ما الوجهات الشاطئية الأنسب للعائلات؟

أستراليا وكوستاريكا في الصدارة ودبي على اللائحة

تعدّ دبي من بين الوجهات العائلية البارزة (شاترستوك)
تعدّ دبي من بين الوجهات العائلية البارزة (شاترستوك)
TT

ما الوجهات الشاطئية الأنسب للعائلات؟

تعدّ دبي من بين الوجهات العائلية البارزة (شاترستوك)
تعدّ دبي من بين الوجهات العائلية البارزة (شاترستوك)

من المياه الفيروزية في منطقة البحر الكاريبي إلى السواحل الخلابة في أوروبا، سنستكشف أكثر الأماكن المثالية التي يمكن للآباء الاسترخاء فيها، في وقت يقضي فيه الأطفال أوقاتاً مرحة ومسلية، لصنع ذكريات تدوم مدى الحياة.

وسواء كنت تخطط لقضاء عطلة بسيطة مع أطفالك الصغار أو تبحث عن ممارسة رياضات مائية مليئة بالمغامرات مع المراهقين، فإن هذه الشواطئ الرملية توفر مبتغى كل فرد من أفراد العائلة.

وبحسب موقع «InsureMyTrip» يمكنك معرفة الوجهات الأفضل للعائلات على وجه التحديد، بحيث يضع الموقع في الحسبان عوامل مثل درجة حرارة مياه البحر، والقدرة على تحمل تكاليف الإقامة في فنادق عائلية، ومدى سلامة المنطقة.

تعدّ دبي من بين الوجهات العائلية البارزة (شاترستوك)

أفضل الوجهات لقضاء عطلة عائلية على الشاطئ

هناك كثير من الوجهات الرائعة حول العالم لقضاء عطلة عائلية، وقد تصدرت مقاطعة غواناكاستي في كوستاريكا بمجموع نقاط بلغ 7.65/10، وفي المركز الثاني جاءت دبي، بالإمارات العربية المتحدة، برصيد نقاط 7.58/10، وفي المركز الثالث جاء «غولد كوست»، أو ساحل الذهب، في أستراليا بمجموع نقاط 7.18/10، تابع القراءة لمعرفة لماذا حصلت هذه الوجهات على هذه التقييمات العالية.

وتحتل أستراليا الصدارة كأفضل دولة، حيث جاء كل من «غولد كوست» (7.18/10)، وملبورن (7.04/10)، وبيرث (6.88/10) جميعها ضمن المراكز العشرة الأولى، أما وجهتنا الأوروبية الأفضل فهي كورسيكا بفرنسا بإجمالي نقاط 7.16/10، تليها تينيريفي في إسبانيا (6.76).

كورسيكا في فرنسا تجذب العائلات المحبة لعطلات الشواطئ (شاترستوك)

أفضل وجهة: غواناكاستي في كوستاريكا

كما ذكرنا سابقاً، تعد مقاطعة غواناكاستي في كوستاريكا وجهتنا الأولى بأعلى تصنيف بإجمالي نقاط بلغ 7.65/10، إذ تتميز هذه الوجهة بوجود بعض الفنادق ذات الأسعار المعقولة، حيث يبلغ متوسط سعر الليلة الواحدة 171 دولاراً لعائلة مكونة من 4 أفراد، وتتمتع مقاطعة غواناكاستي بشواطئ ذات تقييم عالٍ، حيث بلغت درجة تقييمها 4.67/5، ودرجة حرارة مياه معتدلة تبلغ 84.6 درجة فهرنهايت.

أفضل وجهة: دبي (الإمارات العربية المتحدة)

تحتل دبي، الإمارات العربية المتحدة، المركز الثاني في القائمة بإجمالي نقاط 7.58/10، في حين تعد دبي واحدة من أعلى الوجهات كلفة في القائمة، إلا أنها تعوض ذلك بكونها ضمن أكثر الوجهات أماناً بدرجة تبلغ 84/100، كما تتمتع دبي أيضاً بأحد أحر البحار، حيث تتفوق على مقاطعة غواناكاستي قليلاً بدرجة حرارة تبلغ 84.7 درجة فهرنهايت.

أفضل وجهة: غولد كوست (أستراليا)

يحتل «غولد كوست»، أو ساحل الذهب بأستراليا، المركز الثالث في القائمة بإجمالي نقاط 7.18/10، ويتميز ساحل الذهب ببعض الرياضات المائية ذات الأسعار المعقولة، حيث يبلغ متوسط تكلفة النشاط الواحد 71 دولاراً، كما يضم واحداً من أنقى المحيطات حيث تجري حماية 41 في المائة من مساحة المحيطات حول أستراليا من الأضرار البيئية والاقتصادية.

«غولد كوست» في أستراليا من أجمل الوجهات المناسبة للعائلات (شاترستوك)

النتيجة النهائية

بمجموع نقاط 7.65/10، تبرز مقاطعة غواناكاستي في كوستاريكا باعتبارها الوجهة الأولى، حيث توفر إقامات بأسعار معقولة وشواطئ نظيفة وبحاراً دافئة، تليها بمسافة بسيطة إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، التي تشتهر بسلامتها ومياهها الدافئة، ثم «غولد كوست» في أستراليا، الذي يتميز برياضات مائية بأسعار معقولة والمحيط المحمي.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.