انطلق صاروخ في مهمة خاصة تُنظمها شركة «أكسيوم سبيس» الأميركية أمس (الأحد) إلى محطة الفضاء الدولية مع طاقم يضم أول سعوديَّين أحدهما امرأة.
وهذه المهمة المسماة «AX-2» هي الثانية المنبثقة من شراكة بين وكالة الفضاء الأميركية و«أكسيوم سبيس».
أما المهمة الأولى، التي أُطلق عليها «AX-1»، فوقعت في أبريل (نيسان) 2022 ونقلت ثلاثة رجال أعمال ورائد فضاء سابق هو مايكل لوبيز - أليغريا لقضاء أسبوعين في محطة الفضاء الدولية.
فماذا نعرف عن «أكسيوم سبيس»؟
«أكسيوم سبيس» هي شركة مختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأميركية، تأسست في عام 2016.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، تقوم الشركة، ومقرها هيوستن بولاية تكساس، بترتيب ما يسمى ببعثات «رواد الفضاء الخاصة» إلى محطة الفضاء الدولية، التي تتضمن سبعة عشر أسبوعاً من التدريب مع تطوير كل الوسائل الممكنة لتسهيل فترة إقامتهم في الفضاء.
وتستخدم وكالة ناسا مصطلح «بعثات رواد الفضاء الخاصة» للإشارة إلى «البعثات الممولة من القطاع الخاص، والرحلات الفضائية التجارية التي تهدف إلى تمكين الأنشطة السياحية والتجارية والتسويقية المعتمدة في المحطة الفضائية».
وتعتزم «ناسا» وقف العمل بمحطة الفضاء الدولية بحلول عام 2030، وإرسال روادها إلى محطات خاصة.
وتهدف «أكسيوم سبيس» إلى بناء وتشغيل أول محطة فضاء تجارية في العالم، ويُفترض أن تطلق النموذج الأولي منها في نهاية 2025.
وأبرمت الشركة اتفاقية مع وكالة «ناسا» لإيصال هيكل محطتها الخاصة بالجزء الأميركي من محطة الفضاء الدولية بدايةً، قبل أن يُفصل عنها ويصبح مستقلاً.
وتهدف المهمة العلمية «AX-2»، التي تستمر 10 أيام، 8 منها في محطة الفضاء الدولية، إلى إجراء تجارب علمية وبحثية رائدة، ينتظر أن تسهم نتائجها في تعزيز مكانة السعودية عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، ودور مراكز أبحاثها في هذا المجال.