باحثون: أقمار ماسك الاصطناعية تعوق البحث الفلكي و«تحجب» رؤية الكون

توفر أقمار «ستارلينك» اتصال إنترنت سريعاً في جميع أنحاء العالم (أ.ف.ب)
توفر أقمار «ستارلينك» اتصال إنترنت سريعاً في جميع أنحاء العالم (أ.ف.ب)
TT

باحثون: أقمار ماسك الاصطناعية تعوق البحث الفلكي و«تحجب» رؤية الكون

توفر أقمار «ستارلينك» اتصال إنترنت سريعاً في جميع أنحاء العالم (أ.ف.ب)
توفر أقمار «ستارلينك» اتصال إنترنت سريعاً في جميع أنحاء العالم (أ.ف.ب)

قال باحثون هولنديون إن الموجات الراديوية الصادرة عن شبكة أقمار «ستارلينك» الاصطناعية التابعة للملياردير الأميركي إيلون، ماسك تعوق قدرة العلماء على النظر إلى الكون، حيث تتداخل مع التلسكوبات الراديوية التي يستخدمونها.

وتوفر أقمار «ستارلينك» اتصال إنترنت سريعاً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البيئات الصعبة ومناطق الحروب مثل أوكرانيا.

لكنَّ علماء الفلك يقولون إن هذا يأتي بتكلفة.

وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال المعهد الهولندي لعلم الفلك الراديوي (ASTRON): «إن آلاف الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض (تحجب الرؤية) عن التلسكوبات الراديوية وقد تعوق البحث الفلكي».

وقالت البروفسورة جيسيكا ديمبسي، مديرة المعهد: «في كل مرة يتم فيها إطلاق مزيد من هذه الأقمار الاصطناعية بهذه المستويات من الانبعاثات، نرى مساحة أقل وأقل من السماء».

وأضافت: «نحاول النظر إلى أشياء مثل النفاثات التي تنبعث من الثقوب السوداء في مركز المجرات. كما ننظر إلى بعض المجرات الأقدم، التي تبعد ملايين وملايين السنين الضوئية، بالإضافة إلى الكواكب الخارجية»، مسلطةً الضوء على المناطق التي يؤثر عليها إشعاع القمر الاصطناعي.

ووجد المعهد أن التداخل من الجيل الثاني من أقمار ستارلينك (أقمار V2) مع التلسكوبات الراديوية التي تتميز بحجمها الكبير، أقوى بـ32 مرة من الجيل الأول، مشيراً إلى أن كمية الإشعاع المنبعثة منها تتجاوز اللوائح التي وضعها الاتحاد الدولي للاتصالات.

ويشير أحد التقديرات إلى وجود 6402 قمر اصطناعي من نوع «ستارلينك» في مدار على ارتفاع نحو 342 ميلاً (550 كيلومتراً) فوق الأرض.

من جهتها، تمتلك شركة «وان ويب OneWeb»، المنافس الرئيسي لشركة «سبيس إكس»، أقل من 1000 قمر اصطناعي. في حين تعمل «أمازون» على تطوير شبكتها الخاصة وتأمل في إطلاق ما لا يقل عن 3000 قمر اصطناعي في السنوات القليلة المقبلة.

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز عدد الأقمار الاصطناعية في المدار 100 ألف قمر.


مقالات ذات صلة

تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

يوميات الشرق محطة الفضاء الدولية (أ.ب)

تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

تأجلت عودة أفراد الطاقم الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية منذ مارس (آذار) بسبب الظروف الجوية السيئة، وفقاً لما ذكرته وكالة «ناسا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم القمر العملاق خلف لافتة أثرية أعلى مبنى سكني في وسط مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري (أ.ب)

قمر الصياد العملاق يضوي سماء العالم... ماذا نعرف عنه؟

سيظهر أقرب قمر عملاق لهذا العام قريباً وكبيراً ومشرقاً في سماء الخريف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «شجرة القمر» على الأرض (أ.ب)

مدرسة أميركية تزرع «شجرة القمر» ببذور حلّقت في الفضاء

زُرِعت «شجرة القمر»، كما أُطلق عليها، ببذور طارت حول القمر، ثم وُضعت على عربة شحن برفقة تلاميذ يحملون مجارف للمساعدة في حفر موطنها الجديد.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
أوروبا الكرملين في العاصمة الروسية موسكو (رويترز)

الكرملين ينفي تأخر برنامجه الفضائي غداة تحقيق «سبايس إكس» سابقة عالمية

نفى الكرملين اليوم الاثنين أن يكون برنامجه الفضائي متأخرا بعد أن نجحت شركة سبايس إكس الأميركية للمرة الأولى عالميا في إعادة طبقة تعزيز صاروخية إلى منصة الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا صورة لـ«ستارشيب» في محطة بوكا تشيكا الأميركية (أ.ف.ب)

شاهد... «سبايس إكس» تستعيد لأول مرة قاذف صاروخها العملاق «ستارشيب»

استعادت شركة «سبايس إكس»، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الطبقة الأولى من صاروخها العملاق «ستارشيب» بعد رحلة في سابقة من نوعها.

«الشرق الأوسط» (بوكا تشيكا (تكساس))

ماريانا إسكندر: «ويكيبيديا» ستظل مهمة في عصر الذكاء الاصطناعي

ماريانا إسكندر
ماريانا إسكندر
TT

ماريانا إسكندر: «ويكيبيديا» ستظل مهمة في عصر الذكاء الاصطناعي

ماريانا إسكندر
ماريانا إسكندر

رغم ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و««جيمناي»» تظل موسوعة «ويكيبيديا» «التقليدية» واحدة من أكثر المواقع زيارةً في جميع أنحاء العالم، إذ يزورها 15 مليار شخص كل شهر.

لقاء مع مسؤولة «ويكيبيديا»

ماريانا إسكندر، الرئيسة التنفيذية لشركة «ويكيميديا» Wikimedia، المنظمة غير الربحية التي تقف وراء «ويكيبيديا»، تتحدث عن كيف تحافظ المنصة على مكانتها في مواجهة منافسي الذكاء الاصطناعي، وتتعامل مع واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدال في عصرنا: أين يمكننا العثور على معلومات يمكننا الوثوق بها في عام 2024؟

وهذا نص مختصر لمقابلة استضاف فيها بوب صفيان(*)، رئيس التحرير السابق لمجلة «فاست كومباني» ماريانا إسكندر.

* «ويكيبيديا» هي في نواحٍ كثيرة مؤشر على نوع العلاقة المتوترة اليوم مع الحقائق والأخبار والتحيز والقضايا الثقافية الرئيسية. كيف يتعامل «ويكيبيديا» مع هذه القضايا أو تتعامل معها؟

- من تجربتي، فإن كل شخص تقريباً يستخدم «ويكيبيديا»، لكن قِلة قليلة من الناس يفهمون حقاً كيف تعمل (هذه المؤسسة) وماذا يحدث خلف الشاشة؟ إنها واحدة من أفضل عشرة أو خمسة مواقع على الإنترنت، وفي بعض البلدان، فإنها الموقع الأكثر زيارة حرفياً.

يزور (أو يتصل بـ) «ويكيبيديا» 15 مليار «جهاز» شهرياً، وهو رقم يبلغ ضعف عدد سكان العالم. وتشرف عليها منظمة غير ربحية تسمى مؤسسة «ويكيميديا». وتعتمد في الغالب على كرم التبرعات الصغيرة، والتي تشير، بالنسبة لي، إلى قيمتها واستخدامها من قبل الملايين من الأشخاص.

ويتم إنشاء المحتوى من قبل متطوعين في جميع أنحاء العالم... مئات الآلاف منهم، حول مواضيع في جميع أنحاء العالم، في 330 لغة. ويتبع هؤلاء المتطوعون الركائز الأساسية التي كانت الأساس التأسيسي لـ«ويكيبيديا»، والكثير من السياسات والمبادئ التوجيهية لضمان دقة المحتوى والتحقق منه واستخدام المصادر المذكورة. إن «ويكيبيديا» ليست مكاناً لآراء الناس، إنها مكان لمحاولة تقديم مجموعة محايدة ومحققة من المعلومات للعالم.

* إذن كيف تتفاعل مؤسسة «ويكيميديا»، التي تديرها، مع المحتوى، الأشياء التي نقرأها ونراها على «ويكيبيديا»؟

- نحن نوفر البنية التحتية للتكنولوجيا بشكل أساسي، لكن المحتوى نفسه مكتوب ومُدار من قبل مجتمعات تطوعية في جميع أنحاء العالم. تلعب المؤسسة دوراً حاسماً في المسائل القانونية والتنظيمية ودعم المجتمع، لكننا نتعاون حقاً مع المجتمعات وندعم إنشاء المحتوى نفسه.

 

** نشهد تحولاً كبيراً من «الإنترنت القائم على الروابط» إلى «الإنترنت القائم على الدردشة»**

الذكاء الاصطناعي يزيح «ويكيبيديا» ويقتبس منها

* في الماضي، كنت أبحث عن شيء ما على «غوغل»، وكانت «ويكيبيديا» غالباً النتيجة الأولى. الآن، أرى في نتائج البحث أولاً الذكاء الاصطناعي من «غوغل» وهو ««جيمناي»»، أو أحياناً أسأل «تشات جي بي تي». هل الذكاء الاصطناعي منافس لك في بعض النواحي؟

- أشعر بالقلق وأفكر في ذلك طوال الوقت. نحن نشهد تحولاً كبيراً مما أسميه الإنترنت القائم على الروابط إلى الإنترنت القائم على الدردشة. أعتقد أن «ويكيبيديا» لديها نوعان من الإشكالات.

الإشكال الأول: هل سينتقل الأشخاص إلى أسفل (نتائج البحث) بدرجة كافية وينقرون على الرابط ويصلون إلى صفحة «ويكيبيديا»؟ في بعض النواحي، على المدى القصير، هذا مهم حقاً بالنسبة لنا، لأن هذا الأمر مهم لنموذج الإيرادات لدينا لأن هذه هي الطريقة التي يجدنا بها الناس ويقدمون تبرعاتهم. كما أن هذا الأمر مهم لكيفية فهم متطوعينا لما يفعلونه وكيف يمكن رؤيته.

الإشكال الآخر هو: إنك ربما لن تقوم بالتمرير لأسفل والنقر فوق صفحة «ويكيبيديا»، ولكن الإجابة التي يقدمها لك «جيمناي» أو الذكاء الاصطناعي تأتي من «ويكيبيديا» لأنها المصدر الأكبر للبيانات لمعظم هذه النماذج.

الصراع على المحتوى والإسناد والتوثيق

والصراع هو ما إذا كان المستخدم يعرف ذلك أم لا، وما إذا كان هناك إسناد وتوثيق، وهو كما أود أن أقول، ربما يكون أحد أهم الأشياء التي نحاول التركيز عليها... إضافة إلى كيفية تطور الذكاء الاصطناعي. والأمر (بالنسبة لنا) يتعلق بتحفيز الناس على الاستمرار في القيام بذلك والمساهمة. كما أن الإسناد مهم.

لمواصلة خلق أشياء يمكن للآلات، كما تعلمون، امتصاصها وإعادتها إليك بواسطة روبوتات الدردشة المختلفة. لذلك أعتقد أن «ويكيبيديا» أصبحت أكثر وأكثر حيوية، حتى لو أصبحت أقل جاذبية ربما. هل يأتي المراهقون إلى صفحة ويقرأون مقالاً طويلاً؟ لا، فإن ابن أخي يبحث على الإنترنت عبر موقع «يوتيوب». ولكننا لم نشهد حتى الآن انخفاضاً في عدد مرات مشاهدة الصفحات على منصة «ويكيبيديا» منذ إطلاق «تشات جي بي تي». نحن نعمل على ذلك، ونولي اهتماماً وثيقاً، ونشارك، ولكننا لا نصاب بالذعر أيضاً، كما أعتقد.

«ويكيبيديا» تدرب الذكاء الاصطناعي

* إذا كانت «ويكيبيديا» مصدراً ثابتاً لبيانات التدريب لمحركات الذكاء الاصطناعي، فهل هذا أمر جيد أم سيئ؟ أعني، إنه أمر جيد من حيث تحسين جودة ما تخرجه أدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن هل تتمنين أن تحصلي على أجر مقابل ذلك؟

- أعتقد أن هذا ليس موجوداً حقاً في النموذج (الخاص بـ«ويكيبيديا»). أعني أننا فكرنا في ذلك وتحدثنا عنه. أعتقد أن لدينا دوراً مختلفاً نلعبه. كيف سنستخدم صوتنا ومكانتنا في هذه البيئة للحديث عن جعل النماذج أكثر انفتاحاً؟ إذا نظرت إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التي بنتها فرقنا، فهي كلها مفتوحة. إنها توفر للمجتمعات جميع البيانات لتقييم ما إذا كانت النماذج تعمل أم لا.

* نموذج عملك غير تقليدي للغاية؛ لا إعلانات، ومساهمون غير مدفوعي الأجر. ومع ذلك، فانه لا يزال مهيمناً في عصر شركات التكنولوجيا العملاقة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار. إنها مفارقة غير متوقعة، أليس كذلك؟

- أعلم. أعلم ذلك. إنه أمر مذهل، في الواقع. هذه هي النقطة المهمة حقاً. إنه أمر مذهل ويكاد لا يصدق. إذا سألت المساهمين لدينا عن سبب قيامهم بذلك، فهم لا يفعلون ذلك للحصول على أجر. يبدو الأمر وكأن هناك شيئاً آخر يحدث هنا يتحدث عن الدافع البشري، أي محاولة أن نكون جزءاً من نظام بيئي للمعلومات مع أشخاص آخرين يهتمون بالمعلومات الدقيقة، ويهتمون بالإنترنت الذي يمنحنا شيئاً يمكننا الوثوق به. هذه هي «اللعبة» التي نلعبها، وأعتقد أن العثور على حلفاء آخرين ليكونوا معنا في ذلك كان مهماً حقاً أيضاً.

* زبائنك، في بعض النواحي، ليسوا المستخدمين النهائيين للمنتج، أليس كذلك؟ ولكن هل المساهمون كذلك؟ يجب أن يكون الأمر مختلفاً تماماً بين المتطوعين الرائدين والموظفين مدفوعي الأجر. كيف تفكرين في ذلك بشكل مختلف؟

- في كتاب نجم البحر والعناكب، يوجد قسم يتحدث عن دور الرئيس التنفيذي كمحفز في مقابل دور الرئيس التنفيذي كرأس للمؤسسة. الفرضية السريعة هي أنه إذا كان لديك عنكبوت وقطعت رأسه، فإن كل الأرجل تسقط، ويموت الجسم بأكمله.

وبالمقابل، إذا كان لديك نجم البحر وقطعت ساقه، فإن الجسم يجدد الساق فقط، ويبقى الباقي سليماً. أعتقد أن هذا القياس جيد لكونك جزءاً من هذا النظام، أعني بذلك، أن لدي موظفين مدفوعي الأجر.

مؤسسة «ويكيميديا»، كمنظمة غير ربحية، لديها نحو 700 شخص، ولكن لدينا مئات وآلاف المتطوعين. لا يوجد توجيه؛ عليك أن تكون في شراكة. عليك أن تكون مؤثراً. هناك عدد قليل جداً من الأشياء التي أستيقظ وأقررها بنفسي في أي يوم من أيام الأسبوع، أليس كذلك؟ أنا أعيش في نظام من أصحاب المصلحة والمجتمعات. إنه نموذج قيادي مختلف تماماً عن العديد من المنظمات التقليدية.

 

** قوتنا في قوة مؤسسات الصحافة الحرة والمصادر المستقلة وأبحاث الجامعات التي يمكن الاستشهاد بها كمصدر للمعلومات**

 

مراقبة وحماية المحتوى ضد التشويه

* أنت تعتمدين على مجتمعك لمراقبة نفسه. يمكنك أن ترى جهات فاعلة سيئة تريد التأثير على ذلك. هل هذه طبقة جديدة من التحدي لمنظمتك؟

- أنت على حق تماماً. هناك طرق يمكن أن يجد بها المجرمون السيئون طريقهم. يقوم الناس بتخريب الصفحات، لكننا توصلنا إلى حل لهذه المشكلة، وغالباً ما يمكن نشر الروبوتات لعكس التخريب، عادةً في غضون ثوانٍ. في المؤسسة، قمنا ببناء فريق لمكافحة المعلومات المضللة يعمل مع المتطوعين لتتبع ومراقبة ذلك. في عام الانتخابات هذا (في أميركا)، رأينا أن سياسات مجتمعنا تعمل، حيث تعمل كترياق لبعض هذه التهديدات، لكن لا يوجد نظام آلي.

* ألا تقلقين من أن الحكومة الروسية أو الحكومة الصينية قد تحاول التسلل إلى مجتمع المساهمين لديك؟

-هل إنني قلقة؟ أنا قلقة بشأن ذلك طوال الوقت! إن إنشاء مجتمع مساهمين صحي وكبير ومتنوع للغاية هو السبيل لضمان تمثيل جميع وجهات النظر وعدم اختطافها من قبل مجموعة صغيرة.

* مع كل هذه الأشياء التي تدور حولك، كيف تحافظين على هدوئك الشخصي وسط كل هذه الاضطرابات؟

- أنا أقدر هذا السؤال حقاً. أعتقد أن بناء فريق يمكنك الوثوق به هو شرط أساسي لعدم فقدان عقلك. عندما بدأت هذه الوظيفة، كانت عيناي مفتوحتين على ما يحدث في العالم وكيف يؤثر ذلك على ما نقوم به. يعمل نظام «ويكيبيديا»، وكان يعمل منذ ما يقرب من عقدين ونصف، وهذا يمنحك الراحة. لا تتعطل خوادمنا أبداً، حتى عندما نواجه ارتفاعات هائلة في حركة المرور، عادةً عندما يموت المشاهير.

* ما هو على المحك بالنسبة لـ«ويكيميديا» ​​الآن؟

-هناك قضايا واضحة نراها تتكشف. أود أن أقول إن الأشياء التي تقلقني تحت السطح هي قوة المؤسسات التي نعتمد عليها مثل الصحافة الحرة، والمصادر المستقلة، والبحث من الجامعات التي يمكن الاستشهاد بها كمصدر للمعلومات. لذا فإن البنية التحتية حول سلامة المعلومات ضرورية لـ«ويكيبيديا».

إن الاهتمام بهذه القضايا، والصحافة، والرقابة، وكيفية إنتاج الناس ونشر المعرفة هي أشياء قد تحدث ولا تتصدر العناوين الرئيسية. أعتقد أن إحساسنا بدورنا تجاه هذا العالم الأوسع أمر بالغ الأهمية لسلامتنا وبقائنا.

*مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»