محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني

في مطعم «لاريا» بالرياض

فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني في «لاريا» بالرياض
فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني في «لاريا» بالرياض
محتوى مـروج
TT

فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني

فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني في «لاريا» بالرياض
فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» يستضيف الشيف ماسيميليانو بلاسوني في «لاريا» بالرياض

تشهد العاصمة السعودية الرياض تحولاً كبيراً يعكس مكانتها بوصفها من أكثر الوجهات جذباً على الصعيدين الثقافي والاقتصادي. وفي إطار هذا التطور المذهل، استضاف فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» بالرياض تجربة طهي استثنائية عبر افتتاح مطعم «لاريا (L'ARIA)» المؤقت، بقيادة الشيف الإيطالي الشهير ماسيميليانو بلاسوني.

وقال الشيف ماسيميليانو إن افتتاح المطعم في الرياض يعكس إدراكه المتنامي مكانة العاصمة بوصفها وجهة عالمية، مشيراً إلى أن الرياض تشهد نمواً هائلاً في قطاع الطهي؛ «مما جعلها نقطة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم». وأوضح: «رأينا أن الوقت قد حان لتقديم خبراتنا في الطهي إلى هذه المدينة الواعدة».

واختيار موقع المطعم المؤقت داخل فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» لم يكن عشوائياً. وعلّق الشيف ماسيميليانو على ذلك قائلاً: «الفندق يتميز بتصميمه المذهل وأناقته، وهو يستقطب ضيوفاً يبحثون عن تجارب فاخرة واستثنائية. موقعه في قلب الرياض يجعله المكان المثالي لهذه التجربة».

وتحدث الشيف عن ردود الفعل الإيجابية التي تلقاها المطعم منذ افتتاحه، مشيراً إلى أن الزوار عبروا عن تقديرهم للتجربة الفريدة التي يقدمها المطعم. وأضاف: «بذلنا جهوداً كبيرة لفهم أذواق الضيوف وتلبية توقعاتهم، ونجحنا في تقديم تجربة طهي تلائم تطلعات عملاء الفندق».

وأكّد الشيف أن قائمة الطعام المقدمة في «لاريا» حافظت على رؤية المطعم الأصلية التي تمزج بين تقاليد المطبخين الإيطالي والياباني. وقال: «لدينا كثير من الضيوف السعوديين الذين يزورون مطعمنا في بحيرة كومو بإيطاليا، وهم يقدرون هذا المزيج الفريد. لذلك، كان من الطبيعي أن نقدم التجربة نفسها في الرياض».

الطبق المفضل لدى الشيف ماسيميليانو

وعن الطبق الذي يعكس فلسفة المطعم، قال الشيف: «(معكرونة الكركند) هو الطبق الأقرب إلى قلبي، فهو يجسد إبداع المطبخ الإيطالي مع لمسات المطبخ الياباني. إنه مزيج متناغم يعبر عن ثقافتين في طبق واحد».

واختتم الشيف حديثه بالتعبير عن أمله في استمرارية التجربة: «لقد كانت تجربة رائعة أن نشارك رؤيتنا في الطهي مع عملاء هذا الفندق الفاخر. سيكون شرفاً كبيراً لنا أن نستمر في تقديم نكهات مطبخنا في المستقبل».

لا شك في أن «لاريا» المؤقت في فندق «ماندارين أورينتال الفيصلية» قد منح زواره فرصة استثنائية للاستمتاع بنكهات مبتكرة وأطباق مميزة. وبينما يستمر المطعم في استقبال الضيوف لمدة محدودة، يبقى الأمل قائماً بأن تعود هذه التجربة الفريدة مرة أخرى إلى الرياض لمواصلة نجاحها المذهل.



كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.