أفضل منقيات الهواء لعام 2024

لتصفية الملوثات الجوية وعث الغبار

بلو أير 311 آي ماكس
بلو أير 311 آي ماكس
TT

أفضل منقيات الهواء لعام 2024

بلو أير 311 آي ماكس
بلو أير 311 آي ماكس

سواء أكنت تعاني الحساسية الموسمية أم حرائق الغابات أم المرض، فإن جهاز تنقية الهواء يمكن أن يساعد في تحسين جودة الهواء بمنزلك.

أفضل منقيات الهواء

يمكن لهذه الأجهزة المدمَجة تصفية الملوثات مثل عث الغبار، وجراثيم العفن، ودخان التبغ، ووبر الحيوانات الأليفة؛ لمساعدتك على التنفس بسهولة أكبر. اختبرنا أجهزة تنقية الهواء بمجموعة متنوعة من نقاط الأسعار من مختلف العلامات التجارية، ووجدنا أن أفضل جهاز لتنقية الهواء يمكنك شراؤه هو «بلو إير بلو بيور 311 آي ماكس». ومع ذلك هناك نماذج أخرى تعمل بشكل جيد في مواقف أخرى.

«بلو إير 311 آي ماكس» (BlueAir 311i Max)- أفضل جهاز لتنقية الهواء لمعظم الناس.

كل جهاز لتنقية الهواء نختبره، يذهب مباشرة إلى غرفة الاختبار المخصصة لذلك، حيث نطلق كمية خاضعة للتحكم من الدخان في الهواء، ونرى كم من الوقت يستغرق جهاز التنقية ليعيد الأمور إلى طبيعتها.

من بين جميع أجهزة تنقية الهواء متوسطة الحجم التي اختبرناها، كان جهاز «بلو بيور 311 آي ماكس» أفضل جهاز تنقية في كل من إعدادات المروحة المنخفضة والعالية، ما أدى إلى انخفاض عدد الجُسيمات إلى مستويات ما قبل إطلاق القنابل الدخانية خلال 6.6 دقيقة وخلال دقيقتين، على التوالي. وهذه نتيجة مثيرة للإعجاب إلى حد كبير. وإضافة إلى ذلك، كان جهاز «بلو بيور 311 آي ماكس» ثاني أكثر الوحدات كفاءة في استهلاك الطاقة في فئته، وكان هادئاً بشكل ممتع أيضاً، إذ بلغت درجة الصوت المنبعث 46.1 ديسيبل فقط عند تشغيله في أعلى إعدادات للمروحة.

يُعد جهاز «بلو بيور 311 آي ماكس» جهازاً مبتكراً لتنقية الهواء يتميز بالتحكم الصوتي، ويأتي مزوَّداً بمؤشر لجودة الهواء ذي خمسة ألوان، وبمستشعر للجسيمات يكشف عن التلوث.

قم بتنزيل تطبيق «بلو إير - BlueAir»، وسوف تتمكن من تتبع جودة الهواء بمنزلك في الوقت الفعلي، والتحكم في مُنقِّي الهواء عن بُعد، وحتى تتبع استهلاك المُرشح؛ حتى تتمكن من طلب مُرشح جديد عندما يحين الوقت.

يُباع جهاز «بلو بيور 311 آي ماكس» بالتجزئة، مقابل 230 دولاراً، رغم أنه يمكنك العثور عليه في كثير من الأحيان بسعر منخفض. وتدَّعي شركة «بلو إير» أنه يستطيع تغطية مساحة تصل إلى 900 قدم مربع، ولديه تصنيف «كادر CADR»، يبلغ 250 قدماً مكعباً في الدقيقة لتصفية الدخان، وحبوب اللقاح، والغبار.

كينمور سمارت 2300 إي

منقيات المساحات الكبيرة

• «كينمور سمارت 2300 إي» (Kenmore Smart 2300e)-أفضل مُنقّي هواء للمساحات الكبيرة

من الصعب الحفاظ على جودة الهواء الجيدة بصفة خاصة في المساحات الكبيرة والمفتوحة. بالنسبة لهذه الفئة، كان الجهاز الأكثر اتساقاً هو «كينمور سمارت 2300 إي». في وضعيته المنخفضة، كان جهاز تنقية الهواء الذكي هذا قادراً على تنقية الهواء في غرفة الاختبار الخاصة بنا في نحو 6.25 دقيقة، وهو الأسرع على الإطلاق ضمن المجموعة. وفي الوضعية المرتفعة، جاء في المركز الثاني، ووصل إلى خط النهاية خلال دقيقتين ونصف دقيقة فقط.

علاوة على ذلك، كان «كينمور سمارت 2300 إي» أحد أكثر أجهزة تنقية الهواء كبيرة الحجم كفاءة التي اختبرناها، وسوف يضيف مبلغاً إلى فاتورة الطاقة الشهرية الخاصة بك أقل من الوحدات ذات الحجم المماثل مثل «كوواي إيرميغا 400 إس»، أو «إنفايرونمينتال كلينز إير سيستم بلس».

لم يكن الصوت عالياً بشكل غير معقول أيضاً، مما يُبقي صوت المروحة أقل من 40 «ديسيبل» في الإعدادات المنخفضة والمتوسطة، وتصل إلى 50.6 ديسيبل في أعلى مستوى تشغيل له. وهذا يشبه الصوت الناتج عن هطول الأمطار. يُباع جهاز «كينمور سمارت 2300 إي» بالتجزئة بأقل من 300 دولار، ويُدَّعى أنه يغطي مساحة تصل إلى 2300 قدم مربع دون بذل أي جهد. إذا كانت لديك غرفة معيشة كبيرة بشكل خاص، أو كنتَ تبحث عن تحسين جودة الهواء في شقتك بأكملها، فإن منقِّي الهواء هذا هو ما تبحث عنه.

بلو إير بيور 511

منقيات غرفة النوم

• «بلو إير بيور 511 » (BlueAir Pure 511)»-أفضل جهاز لتنقية هواء غرف النوم والمساحات الصغيرة الأخرى.

لا يمكن ذكر ما يكفي من السمات الجيدة حول مُنقي الهواء هذا، الذي يحقق فوزاً آخر لشركة «بلو إير»، هذه المرة، في فئة الحجم الصغير. في اختبار إزالة الجسيمات لدينا، قام جهاز «بيور 511» بتنظيف حجرة الاختبار الملوَّثة بالدخان، والعودة إلى الظروف غير الخطِرة في أقل من 20 دقيقة، في أدنى إعداد للمروحة، بينما استغرق كل جهاز صغير آخر لتنقية الهواء اختبرناه، 35 دقيقة على الأقل لتنظيف الهواء في الاختبار نفسه. كما تصدَّر جهاز «بيور 511» القائمة في إعدادات الوضع المرتفع، لينظف الغرفة خلال 7.5 دقيقة من التصنيفات الرائدة في فئته.

علاوة على ذلك، كان جهاز «بلو إير بيور 511» ثاني أكثر الوحدات الصغيرة هدوءاً التي اختبرناها، حيث وصل إلى 44.3 ديسيبل فقط في أعلى إعدادات المروحة. هذه أجواء مكتبة هادئة حرفياً، كما أنه جهاز تنقية هواء عالي الكفاءة، يحقق أداء أفضل في فئته مع ثاني أقل سحب للطاقة من أي وحدة اختبرناها.

• مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

علوم برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

برامج للتحكّم بأسراب الطائرات من دون طيار الضخمة

تقنيات «لمنع الحرب العالمية الثالثة»

باتريك تاكر (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مهندس يعمل في إحدى المنشآت التابعة لـ«معادن» (الشركة) play-circle 02:41

رئيس «معادن»: حفر 820 ألف متر من آبار الاستكشاف بالسعودية خلال عامين

تتعاون شركة التعدين العربية السعودية (معادن) مع رواد العالم وتستفيد من أحدث التقنيات لتقديم أكبر برنامج تنقيب في منطقة واحدة على مستوى العالم.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد عرض تقديمي في إحدى الفعاليات التقنية التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض (واس)

رئيس «سكاي»: الذكاء الاصطناعي يعزز مستقبل الاقتصاد السعودي

تتصدر الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) مسيرة بناء منظومة تقنية عالمية المستوى ما يمهد الطريق لتحقيق نمو اقتصادي مدفوع بالذكاء الاصطناعي

آيات نور (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ألياف طبيعية تعزز كفاءة تقنيات تحلية المياه بتكلفة منخفضة

الألياف الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية تُعتبر بديلاً منخفض التكلفة وقابلًا للتحلل الحيوي (الدكتور محمد عجيزة)
الألياف الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية تُعتبر بديلاً منخفض التكلفة وقابلًا للتحلل الحيوي (الدكتور محمد عجيزة)
TT

ألياف طبيعية تعزز كفاءة تقنيات تحلية المياه بتكلفة منخفضة

الألياف الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية تُعتبر بديلاً منخفض التكلفة وقابلًا للتحلل الحيوي (الدكتور محمد عجيزة)
الألياف الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية تُعتبر بديلاً منخفض التكلفة وقابلًا للتحلل الحيوي (الدكتور محمد عجيزة)

تُشكل ندرة المياه العذبة تحدياً عالمياً زائداً، خصوصاً في المناطق الجافة التي تشهد استنزافاً سريعاً لمواردها المحدودة. كما يزيد النمو السكاني والتطور الاقتصادي من حدة المشكلة، حيث يرفعان الطلب على المياه لأغراض الشرب والزراعة والصناعة؛ مما يهدد الصحة العامة والأمن الغذائي.

وتعتمد الطرق التقليدية لتحلية المياه على الطاقة بشكل مكثف ولها آثار بيئية سلبية، بينما تعد تقنيات تحلية المياه بالطاقة الشمسية حلاً واعداً لمعالجة ندرة المياه والعمل المناخي، حيث تستفيد من الطاقة الشمسية المتجددة. وعلى الرغم من أن أنظمة «المقطرات» الشمسية لتحلية المياه تعد طريقة مستدامة، فإنها تواجه تحديات مثل الكفاءة المنخفضة التي تتراوح بين 30 و40 في المائة، ومعدلات إنتاج منخفضة للمياه العذبة، بالإضافة إلى التلوث البيئي الناجم عن استخدام مواد تقليدية، مثل المواد ذات التغير الطوري.

ألياف طبيعية

واستعرضت دراسة مرجعية أجراها باحثون مصريون، إمكانية استخدام الألياف الطبيعية بوصفها وسيلة مستدامة لتعزيز أداء الأنظمة الشمسية لتحلية المياه. وتتميز الألياف الطبيعية، المستخلصة من مصادر نباتية وحيوانية متاحة في المناطق النائية، بكونها بديلاً منخفض التكلفة، وقابلة للتحلل الحيوي، ومتعددة الاستخدامات.

ووفق النتائج المنشورة بعدد نوفمبر (تشرين الثاني) بدورية (Solar Energy)، يمكن للألياف الطبيعية مثل القطن، وقش الأرز، وألياف شجرة الموز، ونبات السيزال، وقش الخيزران، تحسين الأداء من خلال توفير الهيكل المسامي من أجل ترشيح المياه، وإزالة الشوائب، وتعزيز نقل الحرارة.

يقول الدكتور محمد عجيزة، الباحث الرئيسي للدراسة بقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة كفر الشيخ، إن الألياف الطبيعية توفر حلاً مستداماً لتحسين كفاءة تحلية المياه بالطاقة الشمسية مع تقليل الأثر البيئي، لأنها تتميز بالتحلل البيولوجي، ما يجعلها خياراً جذاباً لتعزيز كفاءة الأنظمة الشمسية في المناطق التي تفتقر إلى الموارد.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الألياف الطبيعية توفر امتصاصاً عالياً للإشعاع الشمسي؛ مما يُحسّن الاحتفاظ بالحرارة ويزيد معدلات التبخر، كما تعزز الكفاءة الحرارية والعزل وتقلل الفاقد الحراري؛ مما يزيد من كفاءة التكثيف بفضل مساحتها السطحية الكبيرة، فيما تُسهّل خصائصها نقل المقطر الشمسي، وتوزيعه في المناطق النائية، حيث تقلل من الوزن الإجمالي له.

تقنيات تحلية المياه بالطاقة الشمسية تعد حلا ًواعداً لمعالجة ندرة المياه والعمل المناخي (جامعة واترلو)

تقييم الأداء

أثبتت الدراسة أن الألياف الطبيعية تتمتع بقدرة استثنائية على امتصاص المياه تصل إلى 234 في المائة، بالإضافة إلى خصائصها الحرارية المميزة؛ مما يتيح استخدامها بوصفها مواد عازلة أو ممتصة أو موصلة للحرارة في الأنظمة الشمسية. ويسهم ذلك في تحسين عمليات التبخير والتكثيف. وتعمل هذه الألياف على تعزيز نقل الحرارة وتقليل فقد الطاقة؛ مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة بنسبة 15 في المائة. كما وجد الباحثون أن هذه الألياف أثبتت قدرتها على زيادة إنتاجية المياه العذبة بشكل ملحوظ، حيث حققت زيادة تصل إلى 123.5 في المائة مع قشور الجوز الأسود، و126.67 في المائة مع مزيج من ألياف النباتات التي تنمو في البرك والمستنقعات وألياف السيزال.

وبالمقارنة مع المقطرات التقليدية، حققت بعض الألياف زيادة ملحوظة في إنتاج المياه العذبة، مثل نشارة الخشب وقش الأرز (62 في المائة)، واللوف الأسود (77.62 في المائة)، وألياف السيزال (102.7 في المائة)، والقماش القطني (53.12 في المائة)، وألياف النخيل (44.50 في المائة)، وألياف الكتان (39.6 في المائة).

وحددت الدراسة أبرز مميزات التوسع في استخدام الألياف الطبيعية في تقنيات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، مثل وفرة الموارد الشمسية والمساحات الواسعة لتركيب الأنظمة، بالإضافة لكون الألياف خياراً مستداماً. كما تدعم زيادة استنزاف الموارد المائية العالمية، ونمو السكان، وزيادة الوعي بتغير المناخ الحاجة الملحة لهذه التكنولوجيا.

في المقابل، أشار الباحثون إلى تحديات تواجه هذه التقنيات، منها قلة الاستثمارات في الطاقة المتجددة، والوعي المحدود بفوائد أنظمة التحلية الشمسية، بالإضافة إلى قلة الانتشار والعوائق التجارية مقارنة بالتقنيات التقليدية، والاختلافات في سياسات الطاقة بين الدول، ما يؤثر على إمكانية توسيع نطاق استخدامها.

وأوصى الباحثون بإجراء مزيد من الأبحاث لتحسين تركيبات الألياف الطبيعية، واستكشاف بدائل قابلة للتحلل الحيوي لتقليل الأثر البيئي. وأكدوا أهمية إجراء تقييمات شاملة لتقنيات التحلية الشمسية لتحقيق أقصى تأثير ممكن وتلبية الاحتياجات الزائدة للمياه بشكل مستدام؛ مما يسهم في دعم الأمن المائي، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.