«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

بقيمة 300 مليون دولار

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة
TT

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن نجاحها في الاستحواذ على أصول سكنية من الفئة A مخصصة للطلاب تبلغ قيمتها 300 مليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية.

وتمت إضافة الأصول الجديدة إلى محفظة «جي إف إتش بارتنرز» لسكن الطلاب في الولايات المتحدة، التي تضم الآن أكثر من 5500 سرير، وتمثل أصولاً تحت الإدارة بقيمة تقارب 900 مليون دولار، تبلغ نسبة إشغال هذه الأصول الجديدة 99 في المائة، وتقع على بُعد مسافة قصيرة يمكن قطعها سيراً على الأقدام من كبرى الجامعات العامة التي تقدم برامج دراسية لمدة أربع سنوات، وتضم أكثر من 30 ألف طالب جديد في كل عام دراسي.

وتشمل هذه الأصول عقارين يخدمان جامعة نورث تكساس (859 سريراً)، وآخر يوفر سكناً للطلاب في جامعة كنتاكي (649 سريراً)، كما تشمل مشروع تطوير سكني بالقرب من جامعة تينيسي، الذي من المتوقع أن يضيف نحو 605 أسر عند الانتهاء منه في عام 2026، وتستفيد هذه الأسواق الثلاث من الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة المسجلين في جامعاتها، إلى جانب قلة العروض المتاحة للسكن، مما يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الإشغال ونمو أقوى في الإيجارات.

تجدر الإشارة إلى أن «جي إف إتش بارتنرز» قد قامت بتنفيذ المعاملات المذكورة أعلاه بالتعاون مع شركة «إس كيو» لإدارة الأصول، التي تأسست في أتلانتا عام 2013 وتدير أكثر من 15 ألف سرير في مجال سكن الطلاب، بالإضافة إلى شركة فيسبر القابضة، التي تأسست في نيويورك عام 2007 وتدير أكثر من 30 ألف سرير.

نائل مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»

وقال نائل مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»: «تُعزز هذه الاستحواذات سجلنا القوي وقدرتنا المتنامية في قطاع سكن الطلاب، حيث توفر الأصول الجديدة فرصاً جذابة لمستثمرينا من حيث معدل المخاطر والعائد. من وجهة نظرنا أن الاستثمار في هذا القطاع بسبب قوة الطلب في الجامعات العامة الرائدة التي تقدم برامج دراسية لمدة أربع سنوات، والتي تتمتع ببرامج بحثية أو رياضية قوية لهذه النوعية من الأصول. إن شراكتنا مع الشركات المختصة في إدارة الأصول المتمرسة مثل (إس كيو) و(فيسبر) تعتبر شراكة استراتيجية تضمن تنفيذ أنشطتنا في هذا القطاع بأعلى المستويات من الكفاءة».


مقالات ذات صلة

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري 13 نوفمبر 2024 في واشنطن (أ.ب)

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدرباً لإنتر ميامي (أ.ب)

الأرجنتيني ماسكيرانو مدرباً لإنتر ميامي

أعلن إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم تعيين الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدرباً للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
العالم طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

اعترضت مقاتلتان روسيتان من طراز «سوخوي 27» قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب) play-circle 01:03

بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود من الجيش الأميركي من الفرقة 82 يسيرون باتجاه قاعدة جوية أميركية بالقرب من أرلاموف في بولندا 5 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش الأميركي يرصد طائرات مسيرة قرب قوات له في بريطانيا

قال الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إنه تم رصد طائرات مسيرة فوق ثلاث منشآت عسكرية تستضيف قوات أميركية في بريطانيا وبالقرب منها منذ أسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»
TT

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

حققت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم» رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال إنشاء أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، التي عُرضت في «دبي فستيفال سيتي مول». جاءت هذه المبادرة في إطار جهود مبتكرة للتوعية بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي.

حملت الصورة شعار «معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل»، وسلّطت الضوء على أهمية تعزيز التفاؤل والأمل لدى المصابين بهذه الأمراض، مع التركيز على التشخيص المبكر وطرق الوقاية.

خلال الحدث، حضر اختصاصيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي؛ لتقديم معلومات طبية، وتوضيح مخاطر هذه الأمراض، وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين.

دُعي المشاركون للتفاعل عبر إضافة مصابيح إلى اللوحة الفسيفسائية، في رمزية للأمل والقوة الكامنة في التقدم العلمي، وشهد الحدث حضور الشخصية الإعلامية كريس فيد، الذي أسهم في تعزيز الرسالة التوعوية.

وأكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، أن تحقيق هذا الإنجاز يهدف إلى تسليط الضوء على الأمراض المزمنة ومخاطرها، مشيراً إلى أهمية التوعية بطرق مبتكرة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع ورفع مستوى الأمن الصحي.

من جهته، أشار ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» إلى التزام الشركة بتخفيف أعباء الأمراض المزمنة وتطوير خيارات علاجية مبتكرة لتحسين حياة المرضى.

كما أكد الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أهمية تبني نهج شامل لمعالجة هذه الأمراض، مشدداً على دور العادات الصحية والنشاط البدني في تحسين رفاهية المرضى.

وأضاف الدكتور محمد مشرف: «انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، ولا سيما أن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم في غنى عنها، وإبطاء تقدم المرض، ويتعين على المرضى أيضاً معرفة أن تبني عادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وإدارة التوتر بكفاءة، هي عادات تحسن بشكل كبير من رفاهيتهم بشكل عام».

تجسد هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي وشركائها بتحقيق إنجازات عالمية تسهم في رفع الوعي الصحي وتعزيز جودة الحياة.