«زينور»... أحدث مشاريع «نيوم» السياحية على خليج العقبة

يشكّل «زينور» علامة فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة (نيوم)
يشكّل «زينور» علامة فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة (نيوم)
TT

«زينور»... أحدث مشاريع «نيوم» السياحية على خليج العقبة

يشكّل «زينور» علامة فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة (نيوم)
يشكّل «زينور» علامة فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة (نيوم)

أعلن مجلس إدارة «نيوم» السعودية تنفيذ مشروع منتجع «زينور»، الذي يتم تطويره بين المناظر الطبيعية الصخرية على طول ساحل خليج العقبة، لاستقطاب الزوار الباحثين عن تجربة سياحية متميزة وفائقة الفخامة.

ويُعد «زينور» من بين أحدث مشاريع «نيوم» التي تضم العديد من المناطق والوجهات والمواقع السياحية، ويتميز بأنه ملاذ استثنائي يوفّر تجارب حصرية بفضل موقعه المميز، ما يمنح ضيوفه تجارب مثالية للاسترخاء أمام الطبيعة والواجهة البحرية الرائعة، ويوفر بفضل تصاميمه المعمارية والداخلية أعلى مستويات الراحة، وبيئة متفردة للترفيه.

يدمج تصميم «زينور» الفريد بسلاسة بين مرافق المنتجع وروعة المساحات المفتوحة (نيوم)

ويُعد الوصول إليه تجربة استثنائية؛ حيث سيمر الزوار عبر المدخل الذي تعلوه مظلة رائعة ومفتوحة على المناظر الطبيعية المحيطة، كما يتضمن مساراً إلى الشاطئ يتميز بجماله الطبيعي، ويدمج هذا التصميم الفريد بسلاسة بين مرافق المنتجع وروعة المساحات المفتوحة في الهواء الطلق.

ويركز نهج «زينور» على تقديم تجارب ساحلية استثنائية؛ حيث سيوفّر مجموعة مختارة من أفضل الخدمات والتجارب المعاصرة، بما في ذلك المسابح الخاصة، وصالات استرخاء على شاطئ البحر، ومطاعم فاخرة، وأماكن مميزة للترفيه ومرافق للاستجمام والصحة بمستوى عالمي.

يقدّم «زينور» لزوّاره تجارب مثالية للاسترخاء أمام الطبيعة والواجهة البحرية الرائعة (نيوم)

كما سيقدم مجموعة واسعة من خيارات التسوق والترفيه عبر متاجر راقية، وتجارب مخصصة للأعضاء بالتعاون مع الشركاء من أصحاب العلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجالات الموضة والفن وأسلوب الحياة.

ويجسد «زينور» مثالاً حيّاً لمنتجع شاطئي يقدم لحظات لا تُنسى تعيد تعريف التجارب السياحية بأسلوبٍ تكاملي ما بين سحر الطبيعة والمرافق الداخلية والخارجية، ليشكّل علامة فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة.

يستقطب «زينور» الزوار الباحثين عن تجربة سياحية متميزة وفائقة الفخامة (نيوم)

وتماشياً مع التزام «نيوم» بالحفاظ على الطبيعة، سيتم تطوير «زينور» وإنجازه بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعه الساحلي، ويأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن وجهات «ليجا» و«إبيكون» و«سيرانا» و«أوتامو»، و«نورلانا» و«أكويلم» و«زاردون»، التي تعد جزءاً من وجهات السياحة المستدامة على خليج العقبة.

يتناغم «زينور» مع الطبيعة المحيطة به ليقدّم تجارب لا تُنسى للزوّار (نيوم)


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».