رحلة إلى كيرالا... بلاد الشواطئ والغابات

مليئة بالأنهار والشواطئ والمحميات البرية

مزارع الشاي في مونار (الشرق الأوسط)
مزارع الشاي في مونار (الشرق الأوسط)
TT

رحلة إلى كيرالا... بلاد الشواطئ والغابات

مزارع الشاي في مونار (الشرق الأوسط)
مزارع الشاي في مونار (الشرق الأوسط)

تُعرف كيرالا كونَها تجذب عدداً هائلاً من السياح المحليين والدوليين سنوياً. وتشمل معالم الولاية المتنوعة أماكن مثل الأنهار الخلّابة، والشواطئ الهادئة، ومحطات التلال الخضراء، ومحميات الحياة البرية، والمواقع الثقافية التراثية، ومراكز الاستشفاء الأيورفيدية. ولا يحتاج جمال كيرالا الطبيعي إلى وصف. رغم أن الغابات الخلفية في كيرالا تحظى بشهرة عالمية، فإن كثيراً من محطات التلال في الولاية بقي بعيداً عن الطريق المألوفة. صُنعت هذه المحطات من سلسلة جبال الغاتس الغربية، وهي مناسبة للباحثين عن السكينة في بيئة طبيعية. تعدّ هذه المحطات تجربة ممتعة بعيداً عن صخب المراكز السياحية. لذا، في رحلتك المقبلة إلى كيرالا، قم بزيارة محطات الجبال لتجربة خيالية. فيما يلي نظرة على بعض محطات التلال في كيرالا التي ستأسر أنفاسك.

روعة ديفيكولام الطبيعية (الشرق الأوسط)

مونار تعدّ محطة التل الخلّابة، مونار واحدة من أشهر الوجهات السياحية، ليس في كيرالا فقط، ولكن في الهند أيضاً، حيث تجذب مجموعة واسعة من الناس ببهاء مناظرها الطبيعية. تُعرف مونار أيضاً باسم كشمير في جنوب الهند. لذا، سواء أكنتما زوجين جدداً تخططان لقضاء شهر العسل، أو أنك ترغب في قضاء عطلة فقط في تلال مونار مع عائلتك، تعدك هذه المنطقة الجبلية بسحر أخّاذ. الغابات البكر، والسافانا، والتلال المتدحرجة، والأودية الخلّابة، وكثير من الجداول المائية، والشلالات الجميلة، ومزارع الشاي، والممرات المتعرجة، كلها جزء من تجربة العطلة الرائعة المقدمة للمسافرين إلى مونار.

تُعرف مونار أيضاً بنبات «نيلكورينجي»، وهي نبتة نادرة تتفتح مرة واحدة كل 12 عاماً.

كنيسة باتومالا (الشرق الأوسط)

تغطي فدادين من الغابات وحدائق الشاي المنحدرات الجبلية بغطاء أخضر. وتقع محطة التل في ملتقى 3 جداول جبلية؛ مودرابوزا، ونالاثاني، وكوندالا. ومن هنا أخذت اسمها. عندما يتعلق الأمر بالطبيعة، يعدّ المكان فردوساً لكل روح تتطلع إلى التجدد والاسترخاء. يجب على عشاق الحياة البرية زيارة حديقة إيرافيكولام الوطنية، التي تعد منزلاً لحيوان النيلغيري المهدد بالانقراض. وتعدّ أنامودي أعلى قمة في جبال الغاتس الغربية، وهي وجهة رائجة لرياضة المشي. شلالات أتوكال هي معلم سياحي رئيسي في مونار، وهي منظر يستحق التذكر! المياه تتدفق عبر التلال، ما يصدر أصواتاً مدهشة، وتُذهل المشاهدين بمجرد لمحة واحدة. تبدو الشلالات جذابة، خاصة في فصل هطول الأمطار الموسمية. يمكنك التجول على الطريق المتعرجة مع شريكك، وتعزيز الجمال في كل ما حولك. قم برحلة على الأقدام في التلال والجبال، واستمتع بركوب الدراجات حولها، أو زُر بعض المواقع السياحية الشهيرة، أو بمجرد التجوال سوف تكتمل عطلتك في مونار. قبل العودة إلى المنزل، لا تنس شراء الشاي المحلي والشوكولاته منزلية الصنع. محطة تل جافي هي منطقة سياحية بيئية مشهورة في كيرالا، أصبحت شهيرة بعد أن قامت شركة «ألستير إنترناشيونال»، وهي إحدى أكبر شركات السياحة المعترف بها عالمياً، بتسجيلها ضمن أبرز مراكز السياحة البيئية. هذا المكان مخصص لكل عاشق للطبيعة، حيث تحتفظ جافي بجمالها الطبيعي، من دون أن تتلوث بأيدي الحداثة الجارفة. تُعرف بشكل أساسي بحيواناتها البرية، حيث يمكن رؤية الفيل الكيرالي وقرد المكاك بذيل الأسد على أطراف جافي. إذا كنت عاشقاً لرصد الطيور، فإن جافي هي المكان المناسب لك. هناك ما يزيد عن 260 نوعاً من الطيور، بما في ذلك أبو قرن العملاق، ونقار الخشب، وطائر الرفراف (صائد السمك)، إذ تعدّ جافي ملاذاً لعشاق مراقبة الطيور. وقد اتخذت جافي معياراً باعتبارها «رائدة في مجال السياحة» في البلاد. ففي عمق الغابات الخضراء الكثيفة، وعلى تلال ملبدة بالضباب في منطقة باثانامثيتا في ولاية كيرالا، يقع هذا المسكن الجميل الصغير المسمى جافي. تقدم جافي في كيرالا الفرصة لاستكشاف الغابة، ومشاهدة الحياة البرية، والاستمتاع بالترحال، والتخييم على التلال. إنها فعلاً ملاذ لكل عاشق للطبيعة. وفوق كل شيء، يجلب الجمال البري الطبيعي بعيداً عن صخب حياة المدينة كثيراً من الزوار لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. وقد تم إدراج جافي في كيرالا أيضاً كـ«أحد مراكز السياحة البيئية الرائدة، والمكان الذي يجب زيارته في الهند» من قبل «إيليت ستار إنترناشيونال». على طول الطريق إلى جافي عبر أنجاموزهي، سترحب بكم الغزلان والفيلة وقرود المكاك ذات ذيل الأسد، وغيرها. حضّروا كاميراتكم لالتقاط أجمل الصور لتلك الجماليات البرية.

شلالات غافي في كيرالا (الشرق الأوسط)

الطريق نحو جافي رائعة حيث تأخذكم خلال غابات خضراء كثيفة وتلال مغطاة بالضباب، حيث يمكنكم سماع غناء الطيور. أجل، جافي هي أيضاً جنة لمحبي رصد الطيور. الإقامة في جافي تجربة ساحرة للغاية. هناك كثير من الخيارات بين إقامات التخييم والإقامات العائلية والمنازل بين الأشجار. تتوفر باقات المشي الموجّهة في الغابة، حيث يمكنكم المشي عبر الغابة مع مرشد الغابات. انطلقوا في رحلة بالزورق في المياه الصافية للبحيرة، أو شاهدوا غروب الشمس من على التل. يمكنكم أيضاً استئجار قارب والتجول فوق بحيرة كوتشوبامبا للاسترخاء. كيرالا مركز للتوابل، خاصة القرفة. يمكنكم العثور على توابل رائعة وشوكولاته محلية الصنع في كوميلي. فضلاً عن زيارة مزرعة الشاي لتجربة الحياة في هذه المزارع، يمكن أن تكون تجربة مثيرة ومثرية. جربوا المأكولات المحلية الكيرالية، مثل التابيوكا والسمك المقلي والبابا. «ديفيكولام» تشتهر هذه المحطة الجبلية الصغيرة الجميلة التي تقع على ارتفاع 1800 متر فوق مستوى سطح البحر بأنها قطعة من الجنة. وتُعرف ببحيرتها سيتا ديفي الأسطورية، وتلالها المتدحرجة، والطرق المحاطة بأشجار الصنوبر، والشلالات، والمزارع اللامتناهية للشاي والتوابل مع منازل أنيقة صغيرة على الطراز الأوروبي التقليدي والقرى الخلابة. كلمة «ديفيكولام» تعني «بحيرة الإلهة».

استمتع بالسكينة التامة في وسط تلال مغطاة بحقول الشاي وأشجار الصمغ. كان عبور المزارع الواسعة لنباتات الشاي على المنحدرات الجبلية للوصول إلى ديفيكولام لصيد الأسماك الهواية المفضلة للبريطانيين. وتعكس الهندسة المعمارية والتأثيث في المبنى الذي شُيّد لتلبية احتياجات القادمين للصيد روعة فترة ماضية. اليوم، تشدد القوانين واللوائح حول الصيد في هذه البحيرة، ولا بد من الحصول على تصريح خاص. لا تستقبل ديفيكولام إلا عدداً قليلاً من الزوار. تبعد المحطة الجبلية 11 كيلومتراً عن مونار، ويأتي معظم الناس لقضاء رحلة يومية. الإقامة في منزل مانالي للشاي، الذي يتألف من غرفتين، يُشعرك وكأنك في حضن الرفاهية. يقع المنزل التراثي في مزرعة لوكهارت، وهو قاعدة انطلاق جيدة لرحلات المشي إلى التلال المحيطة. يمكن للزوار القيام بجولة موجهة لمزارع الشاي وزيارة المتحف هناك. بحيرة سيتا ديفي، ومأوى صخرة أتالا، وحديقة بلوسوم الدولية هي أماكن تتلاقى فيها السكينة والجمال كمهرجان للعيون والقلب.

مزارع الشاي في مونار (الشرق الأوسط)

أمريتاميدو، الملقبة شعبياً بـ«كوريسومالا» (تلة الصليب)، هي مركز حج مشهور، وأيضاً ملجأ لهواة المشي. خلال عيد الفصح، يتسلق الحجاج «درب الصليب»، الذي يتطلب من الحاج أن يغطي 14 نقطة، حيث يوجد في كل نقطة صليب، يرمز إلى مراحل مختلفة من رحلة السيد المسيح الأخيرة. يمكن رؤية مزارع الشاي في المسافة وتلال كوكاد المتموجة أثناء المشي. كلما صعدت لأعلى، ازداد إعجابك بالجمال الأخاذ. عندما يصل التسلق إلى نقطة الصليب التاسع، يمكن للفرد أن يخطو إلى الهضبة في خضم الضباب الذي يغمرك في هذا المكان في تجربة رائعة للغاية. إضافة إلى ذلك، يقوم أفراد من مختلف مناطق البلاد بزيارة هذا الموقع خلال يوم الجمعة العظيم. توفر رحلة المشي مناظر لمزارع الشاي وتلال كوكاد المتموجة على البعد، يقف المرء على حافة جبلية تكتسي بالضباب في منظر جميل للغاية. وتعود تسمية هذا الموقع بالأساس إلى مزارع الشاي الخضراء الفاخرة، والمناظر الخلابة مع قمم متدحرجة، وحدائق الشاي الجميلة، والأنهار الصغيرة. وتتزين باتومالا أيضاً بكنيسة مصنوعة بالكامل من الغرانيت، كنيسة فيلامكاني ماثا الواقعة على قمة التل. كانت المحطة الجبلية في وقت ما مقر إقامة الصيف لملوك ترافانكور. اليوم، تم الاحتفاظ بالقصر الصيفي كنزل ضيافة حكومي وأصبح اليوم نصباً تذكارياً مهماً هنا. إن مناظر مزارع القهوة والشاي والفلفل والهيل، والشلالات، وغير ذلك، هي شيء فريد من نوعه، ولا يمكنك إلا تجربته هنا فقط في هذه المحطة الجبلية. إنها مكان مثالي للاستمتاع بالترحال وركوب الدراجات وركوب الخيل. نيليامباثي هي محطة جبلية غير مشهورة في ولاية كيرالا. تعدّ رحلة الصعود الشاقة من نينمارا مثيرة تماماً كما هي الوجهة. سوف تقود سيارتك عبر منعطفات حادة لا تُحصى، وسوف تمر عبر الغابات، لتتوقف في نقاط الرؤية لالتقاط لمحات من الريف المحيط، مثل الفوهة الشهيرة في بالاكاد. استرخِ بين التلال، وقم برحلة للمشي، أو استمتع برصد الطيور. تسمح بعض حدائق ومزارع الشاي الخاصة أحياناً للزوار بالنظر داخل ممتلكاتهم. هناك كثير من المنتجعات الخاصة في المنطقة، مثل قرية المانجو بالقرب من شلالات سيتهاركند. تحيط تلال نيليامباثي بمناظر طبيعية خضراء خلابة، ومزارع الشاي والقهوة، والشلالات، ونقاط الرؤية الرائعة. توفر المحطة الجبلية فرصاً ممتازة لرياضة الترحال والمشي الطويل والتسلق لاستكشاف جمال المنطقة البكر. يشتهر المكان بإنتاج أقمشة الأنوال عالية الجودة، ولا سيما ساري «كوثامبولي» الهندي الشهير. يُعرف حرفيو كوثامبولي بمهاراتهم الاستثنائية ومهاراتهم في فن النسيج اليدوي.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.