تنافس فنادق دبي ... استمتع بإقامة أطول وادفع أموالاً أقل

مجموعة الحبتور تطلق حملة لفنادقها الثلاثة مع قرب إجازات الأعياد والصيف

فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)
فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)
TT

تنافس فنادق دبي ... استمتع بإقامة أطول وادفع أموالاً أقل

فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)
فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)

بدأت المنافسة تشتد بين الفنادق في دبي ليطلق عدد من الفنادق عروضاً اعتبرت مغرية للسياح لتتصدر جملة «استمتع بإقامة أطول وادفع أموالاً أقل» التي أطلقتها مجموعة الحبتور لمجموعة فنادقها الثلاثة «هيلتون دبي الحبتور سيتي وحبتور بالاس دبي وفندق في دبي».

فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)

وذكرت مجموعة فنادق الحبتور ضمن حملتها التسويقية أنها ستقدم خلال أيام عيد الأضحى عدداً كبيراً من العروض التي تنتظر ضيوفها والذين يمكنهم الآن أن يبادروا بالحجز في هيلتون دبي الحبتور سيتي أو حبتور بالاس دبي أو فندق في دبي للاستمتاع بالإقامة لمدة 5 ليالٍ وسيكون الدفع مقابل 3 ليالٍ فقط – وهو عرض الدفع الخاص بالإقامة في مجموعة فنادق الحبتور سيتي، لتطلق شرارة التنافس بين قطاع الفندقة في دبي.

فندق الحبتور بالاس في دبي (الشرق الأوسط)

وذكرت مجموعة الحبتور أنها توفر غرفاً فسيحة تتمتع بإطلالات على شارع الشيخ زايد أو قناة دبي المائية أو برج خليفة، لتترك الخيار للسياح باختيار الموقع المثالي، إذ تحتوي كل غرفة على أسرّة مميزة تتسم بالراحة. كما يستطيع الزوار أن يجددوا نشاطهم في مرافق سيلك سبا الحائزة على جوائز وثلاثة مسابح أخرى فوق السطح والاستمتاع بأكثر من 30 وجهة لتناول الطعام.

وتضم العروض المتنافسة المطاعم التابعة للمجموعة والتي أهمها مطعم وورلد كت ستيك هاوس الحائز على جوائز في فندق حبتور بالاس دبي، والذي يمثل مطعماً أميركياً لشرائح اللحم ويقدم مجموعة مختارة من المأكولات المميزة والمشروبات والعروض الترفيهية الحية الآسرة، ومطعم بي كيو فرنش كيتشن آند بار والذي يقدم مأكولات فرنسية كلاسيكية في فندق حبتور بالاس دبي، ومطعم سدرة والذي يقع وسط في فندق حبتور بالاس دبي، وهو عبارة عن صالة للاسترخاء تقدم مجموعة من خلطات الشاي مع المعجنات والكعك محلي الصنع والعروض الترفيهية الحية.

أحد فنادق الحبتور في دبي (الشرق الأوسط)

وتضم مجموعة المطاعم «بولو بار» وهو مطعم شهير في دبي يقع في فندق حبتور بالاس دبي، إضافة إلى حدائق الروف في فندق حبتور بالاس دبي، كما تضم الفنادق سوقاً يقدم مجموعة متنوعة من المأكولات من جميع أنحاء العالم. وكل خيار منها يعد خياراً صحياً، وفي مطعم ريبس آند بروز، وهو مطعم أميركي، ولقضاء فترة ما بعد الظهيرة، أوجدت المجموعة صالة فايرفلاي بجانب المسبح للاستمتاع بالطعام والكوكتيلات الكلاسيكية.


مقالات ذات صلة

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
سفر وسياحة البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة.

فيفيان حداد (بيروت)

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».