تشيلي تقطع شوطا في بناء تلسكوبها الأكبر في العالمhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/4435751-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%B4%D9%88%D8%B7%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
أظهرت صورة جديدة بكاميرا «ويب» التقطت أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي لموقع بناء التلسكوب الأكبر التابع لـ ESO (المرصد الأوروبي الجنوبي) في سيرو أرمازونز بصحراء أتاكاما بتشيلي، تقدما كبيرا بالعمل؛ إذ يقوم المهندسون وعمال البناء حاليًا بتجميع هيكل قبة التلسكوب بوتيرة مذهلة. حيث يتغير كل يوم بشكل مرئي وسيكتسب الهيكل الفولاذي قريبًا الشكل الدائري المألوف النموذجي لقباب التلسكوب، وذلك وفق ما أفاد موقع «scintechdaily» العلمي.
ووصل التلسكوب الكبير للغاية التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO’s ELT) إلى منتصف الطريق في بنائه. وبمجرد اكتماله، سيكون أكبر تلسكوب في العالم للضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء. كما سيتميز بتصميم بصري رائد بخمس مرايا. وعلى الرغم من التحديات التي يمثلها الوباء، فقد كان التقدم سريعًا، ومن المتوقع أن يكون إكمال النصف الثاني من المشروع أسرع بشكل ملحوظ. كما ان من المقرر أن يبدأ التلسكوب عملياته العلمية عام 2028.
جدير بالذكر، ان التلسكوب أرضي ثوري يحتوي على مرآة رئيسية بطول 39 مترًا وسيكون أكبر عين في العالم؛ وأن نسب أنجازه قد تجاوزت 50 %، وقد بدأ إنشاؤه منذ تسع سنوات.
يبدو أن الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في المكتب لديهم علاقة «أكثر صحية» بعملهم، مقارنة بأولئك الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي على الإطلاق، وفقاً لمسح لشركة «إتش بي» HP للكومبيوترات شمل 15600 من العاملين.
عاملو المعرفة سعداء مع الذكاء الاصطناعي
وأفادت الشركة في أحدث تقرير لها حول مؤشر علاقة العمل (لدى الموظفين): بأن «العاملين في مجال المعرفة الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي هم أكثر سعادة بعلاقتهم بالعمل بمقدار +11 نقطة من زملائهم الذين لا يستخدمونه»، وهذا يمثل زيادة بنقطة واحدة مقارنة بعام 2023.
ووجدت الدراسة أيضاً أن 90 في المائة من مستخدمي الذكاء الاصطناعي الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن هذه الأدوات ساعدتهم في توفير المزيد من الوقت، بينما يقول 85 في المائة إن الأدوات ساعدتهم في تخصيص المزيد من الوقت للمهام المهمة والضرورية.
وأفاد 84 في المائة بأن الذكاء الاصطناعي ساعدهم على أن يكونوا أكثر إبداعاً، بينما قال 83 في المائة إن مثل هذه الخدمات ساعدتهم في إيجاد المتعة في عملهم. وفي الوقت نفسه، ذكر ما يقرب من 68 في المائة من العمال الذين لديهم معرفة بالذكاء الاصطناعي أن الأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ساعدت في فتح فرص جديدة لهم للاستمتاع بعملهم.
مخاوف من التسريح
ووجد تقرير «مؤشر علاقة العمل لعام 2024» 2024 HP Work Relationship Index، الذي جاء حصيلة الدراسة العالمية السنوية الثانية للشركة، أنه بينما يستخدم بعض الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتهم المهنية، يشعر الكثيرون بالقلق بشأن الجوانب السلبية لظهور الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، بما في ذلك دوره في تسريح العاملين.
ويشير الخبراء إلى أن زيادة الأتمتة وأدوات دعم القرار، ستقلل من أهمية التفاعلات البشرية وحجمها؛ ما يؤدي إلى مخاطر تتمثل في المعاناة من قلة العلاقات الشخصية أو استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
توسع استخدام الذكاء الاصطناعي
وأضاف تقرير «إتش بي» أن نحو ثلثي العمال الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن رغبتهم في الحصول على مزيد من الوصول إلى التكنولوجيا المفضلة لديهم في العمل، واختبار: تجارب العمل الشخصية، ومساحات العمل المصممة خصيصاً، وبيئات العمل المرنة.
مهارات أعلى لدى القائدات النساء
ويرغب ما لا يقل عن ثلثي العاملين بمجال المعرفة في الحصول على تجارب عمل مخصصة؛ وقال 87 في المائة منهم إنهم على استعداد للتنازل عن جزء من رواتبهم للحصول عليها.
وارتفع استخدام الذكاء الاصطناعي بين الأفراد الذين هم على دراية بالأدوات إلى 66 في المائة هذا العام، مقارنة بـ38 في المائة العام الماضي، وفقاً للشركة.
وأخيراً، ذكر التقرير أن 44 في المائة فقط من القادة لديهم ثقة في مهاراتهم البشرية؛ بينما تتمتع قائدات الأعمال بثقة أكبر بكثير من القادة الذكور.