موريشيوس من بين الدول السبع الوحيدة التي تتمتع بهواء صحي في عام 2023

في تقرير حديث صادر عن مؤشر جودة الهواء «IQAir»

تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف (شاترستوك)
تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف (شاترستوك)
TT

موريشيوس من بين الدول السبع الوحيدة التي تتمتع بهواء صحي في عام 2023

تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف (شاترستوك)
تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف (شاترستوك)

في عصر بلغت فيه المخاوف بشأن التدهور البيئي وتأثير التلوث على الصحة العامة أعلى مستوياتها، تتألق موريشيوس كمنارة للهواء النقي والنظيف.

ففي تقرير حديث صادر عن مؤشر جودة الهواء «IQAir» تمكنت سبع دول فقط في جميع أنحاء العالم من تلبية المبادئ التوجيهية الصارمة لجودة الهواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، ومن بينها موريشيوس الجزيرة الخلابة التي تقع في المحيط الهندي.

قال وأرفيند بوندون مدير هيئة الترويج السياحي في موريشيوس: «إن المسافر اليوم مهتم بالبيئة، والبعض منهم يتخذ خيارات للوجهات التي تعطي الأولوية للاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك مبادرات جودة الهواء، لذلك ضمنت موريشيوس أن الحفاظ على جودة الهواء وتحسينها يمثل أولوية للدولة الجزيرة، مما يعزز التجارب السياحية».

ومن خلال الاستمرار في الجهود من أجل سماء أنظف وكوكب أكثر صحة، تقدم موريشيوس مثالاً ساطعاً للدول في جميع أنحاء العالم، وتثبت أن التفاني والتصميم يمكنان من تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً وأكثر استدامة.

موريشيوس جزيرة تقع في المحيط الهندي، وتشتهر بشواطئها المذهلة وغاباتها الخضراء ومزيجها الفريد من الثقافات. أصبحت واحدة من الوجهات السياحية والاستثمارية الرائدة في المنطقة، وذلك بفضل مناخها السياسي المستقر وبيئة الأعمال الودية والموقع الاستراتيجي، ومع تزايد عدد الزوار والمستثمرين الدوليين تستعد موريشيوس إلى أن تصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي.


مقالات ذات صلة

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يوميات الشرق يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أسرة خلال رحلة (رويترز)

10 نصائح لقضاء وقت سعيد خلال السفر

تُعد الإجازة وسيلة رائعة للهروب من مسؤولياتنا اليومية، ولكن من المهم أن نلتزم بالضوابط عند زيارة وجهات جديدة واستكشاف ثقافات مختلفة

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
سفر وسياحة اختلاف الاهتمامات والأنشطة والحركة يعكر صفو الرحلة بين الأصدقاء (رويترز)

3 علامات تحذرك من السفر مع صديقك

هناك علامات تشير إلى أنه لا ينبغي لك ولصديقك السفر معاً حتى لا تعكر صفو علاقتكما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سفر وسياحة الغابة السوداء مليئة بالنشاطات الرياضية في الهواء الطلق (شاترستوك)

كيف تمضي عطلة صديقة للمناخ والبيئة في ألمانيا؟

السياحة المستدامة أو السياحة التي تعنى بالمحافظة على البيئة أصبحت من بين أولويات ما يتطلع إليه العديد من السياح من جميع الجنسيات، مما دفع بالفنادق

جوسلين إيليا (لندن )
علوم «قارب أجرة» كهربائي ذاتيّ القيادة

«قارب أجرة» كهربائي ذاتيّ القيادة

بمرور السنوات، تحولت الممرات المائية في المناطق الحضرية، مثل الأنهار والقنوات من ممرات أساسية للسفر والتجارة، إلى مجرد عناصر ثانوية داخل هذه المناطق.

نيت بيرغ (واشنطن)

«إيزي جيت» تطلق حملة «العودة»

«إيزي جيت» تفتح باب التوظيف لمن هم فوق سن الخمسين (إنستغرام)
«إيزي جيت» تفتح باب التوظيف لمن هم فوق سن الخمسين (إنستغرام)
TT

«إيزي جيت» تطلق حملة «العودة»

«إيزي جيت» تفتح باب التوظيف لمن هم فوق سن الخمسين (إنستغرام)
«إيزي جيت» تفتح باب التوظيف لمن هم فوق سن الخمسين (إنستغرام)

لأول مرة في تاريخ الملاحة الجوية تطلق شركة الطيران الاقتصادي «إيزي جيت» حملة توظيف للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، لينضموا إلى طاقم طائراتها.

تأتي الحملة، التي أطلقت عليها الشركة اسم «العودة»، ضمن مساعي «إيزي جيت» لتقديم فرصة عمل جديدة إلى مَن يتطلّعون إلى عدم التقاعد والباحثين عن تغيير في حياتهم المهنية.

«إيزي جيت» تفتح باب التوظيف لمن هم فوق سن الخمسين (إنستغرام)

الحملة ترتكز على بحث أثبت أن ثلاثة أرباع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً يرون أن هذا هو العمر المثالي لبدء مهنة جديدة.

وعلى أثر إطلاق هذه الحملة، شهدت شركة الطيران زيادة في عدد الموظفين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، في حين زاد عدد الأشخاص، الذين انضموا إلى طاقم الطائرة والذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً؛ بمقدار أربعة أضعاف.

يُشار إلى أن دراسة جديدة، أجرتها شركة الطيران على 2000 بريطاني تزيد أعمارهم على 50 عاماً، بيّنت أن 67 في المائة منهم فكّروا في العودة إلى العمل، وأن ما يقرب من النصف (46 في المائة) فكّروا في مهنة جديدة.

واتفقت نسبة 82 في المائة على أن السبب الرئيسي هو مواجهة تحدٍّ جديد. في حين وافق 77 في المائة على أن ذلك سيساعدهم في الحصول على عديد من الخبرات الجديدة، ووافق الثلثان على أن التغيير سيكون السعي وراء وظيفة الأحلام.

وقال أكثر من الثلث إنهم استمتعوا بالعمل والانشغال، في حين أراد عدد مماثل العثور على دور يثير شغفهم.

وقال مايكل براون، مدير خدمات المقصورة في شركة «إيزي جيت»: «إن العمل في طاقم الطائرة يمكن أن يكون وظيفة لأي شخص يتمتع بالمهارات، بغض النظر عن عمره... من المهم، من خلال مبادراتنا مثل حملة (العودة)، أن نعالج المفاهيم الخاطئة حول الوظيفة، ونوسّع الآفاق أمام مزيد من الأشخاص الموهوبين».

وأضاف: «إذا كنت شغوفاً بالعمل مع الأشخاص وترغب في الحصول على وظيفة مختلفة كل يوم؛ فنحن بالتأكيد نشجعك على التقديم».