«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال
TT

«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

«استثمار القابضة» تحقق ارتفاعاً في صافي الأرباح بنسبة 50% لتصل إلى 170 مليون ريال

أعلنت «استثمار القابضة» تحقيق صافي أرباح قدره 170 مليون ريال قطري خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة نمواً ملحوظاً بنسبة 50 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق. جاء ذلك في إعلان الشركة عن نتائجها المالية للربع الأول من العام، التي جاء أبرزها ارتفاع الإيرادات بنسبة 64 في المائة لتصل إلى 1.3 مليار ريال قطري، مقابل 797 مليون في الربع الأول من العام الماضي، وتحقيق الشركة إجمالي أرباح بلغ 416 مليون ريال قطري مقابل 196 مليون ريال في الربع الأول 2024. كما حققت الشركة أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك، وإطفاء الدين بلغت 273 مليون ريال قطري بارتفاع قدره 53 في المائة. وقد ارتفعت ربحية السهم بنسبة 57 في المائة لتصل إلى 0.047 ريال قطري.

وتؤكد النتائج التي سجلت ارتفاعاً لمؤشرات الأداء المالي سلامة الرؤية الاستثمارية للشركة في ظل النمو المتواصل الذي تحققه على مستوى التنوع الاستثماري، والتوسع الجغرافي والكفاءة التشغيلية، حيث بدأت المشاريع الدولية التي كانت «استثمار القابضة» قد أعلنت عنها خلال الفترات الماضية في إحداث أثر ملموس على الأداء المالي للشركة من خلال المساهمة في ارتفاع الإيرادات والأرباح والأصول.

كما أظهرت النتائج أنه تم تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لـ«استثمار القابضة»، وهو التوازن الملحوظ في إسهام القطاعات الأربعة في الإيرادات والأرباح؛ قطاع الرعاية الصحية، والخدمات، والاستثمارات السياحية والتطوير العقاري، وقطاع المقاولات التخصصية، الأمر الذي يوضح نجاح كل قطاع في خططه التنموية والتوسعية في إطار عام تحدده الرؤية الاستراتيجية للشركة. وجاء ارتفاع صافي الأرباح نتاج أطر فعالة تتبناها استثمار القابضة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق قيمة للمساهمين من خلال تقديم أداء مالي قوي، مع اتباع نهج منضبط في إدارة رأس المال، للحفاظ على تحقيق ربحية مستدامة، وإدارة المخاطر بفاعلية.

وحقق قطاع الرعاية الصحية نمواً أظهرته نتائج الربع الأول لعام 2025، وكان الداعم الأكبر له هو مستشفيات القطاع خارج قطر التي أصبحت مساهماً بارزاً في زيادة الإيرادات بوصفها مصدراً جديداً للدخل، ومنها مستشفيات القطاع في العراق بسعة 1000 سرير مثل مستشفى الإمام الحسن المجتبى في كربلاء، ومستشفى الناصرية التعليمي في محافظة ذي قار، وفي ليبيا مستشفى مصراتة لأمراض القلب وجراحة الشرايين والأوعية الدموية. ويسجل هذا التوسع اللافت لمستشفيات القطاع خارج قطر في العراق وليبيا والجزائر نظراً للثقة المتنامية من قبل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية في الشرق الأوسط في أداء «أبيكس هيلث»، ذراع الرعاية الصحية لـ«استثمار القابضة».

وأكدت النتائج أيضاً استمرار قطاع الخدمات بـ«استثمار القابضة» في الاستحواذ على الحصة السوقية الأكبر داخل قطر، لا سيما في خدمات إدارة المرافق وحلول الطعام. كما أثمرت توسعات القطاع في السعودية والعراق والأردن إسهاماً فعالاً في زيادة ربحية القطاع وتطويره لمصادر دخل جديدة.

كما استمرت شركات قطاع الاستثمارات السياحية والتطوير العقاري في الالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشاريع قيد التنفيذ، مثل مجمع ريكسوس بغداد السياحي في العراق، ومنتجع روزوود المالديف، الأمر الذي عزز إسهام القطاع في ارتفاع أصول الشركة، وهو الارتفاع الذي وصل إلى 600 مليون ريال قطري خلال الربع الأول. هذا فضلاً عن رفع الكفاءة التشغيلية لمشاريع القطاع القائمة، مثل لوسيل وينتر وندرلاند، وجزيرة المها، ما أدى إلى زيادة هامشي الربح الإجمالي والصافي. كما استحدث القطاع نموذجاً تشغيلياً تم تطبيقه في مشاريعه الرائدة، مثل منتجعي كتارا هيلز وميسان الدوحة وجزيرة المها، الذي أسهم في استقرار ربحية القطاع.

وأظهرت النتائج إسهاماً لافتاً لقطاع المقاولات التخصصية في زيادة إيرادات الشركة وأرباحها، وهو إسهامٌ ترتب على تزامن الربع الأول مع تسليم القطاع لكبرى مشاريعه في السعودية، مثل مطار البحر الأحمر، ونادي اليخوت وغير ذلك في المواعيد المقررة. كما استطاع القطاع الحصول على مشاريع جديدة مع إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي. هذا فضلاً عن استراتيجيات رفع الكفاءة التشغيلية لأداء القطاع محلياً، ما أدى إلى زيادة ربحية عملياته داخل قطر.

وتظهر النتائج المالية لشركة «استثمار القابضة» خلال الربع الأول من عام 2025 استمرار الشركة في تحقيق نمو مستدام يتسق مع استراتيجية الشركة في زيادة القيمة للمساهمين على المدى القريب، وتحقيق رؤيتها الاستثمارية طويلة الأمد.

وقال خوان ليون، الرئيس التنفيذي للمجموعة إن الارتفاع اللافت في المؤشرات المالية ومؤشرات الأداء هو نتاج عمل دؤوب من فريق الشركة، الذي يتطلع للتعاون معه خلال المرحلة المقبلة لمواصلة قصة نمو استثمار القابضة في قطر والخارج.

وأضاف: «بتحليل هذه النتائج يتبين أن شركة استثمار القابضة أثبتت قدرتها على تحقيق نمو متصاعد الوتيرة، يتميز بتنوعه أفقياً ورأسياً، الأمر الذي يمهد الطريق الآن للمزيد، لا سيما مع ازدياد ثقة المستثمرين وتأكدهم من نمو قيمة استثماراتهم مع استمرار الشركة في تنفيذ خططها التوسعية داخل قطر وخارجها».


مقالات ذات صلة

«كأس أمير قطر»: الغرافة يقلب الطاولة على أم صلال ويبلغ النهائي

رياضة عربية احتفال لاعبي الغرافة بالتأهل لنهائي كأس أمير قطر (نادي الغرافة)

«كأس أمير قطر»: الغرافة يقلب الطاولة على أم صلال ويبلغ النهائي

قلب الغرافة الطاولة على أم صلال وحول تخلفه بهدفين نظيفين إلى فوز 4-2، ليبلغ بذلك نهائي مسابقة كأس أمير قطر لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد طائرتان تابعتان لـ«الخطوط الجوية القطرية»... (الموقع الإلكتروني للشركة)

قفزة في أرباح «الخطوط الجوية القطرية» خلال العام المالي الماضي

أعلنت «الخطوط الجوية القطرية» أن صافي أرباحها السنوي قفز 28 في المائة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 7.8 مليار ريال قطري (2.1 مليار دولار) في العام المالي الماضي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية يدين الريان بفوزه الى مهاجمه الباراغوياني آدم باريرو الذي سجل هدفين (الريان القطري)

كأس أمير قطر: الريان إلى النهائي على حساب الأهلي

بلغ الريان المباراة النهائية لمسابقة كأس أمير قطر لكرة القدم بفوزه على الأهلي 3-0 الأحد في نصف نهائي النسخة 53.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية المصري محمود تريزيغيه يسعى لقيادة الريان لكأس الأمير (نادي الريان)

كأس أمير قطر: الغرافة والريان لبلوغ النهائي

يُمنّي كل من الغرافة والريان النفس بلوغ المباراة النهائية من كأس أمير قطر لكرة القدم، عندما يلتقيان أم صلال والأهلي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية جرد الغرافة نظيره السد من لقبه بطلاً لكأس أمير قطر (نادي الغرافة)

كأس أمير قطر: الغرافة يجرد السد من اللقب… ويبلغ نصف النهائي

جرد الغرافة نظيره السد من لقبه بطلا لكأس أمير قطر لكرة القدم بعدما أقصاه من الدور ربع النهائي بفوزه عليه بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي
TT

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

أعلنت «مجموعة مغربي» عن استحواذها المرتقب على كامل رأس المال المصدر لشركة «كيفان للبصريات»، إحدى كبرى سلاسل متاجر النظارات في الكويت.

وعقب إتمام صفقة الاستحواذ، «ستُضفي (مغربي) رؤيتها المتمحورة حول تجربة العميل على متاجر (كيفان) القائمة حالياً، بشكل يحافظ على اسم وهوية علامة (كيفان) التجارية، ويقدم في الآن ذاته تجربة فاخرة وشاملة من (مغربي) ترتقي بمستوى الخدمة والجودة المقدمة للعملاء».

وستمهد هذه الخطوة لبداية «مرحلة جديدة بمجال العناية البصرية في الكويت، حيث ستُحدث المتاجر المُحدَّثة نقلة نوعية في الخدمات لتواكب أعلى المعايير من حيث الجودة والتميز».

وتسعى «مغربي» عبر رؤيتها «القائمة على الابتكار وعلى تميز نهجها متعدد القنوات، إلى استحداث تجارب متكاملة (في المتاجر وعبر القنوات الرقمية) على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي تعزيز القيمة المقدمة عبر جميع الفئات السوقية؛ سواء الفاخرة والمتميزة وتلك الموجهة إلى السوق الأوسع».

وستعزز هذه الصفقة النوعية فور إتمامها «مكانة (مجموعة مغربي) في السوق الكويتية، وتوسع حضورها بضم 37 فرعاً من متاجر (كيفان للبصريات)، ليرتفع بذلك عدد متاجر (المجموعة) إلى أكثر من 350 متجراً في مختلف أنحاء المنطقة بحلول نهاية عام 2025».

وسيمثل هذا التوسع في عمليات الدمج والاستحواذ خطوة إضافية نحو «تثبيت موقع (المجموعة) بوصفها إحدى كبرى الجهات المالكة حصصاً سوقية في الدول السبع الناشطة فيها: السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين، ومصر».

وقالت «المجموعة»: «لا تمثل هذه الصفقة المرتقبة خطوة توسعية فحسب؛ بل نقطة محورية استراتيجية في خريطة طريق (مغربي) الناجحة في مجال الاندماج والاستحواذ، مدفوعة برؤية طويلة الأمد لـ(المجموعة) تضع عملاءها على أعلى سلم أولوياتها. وفي صميم كل عملية استحواذ من (مجموعة مغربي) التزام صارم برفع معايير الصناعة، مع الحفاظ على التراث المحلي وهوية العلامات التجارية التي تتعاون معها».

وأوضحت أن هذه الصفقة تشكل «نقطة فارقة في التحول الاستراتيجي لـ(مجموعة مغربي)، وتبني على ما حققته (المجموعة) من خلال الاندماج مع شركة (ريفولي فيجن) في سبتمبر (أيلول) 2024؛ هذا الاندماج الذي أظهر قوة التكامل بين الشركتين ونتج عنه تحسن في جودة الكفاءات التشغيلية. لقد حققت (مغربي) نمواً قوياً في عام 2024، وهي على المسار الصحيح الذي يؤهلها لتحقيق الأداء نفسه في 2025، كما تستمر قدرتها على تحقيق الأرباح في الازدياد، بفضل التكامل الفعّال مع (ريفولي فيجن) الذي سيتعزز أكثر بدوره مع الوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة بعد هذه الشراكة مع (كيفان)».

وتأسست «كيفان» عام 1978 متجراً عائلياً بفرع وحيد، ثم شهدت توسعاً كبيراً تجلى في إنشائها شبكة متاجر ناجحة، وتحقيقها حضوراً بارزاً في جمعيات التعاون الكويتية، إلى جانب تحقيقها نمواً متسارعاً في المراكز التجارية الحديثة بالبلاد. كما نجحت الشركة في تثبيت اسمها على قوائم أبرز اللاعبين في مجال التجارة متعددة القنوات، وذلك عبر استثماراتها في التجارة الإلكترونية ومراكز الاتصال.

وأوضحت «مغربي» أنها ستواصل عبر هذه الصفقة ابتكار مفهوم جديد للتميز في قطاع النظارات والبصريات بدول «مجلس التعاون الخليجي»، وتقديم «تجربة استثنائية للعملاء عبر القنوات الرقمية وفي المتاجر، تعزز من ريادتها في القطاع».

ويرى أمين مغربي، رئيس «مجموعة مغربي للتجزئة»، أن هذه الصفقة تشكل «لحظة فارقة أخرى في رحلة التحول التي تخوضها (المجموعة)»، مضيفاً: «نحن فخورون بتعزيز وجودنا في الكويت، وتعزيز ريادتنا في منطقة منفتحة ومستعدة للدمج. هدفنا يبقى واضحاً: قيادة تطوير الرعاية البصرية في الشرق الأوسط».

من جهته، أضاف وائل الصبيح، رئيس مجلس إدارة «كيفان للبصريات»: «على مدى 47 عاماً، تبوأت شركة (كيفان للبصريات)، وهي شركة عائلية نفتخر بها، الصدارة في قطاع البصريات والعدسات بالكويت، مقدمة خدماتها لعملائها الكرام عبر 37 فرعاً موزعة على أنحاء البلاد. تأسست (كيفان للبصريات) على يد والدي الراحل، عبد المحسن برّاك الصبيح، والراحل علي عيسى الوزّان، وهي ثمرة رؤيتهما المشتركة وشغفهما وإصرارهما والتزامهما أفضل الممارسات في هذا المجال».

وتابع: «اليوم تشكل هذه الصفقة محطة فارقة في مسيرة (كيفان للبصريات)؛ إذ تواصل رحلتها نحو التميّز تحت مظلة (مجموعة مغربي للتجزئة). نحتفي بهذا الفصل الجديد بكل تفاؤل، ونتمنى كل التوفيق لكل من ساهم في صنعه».

وأضاف: «على مر العقود، ثابرت (كيفان للبصريات) على تقديم منتجات عالية الجودة وخدمة متميّزة لعملائنا. وأود أن أعبر عن امتناني البالغ لعملائنا الأوفياء، الذين منحونا ثقتهم ودعمهم ليكونا حجر الأساس في نجاحنا. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لتكريم وشكر أسرة (كيفان للبصريات)؛ أعضاء مجلس إدارتنا وموظفينا وكل من ساهم بعمله وجهده وإخلاصه. ونستذكر بالأخص شريكنا الراحل حسين الوزان، الذي كان لشغفه والتزامه دور محوري في هندسة نمو ونجاح (كيفان للبصريات)».

وأكد الصبيح: «نحن نتطلع إلى المستقبل، تملؤنا الثقة بأن إرث التميز والتفاني الذي بُني على مدار نحو 5 عقود سيستمر في الازدهار والنمو تحت قيادة (مجموعة مغربي) للتجزئة».

من جهته، قال ياسر طاهر، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة مغربي للتجزئة»: «(كيفان) علامة تجارية معروفة بتاريخها وموثوقيتها، ونحن فخورون بانضمامها إلى (مجموعة مغربي للتجزئة). تعكس هذه الصفقة التزامنا النمو الاستراتيجي والموجه، الذي يركز على تحسين تجربة العملاء وتقديم أعلى معايير الخدمة في كل سوق ندخلها».

وأكد بيان من الشركة أن إتمام الصفقة يبقى «رهناً باستيفاء الشروط التجارية والتنظيمية، بما فيها موافقة «جهاز حماية المنافسة» في الكويت، و«الهيئة العامة للمنافسة» في السعودية.