تكلفة الإقامة فيها ما بين 200 و800 دولار، حسب الموسم والوقت.

ويستطيع المقيم في المنطقة زيارة بلدات قناة باكيش وفاريا وفقرا، وفيها جميعها معالم أثرية ومجموعة مطاعم ومقاهٍ ومراكز نشاطات تناسب موسمي الصيف والشتاء، وِمن بينها تسلق الجبال واستنشاق الهواء العليل. ويمكن للسياح والضيوف التمتع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مثل: التنس، والسباحة، وكرة السلة، وركوب الدراجات، وكرة الريشة، وتنس الطاولة، إضافة إلى نادٍ لممارسة رياضة الغولف، فضلاً عن تنظيم كثير من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية والمعارض طيلة المواسم.

شاليهات جميلة للتمتع برياضة التزلج في لبنان (فيسبوك)

مركز المزار للتزلج: العنوان الأشهر في لبنان

إذا سألت عن عنوان تقصده خلال زيارتك لبنان لتمارس رياضة التزلّج يختصرونه لك بـ«مركز المزار».

يتألف هذا المركز من عدة حلبات تزلّج يتجاوز عددها 12 حلبة. وقد تم إعدادها لتلائم الكبار والصغار من هواة هذه الرياضة. ومن أشهرها «فوكون» و«رينار» و«ريفوج» و«مزار» و«النبيل» و«بايبي». فهذا المركز يعدّ من أكبر المنتجعات السياحية وأشهرها لرياضة التزلّج في لبنان والعالم العربي. ويضاهي بأهميته مراكز عالمية. فتمّ تزويده بالمواصفات المطلوبة، لتكون حلباتها على المستوى المطلوب.

كما تعمل بلدية كفردبيان دائماً على تجهيز طرقاتها لتكون آمنة. فتعمل مع فرق من الشرطة على جرف الثلوج كي يستطيع الزائر والمواطن الوصول إلى المنتجعات السياحية بأمان. وكما في كل سنة من هذا الموسم، يتم وضع خطة سير بديلة كي يتجنب المواطن في نهاية الأسبوع «زحمة السير». وهو ما يخوّله الوصول والمغادرة براحة واطمئنان.

شاليهات وفنادق للاقامة في كفردبيان (فيسبوك)

تكلفة تمضية يوم كامل تبدأ بـ45 دولاراً

تختلف تكلفة تمضية يوم كامل في مركز المزار للتزلّج حسب الوقت والنشاطات التي يريد السائح القيام بها. ولكنها تبدأ من تكلفة بطاقة التزلّج التي يبلغ سعرها 45 دولاراً أيام منتصف الأسبوع. بينما تصبح 65 دولاراً خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذه التكلفة يمكن أن تتصاعد في حال رغب المتزلّج بإضافة ساعات للتزلج تتجاوز نصف اليوم.

ويمكن للسائح فور وصوله أن تتم مساعدته من قبل العاملين في المركز. فيدلّونه على المنحدرات والحلبات التي يستطيع ارتيادها. كما في استطاعته استئجار لباس التزلج والمعدّات المستعملة لهذه الرياضة من أحد المحلات التجارية. وتبدأ بـ15 دولاراً للصغار لتصل إلى 60 دولاراً للبالغين. وتتغيّر هذه الأسعار حسب الوقت والنوعية لهذه الأزياء.

مدرسة التزلّج: رياضة بمتناول الكبار والصغار

يشير صاحب مدرسة لتعلّم رياضة التزلّج في كفردبيان إيليو راجي، إلى أن هذه الرياضة تتمتع بفوائد نفسية وجسدية. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «إنها كباقي النشاطات الرياضية تنعكس راحة نفسية على صاحبها. ولكن ممارسة التزلّج تتيح لصاحبها التمتع بمناظر الطبيعة بالهواء الطلق. وكذلك بمدّ نظره على مساحات شاسعة مغطاة بالثلج. وهو ما يبعده لساعات عن استخدام كل الآلات الإلكترونية، لا سيما الهاتف الخلوي».

ويؤكد راجي وهو يعطي دروساً خاصة برياضة التزلّج، أن هذا النشاط يهواه الكبار كما الصغار. وتكلفة تعلّمها تبلغ 80 دولاراً في اليوم الواحد للولد. وهي التكلفة المحددة في حال وجود مجموعة من الأولاد في حصّة واحدة. أما في حال رغب الأهل في تخصيص مدرّب لابنهم وحده، فالتكلفة ترتفع إلى 150 دولاراً وما فوق. وذلك حسب الساعات والوقت المستجد لأخذ هذه الحصص.

مطاعم ومقاهٍ وفنادق بانتظارك

تزخر منطقة كفردبيان بعدد كبير من الفنادق والمطاعم والمقاهي. ويستطيع زائرها اختيار المكان المناسب حسب الميزانية. ويمكنه أيضاً اعتماد شاليهات خاصة للإقامة فيها حسب الرغبة. ومن بين هذه الأماكن «شاليهات النمسا مزار» و«إسكال دي مزار» و«أوبيرج لو فاليه» و«فيليتا دي فاريا» وغيرها.

ومن المطاعم التي يمكن تناول أكلات لبنانية وأجنبية فيها «شي ميشال» و«مونتانيو» و«أودين مزار» و«فوق الريح» و«عند شاكر» وغيرها.


مقالات ذات صلة

80 مليار دولار عائدات السياحة في شنغهاي خلال 2024

الاقتصاد متنزهون يلتقطون صوراً تذكارية على ضفة النهر مقابل الحي المالي بمدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

80 مليار دولار عائدات السياحة في شنغهاي خلال 2024

ذكرت السلطات المحلية في الصين، أن بلدية شنغهاي بشرقي البلاد، حققت عائدات سياحية قياسية بلغت 576.1 مليار يوان (نحو 80.3 مليار دولار) في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد جزيرة شيبارة أحد مشاريع البحر الأحمر في السعودية (الشرق الأوسط)

تقرير أممي يدعو رواد الأعمال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في السياحة

في وقت تعمل الحكومة السعودية على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعها السياحي، يبرز دور شركات القطاع في مجاراة الخطوات الحكومية.

بندر مسلم (الرياض)
سفر وسياحة من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)

كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

علاقة السفر بالرائحة الجميلة عميقة ومليئة بالمشاعر والذكريات. الرائحة لديها قدرة مذهلة على استدعاء الذكريات والمشاعر المرتبطة بأماكن وأوقات معينة.

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة جزيرة طغاغين... سحر المياه والإستجمام  (منتجع طغاغين- إنستغرام)

جزيرة «طغاغين»... مغامرة سياحية في صحراء مصر الغربية

هل تبحث عن مكان هادئ ومنعش يطل على الماء، بعيداً عن صخب وضجيج المدينة للراحة والاستجمام؟ لماذا لا تفكر في قضاء إجازتك القادمة في جزيرة «طغاغين» (غرب مصر)؟ في هذه الجزيرة، الواقعة في مدخل واحة سيوة (جنوب غربي القاهرة)، ستكون لديك فرصة للاستمتاع بوقتك وسط الطبيعة الساحرة، فضلاً عن استكشاف اختيارات متعددة من الأنشطة، تستعيد من خلالها شغفك وطاقتك للحياة والعمل.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق تُوفر غرف الفنادق للضيوف بيئات مثالية للحصول على نوم هانئ ليلاً (أرشيفية - رويترز)

نصائح للتغلب على الإرهاق والنوم بشكل أفضل أثناء السفر

قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ربما بسبب فارق التوقيت عند السفر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو ببساطة بسبب الإقامة في بيئة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
TT

كيف توثق ذكريات رحلتك عن طريق حاسة الشم؟

من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)
من الأماكن السياحية المرتبطة بالرائحة في اليابان (غيتي)

علاقة السفر بالرائحة الجميلة عميقة ومليئة بالمشاعر والذكريات. الرائحة لديها قدرة مذهلة على استدعاء الذكريات والمشاعر المرتبطة بأماكن وأوقات معينة، وهذا ينطبق بشكل خاص على السفر.

عندما نسافر إلى أماكن جديدة، نشتم روائح مميزة مثل عبير الزهور في حديقة استوائية، أو رائحة القهوة الطازجة في مقهى صغير بأحد شوارع باريس، أو نسيم البحر على شواطئ جزر المالديف. هذه الروائح تصبح جزءاً لا يتجزأ من تجربتنا في تلك الأماكن، وتجعل الذكريات مرتبطةً بها.

الفنادق تختار الشموع بعطر خاص بها (الشرق الأوسط)

حتى بعد عودتنا، قد تصادفنا رائحة مشابهة، عطر معين أو رائحة طعام، فتأخذنا فوراً إلى تلك الرحلة، وكأننا عدنا للحظات إلى المكان الذي زرناه.

من جهة أخرى، البعض يختار عطراً معيناً عند السفر، ليصبح هذا العطر مرتبطاً تماماً بالمغامرة، وكل مرة يستخدمه المرء بعد ذلك يشعر وكأنه يعيد إحياء تلك التجربة، أو العكس، فيقوم بعض المسافرين بشراء عطر أو شمعة أو بخاخ خاص بالفندق أو المكان الذي جلسوا فيه وأمضوا فيه أجمل اللحظات للعودة بها إلى المنزل لتكون شاهدةً على ذكريات جميلة لا يريدون نسيانها.

عطور الفنادق والمنازل عالم كبير من العبق (الشرق الأوسط)

ظاهرة السفر المرتبط بالروائح ازدادت بعد جائحة «كورونا»، وازدادت مع ما يُعرَف بـ«السفر الانتقامي» وتعني هذه التسمية الرغبة في السفر أكثر تعويضاً لأيام العزلة ومنع السفر التي فُرضت على الناس حول العالم بسبب الوباء، فقامت شركات سياحية بتنظيم رحلات جديدة من نوعها وَلَّدت أنواعاً جديدة من المغامرات مثل «مغامرة الشم» ومزج السفر بالرائحة للتعمُّق في التاريخ والفن والثقافة.

وركبت الفنادق هذه الموجة الجديدة من خلال تقديم عروض العطور مع الإقامة، فقام على سبيل المثال فندق «بالمورال» في اسكوتلندا بتقديم باقة تُعرَف باسم «Scent Butler» للضيوف المقيمين في أحد أجنحته الفاخرة، وهي عبارة عن دورات تدريبية تعرّف النزل على الروائح والسحر والتقاليد الاسكوتلندية.

تعدّ غراس في جنوب فرنسا من أشهر الأماكن التي تُولَّد فيها العطور (غيتي)

وكانت اليابان متقدمة في هذه اللعبة منذ سنوات عدة، عندما حدَّدت وزارة البيئة 100 موقع عطري في جميع أنحاء البلاد؛ بدءاً من رائحة أشجار الزيزفون التي تصطف على جانبي الطريق المؤدي إلى «قلعة ماتسوموتو»، ووصولاً إلى رائحة ينابيع المياه الكبريتية الساخنة ومحلات الأعشاب البحرية والمكتبات المستعملة، وتُنظِّم الجهات السياحية المختصة رحلات إلى تلك المواقع لربط الرائحة بالسفر وتخليد الذكريات.

وتبنَّت هذه الفكرة أيضاً المكسيكية، آنا باتريشيا ليكونا، صاحبة شركة «أروماريا (Aromaria)» بمساعدة ابنيها خورخي ورودريغو نيكايدو. وكتبت آنا باتريشيا في عام 2010، روايةً عن صانعة عطور فقدت حاسة الشم. خلال هذا الوقت، انخرطت آنا باتريشيا بعمق في عالم العطور واكتشفت شغفاً جديداً لابتكار روائح فريدة. وبعد سنوات عدة من البحث والجهد، تمكَّنت من العمل جنباً إلى جنب مع أفضل صانعي العطور في العالم لإنشاء مجموعة غير مسبوقة. خلال رحلاتها المتكررة إلى أرقى ورش العطور في العالم في مدينة غراس بفرنسا، اكتشفت الإمكانات الهائلة التي توفرها عاصمة العطور في العالم لابتكار روائح فريدة من نوعها.

العطور تأتي بأشكال عدة من بينها العيدان المعطرة (الشرق الأوسط)

سعياً وراء هذا الشغف، ابتكرت عطر «أروماريا (Aromaria)»، الذي يربط الذكريات برائحة المكان، فركزت على العطور الخاصة بالمنازل والفنادق.

وقامت آنا باتريشيا بشراكة مع أحد رجال الأعمال السعوديين لتخلق شركةً كبيرةً تقدِّم خدمة العطور المركبة خصيصاً بحسب طلب الفندق أو صاحب المنزل، وتعاونت مع فنادق مثل «فورسيزونز» حول العالم، وافتتحت بوتيكات خاصة بالعلامة التجارية، وكان آخرها افتتاح فرع الشركة الجديد في شارع ريجنتس بلندن، الذي يبيع العطور على شكل بخاخ وشموع وأعواد بقياسات مختلفة، بعضها مخصص للاستعمال الداخلي، والبعض الآخر يوضع في الهواء الطلق.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط» قالت آنا باتريشيا إن الطلب ازداد جداً من قبل الفنادق على خلق عطور خاصة بها، بالتالي كان من الضروري توفير تلك العطور للعملاء؛ لأن هناك فئةً كبيرةً من المسافرين الذين يرغبون في أخذ رائحة المكان المرتبط بذكرياتهم خلال رحلة ما إلى المنزل، فأصبح بإمكانهم شراء عبوة من عطر المنازل أو شمعة أو عود للاستعمال الداخلي أو الخارجي لأخذ قطعة من الذكريات الجميلة خلال السفر.

عالم الزهور والعطور في غراس بفرنسا (غيتي)

وتقوم «أروماريا» أيضاً بتقديم خدمة خاصة تُمكِّن العملاء من إجراء اختبار يختارون بعده الرائحة التي تدغدغ حواسهم، فتقوم العلامة بتصنيع عطور منازلهم الخاصة، في مدينة غراس الفرنسية، لتحمل سمات شخصياتهم، وهوياتهم الفريدة.

تملك الشركة حالياً بوتيكات في المكسيك والولايات المتحدة ولندن، وقريباً في الشرق الأوسط، وهي تقدم منتجات جاهزة، ومميزة جداً من حيث الرائحة مثل «الشاي الأبيض» و«الزنجبيل» و«الماتشا» وغيرها من الروائح العطرية الأخرى.

وشرح كل من خورخي ورودريغو أهمية العطر الخاص بالفندق، فقالا إن العبق الذي يشتمه النزل في الفنادق، والمنبثق من الشموع والبخاخ المتصل مباشرة بالمكيفات الهوائية والأعواد الداخلية والخارجية، يعكس هوية الفندق، ويكون الطلب عليه كبيراً جداً؛ لأن هذا العطر سيذكِّر المسافر بإقامته في ذلك الفندق، وستبقى تلك الذكرى محفورةً بذهنه في كل مرة يشتم هذا العطر في أي مكان آخر.

لماذا تختار الفنادق عطوراً خاصة بها؟

1- الانطباع الأول والترحيب:

عندما يدخل الضيف إلى الفندق، تكون الرائحة أول ما يلاحظه. اختيار رائحة فريدة ودافئة يخلق انطباعاً إيجابياً، ويعطي شعوراً بالراحة والفخامة.

2- الهوية والعلامة التجارية:

بعض الفنادق الراقية تصمم عطورها الخاصة بوصفها جزءاً من هويتها. الرائحة تصبح مرتبطةً بالفندق، وعندما يشمها الضيف في أي مكان آخر، يتذكَّر تلك التجربة المميزة التي عاشها هناك.

3- الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية:

بعض الروائح مثل اللافندر، والياسمين، أو الأخشاب العطرية تُستخدَم لخلق أجواء مهدئة تساعد الضيوف على الشعور بالراحة والانسجام، خصوصاً بعد رحلة طويلة.

4- التميز والترف:

العطر الفريد يضيف عنصراً من الفخامة والاهتمام بالتفاصيل، ما يجعل الفندق يبدو أكثر تميزاً عن غيره.

5- تأثير علم النفس الحسي:

الروائح تؤثر في المشاعر والذكريات. إذا شعر الضيف بالسعادة والراحة في أثناء إقامته، فستترسخ تلك المشاعر في ذاكرته من خلال الرائحة؛ مما يدفعه للعودة إلى الفندق في المستقبل.

6- الارتباط بالرفاهية والنظافة:

وجود رائحة منعشة وجميلة يعزز الشعور بالنظافة والعناية؛ ما يضيف مستوى إضافياً من الراحة النفسية.