استمتع بالعيد في السعودية... في وجهات سياحية مستدامة

من الكنوز الخفية في العالم

TT

استمتع بالعيد في السعودية... في وجهات سياحية مستدامة

وجهة البحر الأحمر هذا الصيف وجهة فاخرة تعتمد على السياحة المستدامة، وتعد واحدة من الكنوز الخفية في العالم.

يحيط بالبحر الأحمر رابع أكبر نظام للحاجز المرجاني في العالم ويمتد على مساحة تزيد على 28.000 كيلومتر مربع، ويضم شواطئ رملية بيضاء، وبراكين خامدة، وكثباناً صحراوية شاسعة، وأودية جبلية، ومواقع ثقافية تاريخية.

تتميز جدة التاريخية بتصاميمها العتيقة للشرفات والممرات الحجرية والأرصفة القديمة، حيث تُكتشف أسرار ألهمت الفنانين والأدباء والحجاج والزوار على حد سواء لمئات السنين. استمتع بمشاهدة غروب الشمس الرائع قبالة شواطئ البحر الأحمر الساحرة، واستمتع بتجارب الغوص المدهشة التي تتميز بالشعاب المرجانية الملونة.

بدءاً من الأماكن الصحراوية الساحرة إلى المنتجعات الشاطئية، تمكنك الإقامة هذا العيد في أحد الفنادق السعودية الفريدة والمذهلة التي تتميز بمجموعة من المواقع الحصرية.

أحد أجنحة فندق بيات في عسير (الشرق الأوسط)

1- فندق بيات - عسير

يقع فندق بيات على بعد 15 دقيقة فقط من المطار. غرف وأجنحة ذات طراز عصري مستوحى من الضيافة السعودية الأصيلة والمجهزة بالكامل بأحدث التقنيات. جرّب مطعم «سكاي بوينت» بالفندق الذي يتميز بإطلالة رائعة على مدينة عسير وتذوق الأطباق العالمية على الإفطار والغداء والعشاء.

بعد يوم طويل من الرحلات الاستكشافية الخارجية، دلّل نفسك بخيارات السبا الصحي المتنوعة في بيات؛ اختر من بين علاجاتهم المميزة أو علاج الأيورفيدا الذي يعدك بتجديد نشاطك ليوم آخر من الأنشطة في عسير.

تمتع بالثقافة المحلية من الفولكلور وفنون الشوارع والأسواق، وتعرف على رجال عسير الذين يتزينون بتيجان الزهور ويمارسون عاداتهم القديمة. استمتع بالطبيعة والحياة البرية بتنوعها البيولوجي الغني.

2- فندق قصر أبها - عسير

تقع عسير على ساحل البحر الأحمر داخل جبال السروات، وهي أطول سلسلة جبال في السعودية، وتعد جوهرة خفية تتميز بتراثها الغني ومواقعها السياحية الفريدة ومناظرها الطبيعية المثمرة. تشتهر أبها بدرجات الحرارة المعتدلة التي يبلغ متوسطها 24 درجة مئوية خلال فصل الصيف، وتوفر خلفية لإقامة لا تُنسى.

يتميز الفندق بإطلالات خلابة على الجبال المحيطة بها. تُعد السودة موطن أعلى قمة في المملكة العربية السعودية على ارتفاع 3.000 متر، كما أن جبالها الخضراء المورقة هي ملعب مغامرات لمحبي رياضة المشي لمسافات طويلة والطيران الشراعي وراكبي الدراجات الهوائية وغيرهم.

3- إنتركونتيننتال - الطائف

تُعرَف الطائف باسم «مدينة الورود» بسبب حدائقها الرائعة وإنتاجها الرائع لماء الورد، كما أن مناخها البارد وتراثها الثقافي الغني يجعلاها وجهة مثالية لقضاء عطلة صيفية. انغمس في مجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، وتذوّق المأكولات العالمية والمحلية، واستمتع بوسائل الراحة مثل مركز اللياقة البدنية، وحوض السباحة.

يتميز الفندق باللمسات الشخصية، بدءاً من خدمة التوصيل من المطار إلى البخور المعطّر في الغرف، مما يخلق تجربة منزلية بعيدة عن المنزل. استكشف المواقع التاريخية في المدينة، بما في ذلك قصر شبرا ومنتزه الردف، وشارك في المهرجانات الثقافية مثل مهرجان الورد الطائفي، واستمتع بالمعالم الطبيعية مثل جبل الهدا ومنتزه سيسد الوطني.

4- فندق كلاود سيتي - الباحة

يوفر فندق كلاود سيتي في الباحة مزيجاً من الراحة العصرية والجمال الطبيعي، وهو قريب من مناطق الجذب والأنشطة المحلية. تحيط بالفندق الطبيعة الآسرة، حيث يمكن للنزلاء الاستمتاع بالجمال الخلاب حول الفندق، بما في ذلك غابة رغدان المزينة بالزهور والقمم الجبلية الخضراء التي غالباً ما يحتضنها الضباب.

تشهد الباحة طقساً معتدلاً صيفاً وشتاءً ممطراً، ولا تزال بقايا تاريخها الغني مرئية في المرتفعات. تمتلئ المنطقة بالغابات الكثيفة والجبال والشلالات والوديان الآسرة، وتظهر فيها التقاليد القديمة من خلال أطباقها التقليدية وقراها التاريخية ومتاحفها التراثية وأسواقها الشعبية.

فيلا على الشاطئ في منتجع نجومة بالسعودية (الشرق الأوسط)

5- نجومة محمية ريتز كارلتون ريزيرف - البحر الأحمر

يقع هذا المنتجع داخل مجموعة بلو هول، ويتميز بشعاب مرجانية تحت سطح البحر ونسيج لا نهاية له من النجوم في الأعلى. استوحيت كلمة «نجومة» من الكلمة العربية التي تعني «النجوم»، وتمزج بسلاسة بين الخدمة البديهية والقلبية والجمال الطبيعي الخلاب والتصميم الأصلي.

يقدّم المنتجع 63 فيلا مائية وشاطئية مكونة من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم. يمكن للنزلاء الاستمتاع بمنتجع صحي فخم وأحواض سباحة ومجموعة من المطاعم ومنطقة بيع بالتجزئة.

استكشف هذه المنطقة الفريدة والمتنوعة والغنية ثقافياً من خلال التنزه في شروق الشمس وسط الجبال والأودية، ثم تناول غداءً لذيذاً على جزيرة منعزلة. وفي الليل، استرخِ تحت سماء مظلمة رائعة واستمتع بجمال البحر الطبيعي.

نجومة من العناوين الجديدة على البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

6- بيت جوخدار وبيت الريس وبيت كدوان في البلد بجدة

افتتحت منطقة البلد التاريخية ثلاثة فنادق فاخرة في منطقة ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، وقد تم تجديد كل فندق على يد فريق مختار بعناية من المؤرخين والفنانين المحليين والنجارين والمهندسين المعماريين باستخدام مواد من مصادر محلية.

تعكس هذه الفنادق الثلاثة بعناية تخطيطها وتصميمها الأصلي توفير الفخامة والأناقة العصرية دون عناء. يمكنك الاستمتاع بتناول المأكولات المحلية الأصيلة التي تُقدَّم في المطعم المركزي.


مقالات ذات صلة

الخطيب: السعودية ملتزمة بتحويل قطاعها السياحي متسارع النمو إلى مستدام

الاقتصاد الوزير الخطيب مشاركاً في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين في البرازيل (منصة إكس)

الخطيب: السعودية ملتزمة بتحويل قطاعها السياحي متسارع النمو إلى مستدام

أكّد وزير السياحة السعودي رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، أحمد الخطيب، التزام السعودية بتحويل قطاعها السياحي لمستدام.

«الشرق الأوسط» (بليم، البرازيل)
الاقتصاد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى منظمة الأمم المتحدة للسياحة (الشرق الأوسط)

السعودية تتصدر دول «العشرين» في نمو عدد السياح الدوليين خلال أول 7 أشهر من 2024

واصلت السعودية تصدرها لقائمة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين ونمو إيرادات السياحة الدولية، وذلك حسب أحدث البيانات لأول سبعة أشهر من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق متحف «مركز طارق عبد الحكيم» أطلق فعاليات فريدة احتفاءً باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

متحف «طارق عبد الحكيم»... إلهام يفيض بالفنّ ضمن احتفال وطني مميّز

تضمَّنت فعاليات اليوم الأول زيارة مدرسية للمتحف، حيث تعرّف التلامذة إلى تاريخ الموسيقى والفنّ السعودي ومسيرة الموسيقار الراحل وإنجازاته التي جعلت منه أيقونة.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق برنامج «ريف السعودية» أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي (الشرق الأوسط)

الدرعية لإبراز أهمية الأرياف السعودية عبر «ريف فالي»

تستضيف محافظة الدرعية فعاليات معرض وادي الريف «ريف فالي»، في «بينالي الدرعية» يومي 25 و26 سبتمبر (أيلول) الحالي؛ لإبراز أهمية الأرياف السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «لومي» أظفر شكيل متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 02:56

رئيس «لومي»: انتعاش السياحة والأعمال ساهم بازدهار قطاع تأجير السيارات السعودي

أكد الرئيس التنفيذي لـ«لومي» أظفر شكيل أن الشركة تعمل على إحداث ثورة في التنقل داخل السعودية وخارجها من خلال تسخير الابتكار الرقمي في النقل البري.

مساعد الزياني (الرياض)

جنوب سردينيا القسم الجميل والمهمل في إيطاليا

جزيرة نائية تسكنها نسبة قليلة من الإيطاليين (نيويورك تايمز)
جزيرة نائية تسكنها نسبة قليلة من الإيطاليين (نيويورك تايمز)
TT

جنوب سردينيا القسم الجميل والمهمل في إيطاليا

جزيرة نائية تسكنها نسبة قليلة من الإيطاليين (نيويورك تايمز)
جزيرة نائية تسكنها نسبة قليلة من الإيطاليين (نيويورك تايمز)

كان الضجيج نادراً في جنوب سردينيا منذ مدة طويلة، يقول البعض ربما منذ انحدار الحضارة النوراجية من العصر البرونزي في المنطقة. ومع ذلك، في ثاني أكبر جزيرة إيطالية، حيث تفوق الأغنام عدد السكان إلى حد كبير، هناك طاقة جديدة لا لبس فيها في «كالياري»، عاصمة البحر الأبيض المتوسط الصغيرة، والريف المحيط بها.

تشتهر سردينيا بطبيعتها وشواطئها الجميلة (نيويورك تايمز)

يقول المؤرخ المحلي فينتورينو فارغييو، بينما كنا نشاهد احتفال الأزياء الشعبية السنوي في سانت إفيزيو في المدينة: «لقد اعتدنا أن نعدّ أنفسنا ريفيين، معزولين في هذه الجزيرة النائية. لكن سكان سردينيا بدأوا يدركون أن ثقافتنا لها قيمة حقيقية بالنسبة إلينا وللأجانب».

في كالياري، هناك زيادة في الفخر، إلى جانب موجة من التنمية الجديدة، أغلبها يهدف إلى زيادة الأعداد المتزايدة بالفعل من السياح. في حي مارينا الذي يتغيّر بسرعة، وهو معقل سابق لصيادي الأسماك، صار اليوم مزيجاً نابضاً بالحياة من المهاجرين والمقيمين منذ مدة طويلة، سوف يُنشئ متنزه، جرى تصميمه من قبل المهندس المعماري «ستيفانو بويري»، حديقة مورّقة على طول الواجهة البحرية. سوف يوصل خط قطار خفيف المارينا بضواحي كالياري، ويجري إنشاء ميناء جديد، من المتوقع أن يكون عام 2026 لنقل سفن الرحلات البحرية بعيداً، ما يسمح للسفن الشراعية بالرسو (وإنفاق الأموال) في وسط كالياري.

«لاي» من أشهر الأجبان في جنوب سردينيا (نيويورك تايمز)

بالنسبة إلى كالياري والجنوب الذي يمتد على طول ساحل رملي أبيض وبحر أزرق من الشواطئ الخلابة يمكن أن يثبت المد السياحي إما أنه مدمر وإما أنه نعمة للمنطقة التي تعاني من نقص الفرص. منذ عقود مضت، أصبحت «كوستا إزميرالدا» في شمال سردينيا ملعباً ومنتجعاً للأثرياء مثل ميلانو على البحر الأبيض المتوسط التي ترمز إلى كيفية استعمار السياح لمنطقة ما.

جبن محلي الصنع في سردينيا (نيويورك تايمز)

لكن هل يمكن إنشاء صورة أكثر انسجاماً من السفر في الجنوب؟ مع السياحة المفرطة التي أصبحت الآن لعنة عديد من المواقع الإيطالية، زرت المنطقة وسألت السكان المحليين: ما الذي قد يشكّل مستقبلاً أفضل؟

قال سامويلي موسكاس، أحد مؤسسي «سابوريس»، وهو مطعم خلاّب ومقهى في مارينا: «هذه المدينة تتطوّر لتناسب السياح». يتميّز المطعم بمظهر باريسي رائع، ولكنه يقدّم قائمة طعام محلية وزواراً محليين، وهو واحد من كثير من المطاعم الحضرية في كالياري التي تنافس تلك الموجودة في المدن الإيطالية الكبرى. قدّم لي موسكاس الذي بدأ رحلته في «سابوري دي سردينيا»، وهو متجر قريب للأغذية، الذي كان يضم «سابوريس» وجاره القريب «بيبيت»؛ طبقاً من الهليون البري من شمال سردينيا، وأشار إلى أنني كنت الشخص الوحيد غير السرديني في غرفة الطعام. ثم قال: «لقد أنشأنا هذا المكان لمجتمعنا. ونرحّب بالسياح أيضاً، لكننا نريد منهم أن ينغمسوا في ثقافتنا، في مكان خاص بنا».

مقارنة بالمدن الإيطالية الأخرى، قد تبدو المواقع الثقافية في كالياري قليلة بعض الشيء، رغم أن المتحف الأثري يحتوي على مجموعة رائعة من القطع الأثرية النوراجية والفينيقية والرومانية القديمة في سردينيا، بما في ذلك الرماة النوراجيون المنحوتون على الحجر، والمعروفون باسم عمالقة «مونتي براما». وفي أماكن أخرى، هناك مواقع مثل «غياردينو سونورو»، وهو تركيب خارجي من منحوتات حجرية لصنع الموسيقى من قِبل الفنان المحلي «بينوكيو سيولا»، وكاتدرائية الباروك مع قبوها المقوّس المغطى بالبلاط الذي يُصوّر ما يقرب من 200 قديس.

جزيرة نائية تسكنها نسبة قليلة من الإيطاليين (نيويورك تايمز)

إنها مدينة يكون الاستمتاع بها بشكل أفضل من خلال التجول. يُعدّ شاطئ «بويتو» الذي يمتد لمسافة أميال مكاناً رائعاً للخروج في كالياري خلال الطقس الدافئ، مع نوادي الشاطئ ومطاعم المأكولات البحرية الكلاسيكية مثل مطعم «ريستورانتي كالاموسكا» على حافة الماء. تتجمع طيور الفلامنغو الوردية، وهي أكثر سكان المدينة تقديراً، بالقرب من مسطحات «مولينتارغيوس» الملحية. يتدفق السياح والسكان المحليون على حد سواء إلى حصن سانت ريمي، أفضل نقطة مراقبة في هذه المدينة ذات التلال المتحدرة. وفي وقت مبكر من المساء، تمتلئ ساحة «غيتانو أورو» بالشباب الذين يتجمعون حول بار «فينيريا فيلانوفا»، ويتوجهون لتناول العشاء في المطاعم الكلاسيكية مثل مطعم «تراتوريا ليليكو»، الذي يرجع تاريخه إلى عام 1938، أو أحد مطاعم الجيل الجديد مثل «ريتروبانكو»، و«وسابوريس».

في الوقت الحالي، لا تزال كالياري تبدو وكأنها مدينة تنتمي إلى سكانها، على عكس فلورنسا أو البندقية أو غيرهما من المدن التي يكتظ بها السياح. قال جوزيبي دي مارتيني، المدير العام لمطعم «ريتروبانكو»: «لكننا نريد زيادة الزوار هنا». وأضاف: «يجب أن تصبح كالياري عاصمة البحر الأبيض المتوسط».

يُعد جبن «لاي» سبباً كافياً لزيارة المنطقة. ففي «سينوس»، ورشته الصغيرة، يتبع تقليداً سردينياً قديماً لصنع الأجبان الطبيعية باستخدام الحليب الطازج من الأغنام التي تملكها عائلته. ويقول: «يُصبح الطعام المصنوع بطريقة واعية وسيلة لنقل الثقافة»، بينما كنا غارقين حتى مرافقنا في الحليب الساخن، ونسكب اللبن الرائب في وعاء نحاسي مسخن بالنار. يمكن للضيوف زيارة المتجر لتذوق أجبانه العتيقة الرائعة أو، كما فعلت، تجربة صناعتها بأنفسهم.

في منطقة «سولسيس» المجاورة، واجهت تفسيراً آخر لـ«سردينيا»، حيث يتم الجمع بين الحرف التقليدية والتصميم المعاصر بلا خجل. «بريتزايدا» هي الاستوديو الإبداعي لكل من «إيفانو أتزوري» و«كاير تشينڨن»، وهما مهاجران من كاليفورنيا وميلانو، يصممان وينتجان الأثاث مع الحرفيين المحليين. هذا الربيع، افتتح الثنائي «لوكسي بيا»، وهي مجموعة من بيوت الضيافة الحجرية المحيطة بها أشجار الزيتون والحقول الخضراء. أعادا بناء المساكن وفقاً للأسلوب التقليدي للمنطقة وملأوها بأسرّة «بريتزايدا» ذات الإطارات الخشبية المنحوتة المذهلة، وطاولات جانبية من الفلين المنحوت، وغير ذلك من القطع المعاصرة المصنوعة يدوياً.

طبيعة جميلة في واحدة من أكبر جزر إيطاليا (نيويورك تايمز)

لاحقاً، استقللت دراجة كهربائية للوصول إلى «تومبي دي جيغانتي»، وهو موقع «نوراجيكي» مع مسارات المشي لمسافات طويلة تطل على التلال المشجرة. تقع شواطئ الأحلام «بورتو بينو»، و«سو بورتو دي سو تريغو»، و«إيس سوليناس» في البحر الأبيض المتوسط على مسافة قصيرة بالسيارة، وكذلك مجتمع الصيد الغني بالتاريخ في جزيرة «سانت أنتيوكو»، المتصلة بالجزيرة الرئيسية عبر جسر بري رفيع.

في أعماق «سولسيس»، وهي منطقة معروفة بأعمال التعدين السابقة، وعلى طول الساحل الجنوبي الغربي، افتُتح «لو ديون بيسيناس» في مايو (أيار)، بوصفه فندقاً فخماً في مستودع سابق للتعدين، وهي محاولة طموحة لتحويل منطقة فارغة الآن من الصناعة إلى وجهة ذات طابع طبيعي. أصبحت الحديقة المحيطة جزءاً من درب المشي «سانتا باربرا»، باتباع المسارات التي كان يسير عليها عمال المناجم ذهاباً وإياباً من العمل. لكن موطن الجذب الحقيقي هو العزلة الرائعة للفندق وشاطئه المواجه للغروب، والمدعوم بشكل كبير ببعض أطول الكثبان الرملية في أوروبا «ربما الجزء الأكثر عزلة من ساحل سردينيا»، كما قالت المالكة «مارسيلا تيتوني»، التي قضت 10 سنوات في تجديد الفندق: «ما أفضل طريقة لإحيائه سوى من خلال الزوار وهذا العمل المفعم بالمحبة؟».

* خدمة «نيويورك تايمز»