10 أشياء غريبة تحدث أثناء كسوف الشمس !؟

10 أشياء غريبة تحدث أثناء كسوف الشمس !؟
TT

10 أشياء غريبة تحدث أثناء كسوف الشمس !؟

10 أشياء غريبة تحدث أثناء كسوف الشمس !؟

على الرغم من أن الكسوف القادم لن يكون كليًا، إلا أنه يجب أن يكون مذهلاً، وقد يكون له بعض التأثيرات الغريبة، حسب ما يقول عالم الفلك العامل بخدمة المتنزهات الوطنية تايلر نوردغرين، موضحا بعض الأشياء الغريبة التي قد تواجهها أثناء كسوف الشمس، وذلك وفق ما ذكر موقع «لايف ساينس» العلمي.

1. خرز بيلي

إذا شاهدت كسوفًا كليًا أو حلقيًا للشمس فقد تلاحظ قطعة من الضوء حول حافة القمر تظهر مطرزة مثل القلادة. تُعرف هذه الظاهرة باسم «خرزات بيلي». تمت تسميتها على اسم عالم الفلك فرانسيس بيلي؛ الذي وصف التأثير عام 1836؛ وهو ناتج عن تفاعل ضوء الشمس مع تضاريس القمر غير المستوية.

2. شواظ شمسي

الشواظ الشمسي، المعروف أيضًا باسم الخيوط، عبارة عن هياكل ضخمة من البلازما والمجال المغناطيسي تنشأ من سطح الشمس.

في العادة، لا يمكننا رؤية هذه النتوءات من الأرض. لكن أثناء الخسوف، قد تكون مرئية خلف القمر، فتظهر مثل البتلات على زهرة.

3. انخفاض درجات الحرارة

درجات الحرارة يمكن أن تنخفض بسرعة عندما يغطي القمر الشمس. ويعتمد مقدار ذلك على الموقع والوقت من السنة ونوع الكسوف.

وتشهد معظم الأماكن انخفاضًا في درجات الحرارة بحوالى 5 إلى 10 درجات فهرنهايت (2.8 إلى 5.6 درجة مئوية) خلال الكسوف الكلي، ورغم أن الانخفاض يمكن أن يكون أكبر؛ أفادت إحدى الصحف عام 1834 عن تغير (غير محتمل إلى حد ما) بمقدار 28 درجة فهرنهايت.

وعادة ما يشهد الكسوف الحلقي تغيرًا أقل تطرفًا في درجة الحرارة، لكن الأمور قد تظل باردة. وفق نوردغرين، الذي يقول «يبدو الأمر وكأن سحابة قد حلت فوق الشمس. لكن لا توجد سحابة فوق الشمس، ما يزيد من غرابة الأمر».

4. رياح متغيرة

وإلى جانب انخفاض درجات الحرارة، يمكن للمناطق التي تشهد كسوفًا أن تتوقع تغيرًا في اتجاه الرياح. أولاً، تهدأ الريح عندما يقترب القمر من حجب الشمس. وبعد أن يصل القمر إلى ذروة التغطية، تبدأ الرياح في العودة للنشاط، وغالبًا ما تهب في اتجاه مختلف، حسبما وجدت دراسة أجريت عام 2016.

ويحدث هذا التأثير مع الكسوف الكلي والحلقي وحتى الجزئي.

5. ارتباك الحيوانات

عندما تصبح السماء مظلمة فجأة بمنتصف النهار، يمكن أن تصبح الحيوانات في حالة من الارتباك الشديد، حسبما أفاد «لايف ساينس» سابقًا.

6. تشويش موجات الراديو

يعبث كل من الكسوف الكلي والكسوف الحلقي بترددات معينة لموجات الراديو، ولم يتمكن أحد من معرفة السبب تماما.

ويشك العلماء في أن الأمر قد يكون له علاقة بالطريقة التي تتفاعل بها الشمس مع الغلاف الأيوني للأرض، والذي يُعرف أنه يتقلب استجابةً لأشياء مثل التوهجات والعواصف الشمسية؛ ففي 14 أكتوبر (تشرين الأول) و8 أبريل (نيسان) من العام المقبل 2024، سيكون العلماء وعشاق الراديو في جميع أنحاء أميركا الشمالية على استعداد لجمع المزيد من البيانات حول كيفية تشويش الكسوف على عمليات الإرسال هذه.

7. ميكروبات مختلطة

حتى الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تكون عرضة للمشاعر الغريبة لكسوف الشمس. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2011 عن البكتيريا التي تنمو على أطباق بتري المختبرية أثناء الكسوف الكلي في الهند، أن الميكروبات أصبحت أصغر حجمًا وبأشكال مختلفة بالقرب من ذروة الكسوف. ومع ذلك، لم يتم تكرار هذه النتائج بعد.

8. ظلال غريبة

عندما يمر الكسوف ستلتصق معظم العيون بالسماء. لكن خذ لحظة للنظر إلى الأرض، فالظلال التي تشكلها الأشجار والأشياء الأخرى التي تسبب تأثير «الثقب» ستكون مرقطة بأهلة صغيرة.

وفي هذا الاطار، يقول نوردغرين «خلال ذروة الكسوف الحلقي سترى حلقات صغيرة من الضوء في كل مكان. وتحدث ظلال الكسوف هذه أيضًا أثناء الكسوف الجزئي، ويمكن أن يكون التأثير جميلًا جدًا».

9. نطاقات للظل

قبل ثوانٍ من وصول الكسوف كليًا، قد تظهر خطوط متموجة من الضوء والظلام على الأسطح ذات الألوان الصلبة.

ويبين نوردغرين «ان الأمر يشبه أن تكون في قاع حوض السباحة. إذ تعتبر نطاقات الظل هذه بمثابة لغز علمي إلى حد ما، ولا يزال علماء الفلك لا يعرفون بالضبط سببها أو سبب ظهورها في بعض الأحيان. بينما يفترض بعض العلماء أن هذه النطاقات قد تكون مظهرًا من مظاهر التشوهات المتموجة في الغلاف الجوي للأرض. ولكن مهما كانت هذه الأشياء، فقد تم توثيقها جيدًا؛ ويعود تاريخ سجلاتها إلى القرن التاسع، وفقًا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)».

10. نجوم وكواكب مرئية

أثناء الكسوف الكلي للشمس، يحجب القمر ما يكفي من ضوء الشمس لظهور النجوم والكواكب في السماء. ومع ذلك، لن يكون مرئيًا سوى ألمع هذه الكواكب، وسيعتمد ظهورها على موقع الأرض في ذلك الوقت؛ على سبيل المثال، خلال الكسوف الكلي لعام 2024، قد تتمكن من رؤية كوكب الزهرة والمشتري. لكن، لسوء الحظ، لن يكون الظلام كافيًا لحدوث ذلك أثناء الكسوف الحلقي، وفق نوردغرين؛ الذي يختم كلامه بالقول «إن الليل لا يكتمل أبدًا. لكن مستوى الضوء يتغير».


مقالات ذات صلة

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

يوميات الشرق ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتحكم في المشاعر.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق العُمر الطويل خلفه أسرار (أ.ف.ب)

إيطالية تبلغ 125 عاماً تكشف سرَّ عمرها الطويل

تنفرد إيما مورانو المولودة في إيطاليا عام 1899 بوصفها آخر إنسان وُلد في القرن الـ19، وببلوغها 125 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أمكن لعشّاق الموج «الاطمئنان» (شاترستوك)

«خديعة» لردع أسماك القرش عن مهاجمة ركّاب الأمواج

الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد...

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تترجم ميشلين نهرا أفكارها الصباحية بريشة انسيابية

ميشلين نهرا لـ«الشرق الأوسط»: مجموعتي تعكس مشهدية حرب نعيشها

في مجموعتها «اللبناني» تطلّ ميشلين نهرا على هموم وشجون مواطن يعيش مصيراً مجهولاً في عزّ الحرب، بدءاً من طائرة الـ«ميدل إيست» مروراً بمواطن يتردّد في هجرة الوطن.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق ماري تيريز جدة مايكل (وسائل التواصل)

أنسباء دونالد ترمب في كفرعقا اللبنانية يحتفلون بالفوز

أهالي قضاء الكورة احتفلوا بفوز دونالد ترمب؛ لأن ابنهم مايكل بولس له منه نصيب. وتدفّق المهنئون على منزل العائلة، ولم يتوقف الهاتف عن الرنين.

سوسن الأبطح (بيروت)

تنبؤات المستقبل... التاريخ يثبت صعوبة طرحها

مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
TT

تنبؤات المستقبل... التاريخ يثبت صعوبة طرحها

مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة

عام 1974، نشرت مجلة «ساترداي ريفيو - Saturday Review» الأميركية الرصينة، التي كانت في عامها الـ50 آنذاك، عدة إصدارات بمناسبة ذكراها السنوية، تناولت كيف أدى القرن إلى حاضر قاتم من الحرب النووية الحرارية الوشيكة، والطفرة السكانية التي سرعان ما ستتجاوز قدرة الكوكب على إطعام سكانه، ونضوب الطاقة القابلة للاستغلال، وغيرها من التعثرات التي تهدد العالم.

الاكتظاظ السكاني وندرة النفط... تنبؤات ما قبل 50 عاماً

في الختام، قدمت المجلة إصداراً خيالياً غير معتاد مليئاً بالتنبؤات والمقترحات الخيالية والمعقدة أحياناً للعالم، لما بعد نصف قرن من الزمان في المستقبل. وكان أحد إصدارات الذكرى السنوية في عام 1974 مخصصاً بالكامل للطرق التي يمكن للعالم من خلالها استعادة ثقته. وأشرف على إصدار الإصدارات محرر المجلة نورمان كوزينز، وهو نفسه مثقف عام غزير الإنتاج وكان ذات يوم أشهر شخصية متفائلة في البلاد.

كان كوزينز وصف في عام 1979، كتابه الأكثر مبيعاً «تشريح المرض كما يراه المريض» كيف نجح في علاج نفسه، جزئياً، بعد تشخيص حالته بمرض مميت، من خلال التمتع بأفلام كوميدية مجنونة وضحكات عالية.

«مستقبليون» سابقون مشهورون

جمع كوزينز قائمة من كبار الشخصيات المشهورين على مستوى العالم، مثل أندريه ساخاروف، ونيل أرمسترونغ، وجاك كوستو، وإسحاق أسيموف، وكلير بوث لوس (المرأة الوحيدة).

وقد تراجعت بعض المشاكل التي كانوا يأملون أن يتمكن العالم من إيجاد مخرج منها، وخاصة ندرة النفط والاكتظاظ السكاني. وسواء كان ذلك بحكمة أو بغير حكمة، فقد حلت محل هذه المخاوف نقيضاتها الظاهرية الحالية.

وباء السمنة وحطام الوقود الأحفوري

في البلدان الغنية حالياً ظهرت مشكلات أخرى، إذ تتعامل اليوم مع أوبئة السمنة و«حطام» الوقود الأحفوري المفرط في الوفرة.

ومن المفارقة أن قيمة شركة «نوفو نورديسك»، المصنعة لعقاقير إنقاص الوزن أوزيمبيك وويجغفي تأتي فقط بعد قيم شركتي النفط والغاز الكبيرتين في العالم، «أرامكو» السعودية و«إكسون».

واليوم تصاب الدول بالذعر إزاء الانحدار العالمي في معدلات المواليد وتقلص أعداد السكان وشيخوخة السكان. وقد أكون مغروراً بقدر ما أصبت في توقعاتي، ولكنني أدرك أيضاً ما أغفلته توقعاتي المستقبلية.

40 % من البالغين لا يريدون الإنجاب

لقد توقعت أن معدلات المواليد المتقلصة سوف تجتاح العالم بأسره، ولكنني لم أتوقع أن يصبح عدد البالغين الذين سوف يختارون عدم إنجاب الأطفال على الإطلاق كبيراً، ففي بعض البلدان تصل نسبتهم إلى نحو 40 في المائة. لقد توقعت بشكل صحيح أن سياسة الطفل الواحد التي تنتهجها الصين سوف تدفع الأسر الصينية إلى الاستثمار بشكل متزايد في تعليم أطفالها من أجل إعدادهم للسوق العالمية. لم أكن أتوقع أن الملايين من الشباب الصينيين المتعلمين في الجامعات والذين يعانون من الإحباط المهني سوف يفضّلون البقاء عاطلين عن العمل لسنوات بدلاً من العمل في وظائف يعدّونها أدنى من مستواهم، أو أنهم سوف يظلون معتمدين على والديهم، غير متزوجين وليس لديهم أطفال.

ازدياد أجيال من غير المتعلمين

لم أكن أتوقع بالتأكيد أن الرخاء وانخفاض معدلات البطالة في أميركا سوف يثني الشباب عن الذهاب إلى الجامعة، أو أن «غير المتعلمين» سوف يلوّحون بعدم حصولهم على الشهادات الجامعية كفضيلة سياسية ثم يتفاخرون بها وبأنهم يمثلون طليعة النهضة الأميركية العظيمة.

صدمة المستقبل

الأشياء التي فاتتني لم تكن جامحة مثل بعض الرؤى الغريبة التي تخيلها طاقم المجلة في عام 1974.

* نبوءة نيل أرمسترونغ. تنبأ نيل أرمسترونغ (رائد الفضاء الأميركي) بوجود مجموعات كاملة من البشر يعيشون في محيط من مادة الميثان اللزجة تحت سطح كوكب المشتري الذي يمكنهم البقاء عليه. سوف يعملون في وظائفهم اليومية، ويتسوّقون ويحتفلون بينما يطفون في بدلات السباحة، ولكن فقط بعد إجراء عملية جراحية لاستبدال قلوب ورئات المستعمرين بأجهزة أكسجين قابلة للزرع. ومن الغريب أن أرمسترونغ، وهو مهندس طيران، رأى هذا باعتباره رؤية وردية لعام 2024.

* نبوءة أندريه ساخاروف. كما قدم أندريه ساخاروف، والد القنبلة الهيدروجينية السوفياتية والحائز على جائزة نوبل للسلام (1975)، أفكاراً حول كيفية إخراج الناس «من عالم صناعي مكتظ وغير مضياف للحياة البشرية والطبيعة».

كان ساخاروف يعتقد أن عالم عام 2024 سوف ينقسم إلى مناطق صناعية قاتمة وأحزمة خضراء مكتظة بالسكان حيث يقضي الناس معظم وقتهم. لكن سطح الأرض لن يكون كافياً لـ«7 مليارات نسمة في عام 2024» (كان ينقصه مليار). كما توقع ساخاروف مدناً شاسعة في الفضاء ستكون موطناً للمزارع والمصانع. أعتقد أن هذا يبدو وكأنه رؤية طوباوية إذا كانت الحياة البائسة على سطح الأرض أسوأ بكثير.

* نبوءة كلير بوث لوس، المحافظة السياسية ومدمنة عقار «إل إس دي»، والتي كانت كاتبة مسرحية وممثلة في الكونغرس وسفيرة في إيطاليا وزوجة لرجال أقوياء، أن التقدم البطيء للغاية الذي أحرزته النساء تمكن رؤيته في ملامح ماضيهن.

كانت لوس تعتقد أن المساواة للمرأة سوف تأتي، لكنها ستستغرق قرناً أو أكثر. وقد كتبت: «يؤسفني أن أقول إن الصورة التي أراها هناك ليست صورة المرأة الجالسة في الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض في عام 2024».

إيمان مستقبلي

في الآونة الأخيرة، كنت أحاول أن أرى المستقبل من خلال قضاء بعض الوقت في مواقع بناء مراكز البيانات التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد لالتقاط ملامح الطفرة في الذكاء الاصطناعي.

إن أحد التنبؤات المذهلة التي تحرك الأموال والسياسات اليوم أن العالم سينفق أكثر من تريليون دولار لبناء البنية الأساسية للبيانات (يتوقع سام ألتمان، مؤسس شركة «OpenAI» سبعة تريليونات دولار) للحوسبة من الجيل التالي التي يمكن أن تلغي التنبؤ البشري وتستبدله بنماذج تنبؤية تديرها الآلات.

ورغم أنه لا أحد يعرف إلى أين ستقود كل هذه القوة الحاسوبية، فإن العالم يراهن عليها بشدة مع ذلك. إن هذه الطفرة تجعل خيالي - وهو شيء كنت فخوراً به للغاية - يشعر بالضآلة والإرهاق.

رؤية مفعمة بالأمل لدحر التشاؤم

لقد جاء دافع كوزينز للتنبؤ بالمستقبل أكثر من منطلقات الذكاء العاطفي له والرؤى المفعمة بالأمل له وأمثاله الذين وظّفوا معرفتهم للانفصال عن الماضي، وأقل من منطلقات رؤيته للمستقبل المستنبطة من الحقائق المعروفة في زمنه.

ومن المفارقات، كما أشار كوزينز، أن التنبؤات لا تأخذ في الحسبان التفاؤل الذي يتوقعه الناس في المستقبل.

وأضاف، في حينه، أنه إذا كان لدى عدد كافٍ من الناس إيمان بأن الجنس البشري يتمتع بالقدر الكافي من الذكاء والطاقة للعمل معاً على حل المشاكل العالمية، فإنه استخلص أن «التوقعات المتشائمة للخبراء سوف تفقد قدرتها على الشلل أو الترهيب. لذا فإن أكبر مهمة تواجه البشرية في السنوات الـ50 المقبلة سوف تكون إثبات خطأ الخبراء [المتشائمين]».

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».