إذا أجبت بنعم عن هذه الأسئلة الأربعة... فقد تكون شخصاً مناوراً في الخفاء

خبير في السلوك المعرفي: «المراوغون قد لا يدركون دائماً ما يفعلونه»

إذا أجبت بنعم عن هذه الأسئلة الأربعة... فقد تكون شخصاً مناوراً في الخفاء
TT

إذا أجبت بنعم عن هذه الأسئلة الأربعة... فقد تكون شخصاً مناوراً في الخفاء

إذا أجبت بنعم عن هذه الأسئلة الأربعة... فقد تكون شخصاً مناوراً في الخفاء

هل من الممكن أن تكون مناوراً ومراوغاً سراً وأنت لا تعلم ذلك؟ الإجابة هي نعم على الأرجح، وفق سيث جيه جيليهان، عالم النفس المتخصص في العلاج السلوكي المعرفي.

«المتلاعب الخفي»

وفي مقال له مثير للاهتمام نشر في مجلة «سايكولوجي توداي» (Psychology Today)، يعرّف جيليهان «التلاعب الخفي» بأنه: «طرق خفية لمحاولة التأثير على ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به ويفعلونه». ويضيف: «أن العديد منا ينخرطون في التلاعب الخفي دون أن يدركوا ذلك».

كيف يمكنك أن تغفل عن سلوكك التلاعبي؟ أولاً، يشرح الباحث أننا غالباً ما نغفل عن أفعالنا السلبية. ومن ناحية أخرى، قد يصبح التلاعب الخفي «عادةً وعملاً تلقائياً، وخارج نطاق الوعي تقريباً». كما قد نكون بارعين في إقناع أنفسنا بأن سلوكنا التلاعبي يخدم غرضاً جديراً بالاهتمام.

على سبيل المثال، عندما نخبر إحدى النساء من الزبونات المحتملات، بأن تسريحة شعرها الجديدة تجعلها تبدو أصغر سناً بعشر سنوات، فإننا نحاول فقط أن نجعلها تشعر بالسعادة، وليس على أمل الفوز بعقد مربح من جانبنا.

بالطبع، قد يكون قدراً معيناً من التلاعب مجرد جزء من ممارسة الأعمال.

على سبيل المثال، عندما علم بول ألين، وبيل غيتس (مؤسس مايكروسوفت) أن أول جهاز كومبيوتر شخصي بأسعار معقولة، وهو «ألتير 8800» (Altair 8800)، كان على وشك أن يعرض في الأسواق قبل عدة عقود، أخبرا الشركة بأنهما تمكنا من وضع لغة البرمجة الأساسية الشهيرة في ذلك الوقت على الجهاز، على الرغم من أنهما لم يكتبا سطراً واحداً من التعليمات البرمجية، ولم تكن لديهما حتى إمكانية الوصول إلى «ألتير 8800». وعندما وافق مصمم الكومبيوتر على تقديم عرض توضيحي، كتبا التعليمات البرمجية بسرعة، ونجحا في ذلك.

علامات التلاعب السري

ولكن تضليل عملائك أو المستثمرين أو، الأسوأ من ذلك كله، موظفيك قد يؤدي إلى نوع من انعدام الثقة الذي ينتهي به الأمر إلى غرق كل شركتك. وإذا كنت تفعل ذلك دون وعي، فمن المهم أن تُسيطر على هذا السلوك قبل أن يلحق الضرر بعملك أو بعلاقاتك الشخصية.

يحدد جيليهان 7 علامات تشير إلى أنك شخص متلاعب سري، وقد لا تدرك ذلك. ومن الجدير قراءة تلك العلامات. وفي غضون ذلك، اسأل نفسك هذه الأسئلة الأربعة. إذا أجبت بنعم عن أكثر من سؤال أو سؤالين، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة فاحصة على سلوكك، وفحص دوافعك، وربما إجراء بعض التعديلات قبل فوات الأوان.

انتقاء المعلومات والكلمات

1. انتقائية المعلومات.هل أنت انتقائي بشأن مشاركة المعلومات مع أولئك الذين يحتاجون إليها؟ من الواضح أن هناك أسباباً وجيهة للاحتفاظ ببعض المعلومات لنفسك. على سبيل المثال، قد لا يحتاج أحد العملاء إلى معرفة المبلغ الذي يدفعه لك عميل آخر. ولكن عندما تحجب بشكل انتقائي المعلومات التي يحتاج إليها الأشخاص بشكل مشروع لاتخاذ القرارات، فقد تنجرف إلى التلاعب الخفي. ومثلاً، إذا أخبرت شريكك التجاري بكل مزايا الموافقة على صفقة، وامتنعت عن تقديم معلومات حول التحديات المحتملة، فهذا هو التلاعب.

2. التدُّرب على انتقاء الكلمات. هل تختار كلماتك بعناية شديدة، وتتدرب على ما تخطط لقوله؟ ربما تكون فكرة سيئة أن تنطق بكل فكرة تخطر على بالك. وإذا كنت، على سبيل المثال، تقوم بتقديم عرض لمجلس الإدارة، فإن التدرب على ما تقوله يعد أمراً حكيماً.

ولكن إذا كنت تقوم بتشغيل معظم المحادثات في ذهنك بشكل روتيني، أو إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في اختيار كل كلمة بعناية لتحقيق التأثير المطلوب، فقد يكون هذا تلاعباً. وحتى إذا لم يكن كذلك، فإن الاهتمام الشديد بما تقوله قد يجعلك تبدو متصلباً وغير عفوي، ويجعلك تشعر كأنك تخفي شيئاً ما. فكِّر في الاسترخاء قليلاً.

الإطراء يؤدي إلى تآكل الثقة

3. هل تمارس الإطراء؟ تظهر الأبحاث أن الإطراء وسيلة قوية بشكل مدهش للتأثير على الآخرين، حتى عندما يدركون الإطراء على حقيقته؛ لذا إذا وجدت نفسك تمدح شخصاً ما دون أن تقصد ذلك، فهناك احتمال كبير بأنك تحاول التلاعب به بالفعل. قد تنجو من ذلك، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإطراء المتكرر إلى تآكل الثقة. وعندما يحين الوقت الذي تريد فيه مدح شخص ما بصدق، فقد تفتقر كلماتك إلى التأثير؛ لأنك قلَّلت من شأنه بالكثير من المجاملات التي لم تقصدها.

تعديل السلوك ظاهرياً

4. تعديل السلوك درءاً للمراقبة. هل تعدل سلوكك وفقاً لمن يراقبك؟ بالطبع، نفعل جميعاً هذا في بعض الأحيان، على سبيل المثال عندما نبدأ القيادة بسرعة محددة لأننا رصدنا سيارة شرطة في مرآة الرؤية الخلفية. ولكن إذا كنت تغيَّر سلوكك بشكل روتيني، على سبيل المثال للتأكد من أن شخصاً ما يراك تؤدي عملك، فهذا شكل من أشكال التلاعب.

تُظهر الأبحاث أن الموظفين يبذلون الكثير من الجهد للتأكد من أن الآخرين يرون أنهم يعملون، في حين يمكن إنفاق هذا الجهد بشكل أفضل في أداء وظائفهم بالفعل. وإذا كنت تعدل سلوكك لخلق مظهر الإنتاجية، أو أي شيء آخر، غير حقيقي، فأنت تشجع موظفيك وزملاءك بشكل خفي على القيام بالشيء نفسه. ومن المحتمل أن تؤثر على إنتاجية الآخرين، وكذلك إنتاجيتك.

نصائح للمناورين

كيف تتوقف عن كونك متلاعباً سرياً إذا كنت تعتقد أنك قد تتلاعب بالآخرين عن غير قصد، فلدى جيليهان نصيحة حول كيفية التوقف عن ذلك: «حاول التعامل مع المشكلة بعمق». يكتب جيليهان: «دون إطلاق أي أحكام على نفسك، فكِّر في ما وراء تلاعبك. ما الحاجة التي تحاول تلبيتها؟» والأهم من ذلك «ما الذي يمنعك من أن تكون أكثر أصالة؟».

* «إنك»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً



ذكاء اصطناعي «شديد الحساسية للرائحة» يكتشف المصنوعات المقلَّدة

ذكاء اصطناعي «شديد الحساسية للرائحة» يكتشف المصنوعات المقلَّدة
TT

ذكاء اصطناعي «شديد الحساسية للرائحة» يكتشف المصنوعات المقلَّدة

ذكاء اصطناعي «شديد الحساسية للرائحة» يكتشف المصنوعات المقلَّدة

ابتكر أليكس ويلشكو، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي «أوسمو»، وفريقه نسخة «ألفا» من جهاز خيالي بحجم حقيبة الظهر مزودة بمستشعر شمّ يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المنتجات المقلدة من خلال تحليل تركيبها الكيميائي.

وأقامت شركة «أوسمو» (Osmo) شراكة مع منصات إعادة بيع الأحذية الرياضية لإظهار أن اختبار الشم عالي التقنية قادر على تحديد المنتجات المزيفة بدرجة عالية من الدقة.

الجزيئات المتطايرة تحدد الرائحة

كل شيء في العالم له رائحة، من الملابس إلى السيارات إلى جسمك. هذه الروائح هي جزيئات متطايرة، أو كيمياء «تطير» من تلك الأشياء وتصل إلى أنوفنا لتخبرنا بالأشياء. ويختبر الإنسان ذلك بوعي ووضوح عندما يكون هناك شيء جديد قرب أنفه، مثل شم سيارة جديدة أو زوج من الأحذية الرياضية. لكن حتى عندما لا تلاحظ الروائح، فإن الجزيئات موجودة دائماً.

رائحة المنتجات المقلَّدة

الأحذية المقلدة لها رائحة مختلفة عن الأحذية الحقيقية. إذ لا تختلف الأحذية الرياضية الأصلية والمقلدة في المواد، فحسب، لكن في التركيب الكيميائي. حتى الآن، اعتمدت شركات مثل «استوكس» (StockX) على اختبارات الشم البشري والفحص البصري لتمييز الأصالة - وهي عملية تتطلب عمالة مكثفة ومكلفة. وتهدف التقنية الجديدة إلى تبسيط العملية.

خريطة تحليل الفوارق اللونية

تدريب الذكاء الاصطناعي على الاختلافات الجزيئية

ووفقاً لويلشكو، درَّب فريقه «الذكاء الاصطناعي باستخدام أجهزة استشعار شديدة الحساسية للتمييز بين هذه الاختلافات الجزيئية».

وستغير هذه التكنولوجيا كيفية إجراء عمليات التحقق من الأصالة في الصناعات التي تعتمد تقليدياً على التفتيش اليدوي والحدس. وتهدف إلى رقمنة هذه العملية، وإضافة الاتساق والسرعة والدقة.

20 ثانية للتمييز بين المزيف والحقيقي

ويضيف أن آلة «أوسمو» تستغرق الآن نحو 20 ثانية للتمييز بين المنتج المزيف والحقيقي. وقريباً، كما يقول، ستقل الفترة إلى خمس ثوانٍ فقط. وفي النهاية، ستكون فورية تقريباً.

تم بناء أساس التقنية على سنوات من العمل المخبري باستخدام أجهزة استشعار شديدة الحساسية، كما يصفها ويلشكو، «بحجم غسالة الأطباق»، ويضيف: «تم تصميم أجهزة الاستشعار هذه لتكون حساسة مثل أنف الكلب، وقادرة على اكتشاف أضعف البصمات الكيميائية».

وتعمل هذه المستشعرات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتجمع باستمرار البيانات حول التركيب الكيميائي لكل شيء من البرقوق والخوخ إلى المنتجات المصنعة»، كما يوضح ويلشكو.

خريطة الرائحة الرئيسية

تشكل البيانات التي تم جمعها العمود الفقري لعملية تدريب الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، والتي تساعد في إنشاء فهم عالي الدقة للروائح المختلفة ومنحها موقعاً في نظام إحداثيات يسمى خريطة الرائحة الرئيسية.

إذا كنت على دراية بكيفية ترميز ألوان الصورة في الصور الرقمية، فان الطريقة تعمل بشكل مماثل. إذ تقريباً، يتوافق لون البكسل مع مكان على خريطة RGB، وهي نقطة في مساحة ثلاثية الأبعاد بها إحداثيات حمراء وخضراء وزرقاء.

تعمل خريطة الرائحة الرئيسية بشكل مشابه، باستثناء أن الإحداثيات في تلك المساحة تتنبأ بكيفية ورود رائحة مجموعات معينة من الجزيئات في العالم الحقيقي. يقول ويلشكو إن هذه الخريطة هي الصلصة السرية لشركة «أوسمو» لجعل الاختبار ممكناً في الوحدات المحمولة ذات أجهزة استشعار ذات دقة أقل وحساسة تقريباً مثل أنف الإنسان.

من المختبر إلى الأدوات اليومية

يقول ويلشكو إنه في حين أن أجهزة الاستشعار المحمولة أقل حساسية من وحدات المختبر، فإن البيانات المكثفة التي يتم جمعها باستخدام أجهزة الاستشعار عالية الدقة تجعل من الممكن إجراء اكتشاف فعال للرائحة. مثل الذكاء الاصطناعي لقياس الصورة القادر على استنتاج محتويات الصورة لإنشاء نسخة بدقة أعلى بناءً على مليارات الصور من نموذجه المدرب، فإن هذا يحدث بالطريقة نفسها مع الرائحة. تعدّ هذه القدرة على التكيف أمراً بالغ الأهمية للتطبيقات في العالم الحقيقي، حيث لا يكون نشر جهاز بحجم المختبر ممكناً.

من جهته، يشير روهينتون ميهتا، نائب الرئيس الأول للأجهزة والتصنيع في «أوسمو»، إلى أن مفتاح عملية التعريف لا يتعلق كثيراً بالروائح التي يمكننا إدراكها، لكن بالتركيب الكيميائي للكائن أو الشيء، وما يكمن تحته. ويقول: «الكثير من الأشياء التي نريد البحث عنها والتحقق من صحتها قد لا يكون لها حتى رائحة محسوسة. الأمر أشبه بمحاولة تحليل التركيب الكيميائي».

وهو يصف اختباراً تجريبياً أجرته الشركة مؤخراً مع شركة إعادة بيع أحذية رياضية كبيرة حقق معدل نجاح يزيد على 95 في المائة في التمييز بين الأحذية المزيفة والأحذية الحقيقية.

إلا أن الطريقة لا تعمل إلا مع الأشياء ذات الحجم الكبير، في الوقت الحالي. ولا يمكن للتكنولوجيا التحقق من صحة الأشياء النادرة جداً التي تم صنع ثلاثة منها فقط، مثلاً.

هذا لأنه، كما أخبرني ويلشكو، يتعلم الذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات. لكي يتعلم رائحة طراز جديد معين من الأحذية، تحتاج إلى إعطائه نحو 10 أزواج من الأحذية الرياضية الحقيقية. في بعض الأحيان، تكون رائحة البصمة خافتة لدرجة أنه سيحتاج إلى 50 حذاءً رياضياً أصلياً ليتعلم الطراز الجديد.

خلق روائح جديدة

لا يشم مختبر «أوسمو» الأشياء التي صنعها آخرون فحسب، بل يخلق أيضاً روائح جديدة داخل الشركة باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات نفسها. أظهر علماء الشركة كيف يعمل هذا بطريقة عملية خلال تجربة أطلقوا عليها اسم مشروع نقل الرائحة. لقد التقطوا رائحة باستخدام مطياف الكتلة للتفريق اللوني الغازي (GCMS)، الذي يحللها إلى مكوناتها الجزيئية ويحمل البيانات إلى السحابة. أصبحت هذه البيانات الملتقطة إحداثيات على خريطة الرائحة الرئيسية. بمجرد رسم الخريطة، يتم توجيه روبوت التركيب في مكان آخر لخلط عناصر مختلفة وفقاً لوصفة الرائحة، وإعادة إنشاء الرائحة الأصلية بشكل فعال.

رائحة مصنّعة لتعريف المنتجات

باستخدام تقنية تصنيع الرائحة نفسها، يتخيل ويلشكو أن «أوسمو» يمكن أن تدمج جزيئات عديمة الرائحة مباشرة في المنتجات بصفتها معرفاتٍ فريدة؛ مما يخلق توقيعاً غير مرئي لن يكون لدى المزورين أي طريقة لاكتشافه أو تكراره. فكر في هذا باعتباره ختماً غير مرئي للأصالة.

وتعمل شركة «أوسمو» على تطوير هذه العلامات الفريدة لتُدمج في مواد مثل الغراء أو حتى في القماش نفسه؛ ما يوفر مؤشراً سرياً لا لبس فيه على الأصالة.

هناك فرصة كبيرة هنا. وكما أخبرني ويلشكو، فإن صناعة الرياضة هي سوق بمليارات الدولارات، حيث أعلنت شركة «نايكي» وحدها عن إيرادات بلغت 60 مليار دولار في العام الماضي. ومع ذلك، تنتشر النسخ المقلدة من منتجاتها على نطاق واسع، حيث أفادت التقارير بأن 20 مليار دولار من السلع المقلدة تقطع هذه الإيرادات. وقد صادرت الجمارك وحماية الحدود الأميركية سلعاً مقلدة بقيمة مليار دولار فقط في العام الماضي في جميع قطاعات الصناعة، وليس فقط السلع الرياضية. ومن الواضح أن تقنية الرائحة هذه يمكن أن تصبح سلاحاً حاسماً لمحاربة المنتجات المقلدة، خصوصاً في أصعب الحالات، حيث تفشل الأساليب التقليدية، مثل فحص العلامات المرئية.

الرائحة هي مفتاح المستقبل

يرى ويلشكو أن النظام جزء من استراتيجية أوسع لرقمنة حاسة الشم - وهو مفهوم بدأ العمل عليه عند عمله في قسم أبحاث «غوغل». إن أساس النظام يكمن في مفهوم يسمى العلاقة بين البنية والرائحة. وتتلخص هذه العلاقة في التنبؤ برائحة الجزيء بناءً على بنيته الكيميائية، وكان مفتاح حل هذه المشكلة هو استخدام الشبكات العصبية البيانية.

إمكانات طبية لرصد الأمراض

إن الإمكانات الطبية لهذه التقنية هي تحويلية بالقدر نفسه. ويتصور ويلشكو أن النظام يمكن استخدامه للكشف المبكر عن الأمراض - مثل السرطان أو السكري أو حتى الحالات العصبية مثل مرض باركنسون - من خلال تحليل التغييرات الدقيقة في رائحة الجسم التي تسبق الأعراض غالباً.

لكنه يقول إنه حذّر بشأن موعد حدوث هذا التقدم؛ لأنه يجب على العلماء أن يحددوا أولاً العلامات الجزيئية لهذه الروائح قبل أن تتمكن الآلة من اكتشاف أمراض مختلفة. وتعمل الشركة بالفعل مع عدد من الباحثين في هذا المجال.

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»