«بلاك هات 24» يواصل فعالياته بجلسات نوعية واتفاقيات تعزز الشراكات الدولية

«بلاك هات 24» يواصل فعالياته بجلسات نوعية واتفاقيات تعزز الشراكات الدولية
TT

«بلاك هات 24» يواصل فعالياته بجلسات نوعية واتفاقيات تعزز الشراكات الدولية

«بلاك هات 24» يواصل فعالياته بجلسات نوعية واتفاقيات تعزز الشراكات الدولية

شهد اليوم الثاني من فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، المقامة بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، شمال الرياض، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «تحالف»، إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع «إنفورما» العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري... شهد زخماً كبيراً من النقاشات وورش العمل المتخصصة التي تناولت أبرز التحديات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني.

وقد تناولت جلسات اليوم الثاني كثيراً من المواضيع مثل: مكافحة التزييف العميق والمعلومات المضللة في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات، وقوة المجتمع في قطاع الأمن السيبراني، واستراتيجيات الأمن السيبراني المتقدمة لحماية البنية التحتية.

وناقش في تلك الجلسات عددٌ من المتحدثين، مثل: رئيس قطاع الأمن السيبراني في «Groq» توني واتسون، ورئيس قطاع الأمن السيبراني في «Arup» كريس ليث، والمؤسس ومدير الابتكار في «Unit 221B» لانس جيمس، والرئيس التنفيذي لشركة «Alford & Adams» آلان ألفورد، ورئيس قطاع الأمن السيبراني العالمي لشركة «Unilever» كيرستين ديفيز، والمدير الأمني في «SoftBank Investment Advisers» غاري هايسليب، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «AKA Identity» ويل لين، واستراتيجي الأمن السيبراني في «World Wide Technology» كريس روبرتس، ومجموعة من المتحدثين.

وشهدت الفعالية توقيع اتفاقية بين مبادرة «سايبرهَب» التابعة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «GROUP IB»، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في مواجهة التحديات السيبرانية العالمية.

كما يحتضن «بلاك هات 24» كثيراً من المناطق التفاعلية مثل كأس منصة مكافآت الثغرات، الذي يأتي على جانبين أحدهما للمحترفين والآخر للناشئين، بهدف تعزيز قدرات الجيل القادم في الأمن السيبراني واكتشاف الثغرات، بجوائز تصل إلى 300 ألف ريال.

الجدير بالذكر أن الفعالية تستمر حتى غدٍ 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتشمل مجموعة متنوعة من ورش العمل والمسابقات والتحديات التفاعلية التي توفر للزوار تجربة تعليمية وتنافسية فريدة، بما في ذلك مسابقة «التقط العلم»، التي تعد الأكبر من نوعها عالمياً بجوائز تتجاوز 790 ألف ريال.



افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة
TT

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً اليوم بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، موقعاً له.

تهدف هذه المبادرة التي تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية، إلى إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار.

وينطلق المركز ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومختصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

ولفتت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، إلى أن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية»، وأشارت إلى أنّ «المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع بهدف ترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً».

من جهته، أشار الدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، إلى أن «افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية»، مضيفاً «أن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

تتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» الذي يستمرّ من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 15 فبراير (شباط) 2025. يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/ فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وستكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر الشميمري (الملقب بسمكة الصحراء) بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا». يهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازم لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

كما أعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، والذي سيستمر من فبراير حتى أبريل (نيسان) 2025. يهدف البرنامج إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.