«stc» تواصل تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مراكز البيانات والكوابل البحرية

عزّزت موقعها بصفتها مركزاً رقمياً

«stc» تواصل تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مراكز البيانات والكوابل البحرية
TT

«stc» تواصل تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مراكز البيانات والكوابل البحرية

«stc» تواصل تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مراكز البيانات والكوابل البحرية

واصلت مجموعة «إس تي سي» (stc)، الممكن الرقمي الرائد في المنطقة، تنفيذ استراتيجية التوسع والنمو في مجال مراكز البيانات والكوابل البحرية، معزّزة مكانتها بصفتها مركزاً رقمياً رئيسياً في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك بعد وضع حجر الأساس لمشروعين تقنيين استراتيجيين، عبر شركتيها التابعتين: «stc» البحرين، و«Center3»، وهما مجمع لمركز البيانات في البحرين، وجزء من أطول كابل بحري في العالم تحت اسم «أفريقيا 2 بيرل» بطول 45 ألف كيلومتر، بإجمالي استثمارات يبلغ 300 مليون دولار.

وتُعد هذه المشروعات استكمالاً لاستثمارات المجموعة عبر شركتها التابعة «سنتر 3» في قطاع مراكز البيانات التي وصلت إلى 25 مركزاً، إلى جانب توسعها في الاستثمار في الكابلات البحرية التي بلغت 16 كابلاً بحرياً تربط ثلاث قارات، بما فيها «كابل الرؤية السعودي» المملوك بالكامل للمجموعة عبر «سنتر 3»، والمزوّد بثلاث محطات إنزال تضمن استمرارية خدمات نقل البيانات وموثوقيتها، مما يمثّل ركيزة أساسية في استراتيجية المجموعة طويلة الأمد.

ويُعد كابل «أفريقيا 2 بيرل» إنجازاً مهماً في هذا السياق؛ حيث يربط بين 33 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يدعم رؤية مجموعة «stc» في التوسع العالمي وتدفق البيانات والاتصالات، ويعزّز من مكانتها بوصفها محركاً رئيسياً للتحول الرقمي عبر القطاعات المختلفة على المستوى الدولي.



شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية
TT

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

يقترب عدد من الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد أخيراً في الرياض، من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.

هذا ما أعلنه رئيس مجلس الأعمال الكندي - السعودي، رئيس وفد الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، جيفري ستاينر لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن الشركات والمبتكرين والمستثمرين في بلاده يشهدون الفرص المتنامية داخل المملكة والمعززة للشراكة في جميع أنحاء المنطقة، «بما في ذلك أفريقيا».

وأفصح عن مشاركة 21 من الشركات الكندية مع بعض رؤسائها، متحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، للكشف عن فرص التعاون الجديدة بين البلدين، وهي من أفضل الشركات المتخصصة في بلاده في القطاع المالي، والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والتعدين، والبنية التحتية، والمعلومات، وكذلك الطيران، والآلات الصناعية، والخدمات.

«السيادي السعودي»

وأشار إلى توقيع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «Brookfield Asset Management Ltd»، مذكرة تفاهم غير مُلزمة لـ«السيادي السعودي» بوصفه مستثمراً استراتيجياً رئيسياً لشركة «Brookfield Middle East Partners (BMEP)»، وهي منصة جديدة تهدف إلى أن تكون أداة الأسهم الخاصة الجديدة لشركة «Brookfield» في قطاع الاستثمار، وستستهدف الحصول على ملياري دولار من مجموعة متنوعة من المستثمرين، حيث تعتزم تنفيذ عمليات الاستحواذ والحلول المنظمة وفرص الاستثمار الأخرى عبر مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات، والأعمال التجارية، والخدمات الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.

السفير الكندي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

من جهته، أكد السفير الكندي لدى السعودية، جان فيليب لينتو، أن الشركات الكندية وممثلي قطاع الأعمال المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انعقد من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الرياض، تعتزم إطلاق شراكات مع نظيراتها السعودية، في مجالات التمويل، والتكنولوجيا النظيفة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

وقال لينتو لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده حريصة على استكشاف الفرص الواسعة في السعودية والعمل على دعم التغييرات الديناميكية الجارية في المملكة في ظل رؤية 2030»، مؤكداً نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في جذب كبار قادة الأعمال في العالم إلى الرياض.

التبادل التجاري

يُذكر أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لكندا في الاتجاهين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بلوغ قيمة التجارة نحو 4.3 مليار دولار كندي، خلال عام 2023.

ومن أهم الصادرات الكندية إلى المملكة، السيارات، وقطع الغيار، والآلات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، في حين يشكل الوقود المعدني والزيوت، أكثر من 95 في المائة من الواردات الكندية من الرياض.

وتشهد المملكة تغييراً ملحوظاً في ظل «رؤية 2030»، انعكس بشكل واضح في فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الأخير في الرياض، حيث وفَّر فرصة لاجتماع أكبر الأسماء في مجال الأعمال ووضع المملكة شريكاً رئيسياً للمستقبل.