تنطلق في الخريف أعمال نقل محتويات مركز بومبيدو الذي سيغلق أبوابه حتى عام 2030 لخوض ورشة إعادة تأهيل.
تبدأ أعمال نقل محتويات أحد أهم متاحف الفن الحديث في العالم خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد انتهاء أولمبياد باريس، على أن يُغلَق تماماً في صيف 2025، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن رئيسه لوران لوبون خلال مؤتمر صحافي.
وأوضح لوبون أنّ قسماً من المركز (صالات العرض) سيُغلَق أمام العامة في مطلع 2025، قبل إقفال المتحف والمكتبة في مارس (آذار)، لتنطلق عام 2026 أعمال إعادة التأهيل البالغة تكلفتها 260 مليون يورو، وتموّلها الدولة الفرنسية.
وأكّد لوبون أنّ المركز لن يفقد «روحيته»، وسيُعاد افتتاحه عام 2030 بأسلوب جديد في عرض أعماله، بالإضافة إلى إنشاء منتدى مخصّص للشباب والمبتكرين الناشئين، ومتحف افتراضي عبر الإنترنت.
وسيُنقَل قسم من المجموعات، وتضم نحو 140 ألف عمل، إلى مَعْلم آخر في باريس هو «غران باليه» الذي يُعاد تأهيله أيضاً منذ عام 2021. ومن المقرّر إعادة فتح أبوابه في أبريل (نيسان)، بينما سيُتاح متحفه للعامة مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وفق مديره ديدييه فوسييه، في حين يستقبل متحف اللوفر من خريف 2026 قسماً من مجموعات مركز بومبيدو.