في يومه الثاني «سيتي سكيب العالمي 2024» يواصل انطلاقته نحو مستقبل الحياة

في يومه الثاني «سيتي سكيب العالمي 2024» يواصل انطلاقته نحو مستقبل الحياة
TT

في يومه الثاني «سيتي سكيب العالمي 2024» يواصل انطلاقته نحو مستقبل الحياة

في يومه الثاني «سيتي سكيب العالمي 2024» يواصل انطلاقته نحو مستقبل الحياة

تتواصل لليوم الثاني فعاليات «معرض سيتي سكيب العالمي 2024»، في «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» بملهم شمال مدينة الرياض، الذي يستمر حتى الخميس 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، و«برنامج الإسكان»، أحد برامج «رؤية 2030»، وبتنظيم من شركة «تحالف»، المشروع المشترك بين «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة «إنفورما» العالمية.

وامتداداً للاتفاقات الاستراتيجية والمشروعات الكبرى التي أطلقت أمس بقيمة تجاوزت 180 مليار ريال، أعلنت وزارة البلديات والإسكان اليوم عن مشروعات متعددة بقيمة تقترب من 4.8 مليارات ريال، لتوفير أكثر من 16 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة خلال عام، كما أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن تعاقدها مع شركة «سرك» وعدد من الشركات الوطنية لتنفيذ مشروعات بقيمة إجمالية تصل إلى 8 مليارات ريال.

من جهة أخرى، أعلنت الشركة الوطنية للإسكان عن ارتفاع مبيعاتها من الوحدات السكنية المختلفة خلال اليوم الأول من المعرض لتتجاوز ملياري ريال.

كما يواصل برنامج الإسكان عبر جناحه في المعرض إبراز التحول الكبير في قطاع الإسكان، ممّا يعزز التنمية المستدامة، ويعكس التقدم المحرز في هذا القطاع الحيوي ضمن «رؤية 2030»، ويسلط الضوء على الإنجازات المحققة، وأبرزها رفع نسبة تملك المواطنين للمنازل إلى أكثر من 63 في المائة؜، ويبرز الشراكات الاستراتيجية العالمية والإقليمية التي تمهد الطريق لجذب الاستثمارات الأجنبية في السوق العقارية السعودية؛ ممّا يعزز من مكانة المملكة كوجهة استثمارية في الشرق الأوسط.

وعلى مستوى العروض الحصرية على الحلول التمويلية التي تقدمها مختلف الجهات المشاركة، أعلن صندوق التنمية العقارية بالشراكة مع «مصرف الراجحي» عن تقديم أقل هامش ربح قدره 2.59 في المائة حتى نهاية شهر نوفمبر، وأعلن «مصرف الإنماء» عن مبادرة لتقديم عرض تمويلي خاص بهامش 2.49 في المائة، لمستفيدي برنامج «سكني» خلال المعرض.

وقد تم الإعلان بالأمس عن اسم الفائزة بأول أرض سكنية من الأراضي الأربعة المجانية المقدمة من «أسس العقارية»، وتتواصل عملية السحب يومياً طيلة الأيام الثلاثة المقبلة، بالإضافة إلى وحدات سكنية، وجوائز نقدية تم توزيعها من مطورين آخرين.

وعلى صعيد فعاليات وبرامج المعرض، تواصلت الجلسات الحوارية، فعبر المنصة الرئيسية «مستقبل الحياة»، أقيمت جلسة وزارية جمعت بين آمنة الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في البحرين، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر المهندس شريف مجدي الشربيني.

وفي جلسة حوارية جمعت بين 3 مناطق سعودية، تحدث كل من أمين منطقة عسير، المهندس عبد الله جالي، وأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط، وأمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، عن إعادة تعريف المشهد الحضري والتخطيط الاستراتيجي للمشروعات الكبرى.

وعلى مسرح «DNA» التصميم والعمارة، عقدت جلسة دولية بعنوان «المستقبل أنثوي: كيف نبني مدينة للنساء؟» تحدثت فيها إيفا كايل، المديرة السابقة في مدينة فيينا، والمستشارة الدولية في التخطيط الاجتماعي.

كما أقيمت جلسة حوارية حول الحلول التمويلية بعنوان «التمويل الثورة الصناعية الرابعة: فتح القيمة والفائدة وإمكانات الاستثمار من خلال تمويل Web3»، بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والمسؤولين الدوليين.

وواصلت منطقة الملاعب والفعاليات الكبرى جذب عشاق الرياضة والألعاب المختلفة، باستضافة نجوم العالم، حيث أقيم لقاء مع اللاعب ديدييه دروغبا، أسطورة كرة القدم في تشيلسي، وأفضل لاعب أفريقي، وسمرا هنتر، مقدمة برامج كرة القدم المعروفة في «LaLiga TV».

كما يستمر المعرض في تحفيز ابتكارات مدينة المستقبل، حيث انتهت مرحلة نصف النهائي في «تحدي الابتكار»، بمشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة، ويتواصل التنافس بين المبتكرين العالميين من 12 دولة في «روشن هاكثون»، بالشراكة مع «الكراج».

ويستعرض مسرح التقنيات العقارية (البروبتيك) أحدث الاتجاهات والممارسات المستدامة لتطوير المدن، وتقديم الحلول المبتكرة لتحسين جودة الحياة.

يحظى «سيتي سكيب العالمي 2024» في نسخته الثانية بإقبال كبير على مناطق ومساحات المعرض، بمشاركة أكثر من 400 جهة عارضة من أشهر العلامات في التطوير العقاري، وأكبر الشركات الاستثمارية الدولية والمحلية، التي تعرض مشاريعها السكنية، وتقدم الفرص للباحثين عن الاستثمار، بحضور أكثر من 100 مستثمر مؤسسي، وتستقطب الأجنحة الدولية اهتمام الزوار بالأفكار والابتكارات الجديدة من ثقافات مختلفة، كما يوفر المعرض منصات متنوعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين والمهتمين والمستثمرين في القطاع العقاري، بمشاركة أكثر من 400 متحدث وخبير من 50 دولة.



«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.