غابة رغدان... جنة طبيعية في قلب الباحة السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5055853-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
أمانة الباحة عملت على العديد من المشاريع التي تسهم في استقطاب السياح
في منطقة الباحة الواقعة جنوب غربي السعودية، التي تمتد على مساحة 36 ألف كيلومتر، كل شيء فيها يناديك ويدعوك للتمتع بطبيعتها الخلابة؛ إذ عملت أمانة المنطقة على تسخير كل إمكاناتها لخدمة الزوار والسياح القادمين من كل حدب وصوب.
ومن بين أبرز الوجهات السياحية في الباحة غابة رغدان، التي تزيد مساحتها على 800 ألف متر، بالإضافة إلى العديد من الغابات التي تتمتع بمواصفات عالية لما تقدمه من أنشطة مختلفة تناسب جميع الزوار.
وتشتهر غابة رغدان، التي تُعد القلب النابض للمنطقة، بأشجار العرعر والعديد من النباتات التي تتمازج فيها الألوان في ممرات تتكئ على ارتفاع يتجاوز 1700 متر عن سطح البحر.
وفرضت غابة رغدان والغابات الأخرى القريبة منها، مكانتها على الخارطة السياحية على المستوى المحلي والدولي؛ حيث يقصدها السياح من منطقة الخليج ومختلف دول العالم، للاستمتاع بما تحتويه من كنوز تاريخية تجعلها فريدة من نوعها.
وتعمل أمانة الباحة على إطلاق العديد من البرامج والفعاليات في محيط غابة رغدان، كما عملت على العديد من المشروعات الأخرى منها حديقة بهجة رغدان الواقعة على مساحة تقدر بـ20 ألف متر مربع، وممشى رئيسي بطول 700 متر، ومسطحات خضراء بمساحة 18 ألف متر، وشلال بطول 30 متراً، إضافة إلى نافورة ماء، و3 مناطق مخصصة للأطفال وجسر مشاة بطول 25 متراً.
وتوجد في غابة رغدان أيضاً حديقة اللافندر، التي تبلغ مساحتها 5 آلاف متر، وترتبط بساحة مركزية تقدر مساحتها بنحو 8 آلاف متر، يجاورها ممشى تكسوه الحجارة الطبيعية بطول 500 متر وتحيط به الشلالات.
وتشير الأرقام المعلنة من قبل القطاع السياحي في منطقة الباحة إلى أن عدد السياح المحليين والدوليين هذا العام تجاوز المليون سائح؛ أي بزيادة نسبة 6 في المائة عن عام 2022، فيما بلغ إجمالي إنفاق السياح 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)؛ أي بزيادة 27 في المائة.
ومع تدفق السياح من مختلف أقطار العالم ارتفع عدد التراخيص الصادرة لمرافق الضيافة ليصل إلى قرابة 32 ترخيصاً، ومع هذه الزيادة ارتفع عدد الغرف إلى 1200 غرفة؛ مما ساعد في إيجاد وظائف عديدة في القطاع السياحي.
ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.
وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.
من المتوقع أن ترتفع مساهمة السياحة مدعومة بزيادة الربط الجوي والطلب في مرحلة ما بعد جائحة «كورونا»، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.
قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: «نسعى إلى تحويل المدن الواعدة في السعودية إلى وجهات عالمية».
غازي الحارثي (الرياض)
جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5083738-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى، المسرح المثالي للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة.
تنطلق هذه الأسواق في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وتستمر حتى 24 ديسمبر (كانون الأول)، وأحياناً حتى شهر يناير (كانون الثاني)، وتنبض بسحر محلي خاص، حيث تقدم الزينة اليدوية الصنع، المعجنات الموسمية، والهدايا الحرفية، إلى جانب الموسيقى التقليدية، مما يغمر الزوّار في أجواء رائعة من التقاليد العريقة والبيئة الاحتفالية.
تنتشر في ألمانيا أسواق كثيرة تتميز بتنوع حيوي إليكم أجملها:
سوق أعياد كريسكنيدل ميونيخ
تقع سوق الأعياد البافارية في قلب ساحة مارينبلاتز، وتعد نموذجاً للأجواء الاحتفالية البافارية، حيث تجمع بين التقاليد التي تعود إلى قرون مضت والروح الاحتفالية لمدينة ميونيخ. هنا، يمكن للزوار استكشاف صفوف من الأكشاك الخشبية التي تعرض الحرف اليدوية المحلية والزخارف الدقيقة والمأكولات الموسمية اللذيذة، مثل خبز الزنجبيل والمكسرات المحمصة. كما يمكن للعائلات الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الخاصة، بما في ذلك العروض الموسيقية و«ورشة العمل السماوية»، حيث يمكن للأطفال صنع الحرف اليدوية الخاصة بموسم الأعياد.
سوق دريسدنر – دريسدن
يعود تاريخ سوق دريسدنر شتريزيلماركت إلى عام 1434، وهي أقدم سوق أعياد في ألمانيا ومن بين الأكثر شهرة فيها. تُقام السوق في ساحة التماركت بالمدينة، وتعرض الزخارف الخشبية المصنوعة يدوياً، وزخارف الزجاج المنفوخ في ساكسونيا، مع عروض وأنشطة للأطفال في قلعة القصص الخيالية ليستمتع بها الجميع.
سوق الأعياد في ساحة ألكسندر - برلين
يُعد ميدان ألكسندر بلاتز من أشهر الساحات في برلين، وهو ذائع الصيت بعجلة فيريس الشهيرة التي توفر إطلالات بانورامية على معالم المدينة التاريخية، بينما تقدم حلبة التزلج وألعاب الترفيه أنشطة ممتعة لجميع أفراد العائلة. تضم السوق بائعين دوليين يعرضون أطعمة موسمية، مثل الكستناء المشوية، وخبز الزنجبيل، والوافل على الطراز البرليني، إضافة إلى هرم موسم الأعياد الشاهق المزدان بشخصيات تقليدية ليكون نقطة جذب مثالية للصور.
سوق الأعياد في فرنكفورت
مع خلفية ساحرة تجمع بين ساحة رومربيرغ وساحة سانت بولس، تُعرف سوق الأعياد في فرنكفورت بزخارفها الاحتفالية وعروضها الموسيقية. تقدم السوق زينة يدوية الصنع، وألعاباً خشبية، وحلويات موسمية مثل بسكويت المارزيبان «بيتماينشن»، بينما تضفي الشجرة الضخمة المُزينة والموسيقى الاحتفالية من جوقات وأوركسترا محلية، المزيد من السحر والأجواء الاحتفالية.
رايترلسماركت - روتنبورغ أوب دير تاوبر
تقع سوق رايترلسماركت في مدينة روتنبورغ أوب در تاوبر التي تعود إلى العصور الوسطى، وتوفر أجواءً فريدة لقضاء العطلات في واحدة من أفضل مدن العصور الوسطى في ألمانيا. وبينما يتجول الزوار في شوارع المدينة المتعرّجة، يمكنهم الاستمتاع بالعطلات الفرنكونية والعروض التقليدية ورواية القصص، فضلاً عن جولات المشي على ضوء الشموع التي تسهم في إحياء تاريخ المدينة، مثل جولة روتنبورغ الأسطورية التي تُعد محور احتفالات رايترلسماركت.
سوق نورنبيرغ الاحتفالية
تُعدّ سوق الأعياد في نورنبيرغ، المعروفة باسم «كريست كيندلس ماركت»، من أشهر أسواق العيد في العالم، وتُقام في ساحة «هاوبت ماركت»؛ حيث تقدم هدايا يدوية الصنع مثل خبز الزنجبيل التقليدي من نورنبيرغ، وكسّارات البندق الخشبية، وشخصيات «نورنبيرغ بلام بيبول» من نورنبيرغ التي ترتدي الأزياء التقليدية.
سوق هامبورغ للأعياد التاريخية
تشتهر سوق الأعياد التاريخية، التي تُقام أمام مبنى راتهاوس العريق في هامبورغ بـ«سانتا الطائر» الفريد من نوعه، الذي يقوم برحلات يومية فوق ساحة السوق، مما يُسعد الأطفال والكبار على حدٍّ سواء. هذا ويتم تسليط الضوء على تاريخ هامبورغ البحري في عروض العطلات والأكشاك الاحتفالية؛ حيث يمكن للزوار العثور على الهدايا ذات الطابع البحري والاستمتاع بالأطباق الإقليمية مثل الكستناء المحمصة ومعجنات العطلات، فيما تجعل قرية الأطفال والعربة الدائرية من السوق، وجهة مفضلة لدى العائلات.