شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

لينتو لـ«الشرق الأوسط»: استكشاف فرص جديدة تدعم التغييرات الديناميكية بالمملكة

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية
TT

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

يقترب عدد من الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد أخيراً في الرياض، من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.

هذا ما أعلنه رئيس مجلس الأعمال الكندي - السعودي، رئيس وفد الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، جيفري ستاينر لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن الشركات والمبتكرين والمستثمرين في بلاده يشهدون الفرص المتنامية داخل المملكة والمعززة للشراكة في جميع أنحاء المنطقة، «بما في ذلك أفريقيا».

وأفصح عن مشاركة 21 من الشركات الكندية مع بعض رؤسائها، متحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، للكشف عن فرص التعاون الجديدة بين البلدين، وهي من أفضل الشركات المتخصصة في بلاده في القطاع المالي، والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والتعدين، والبنية التحتية، والمعلومات، وكذلك الطيران، والآلات الصناعية، والخدمات.

«السيادي السعودي»

وأشار إلى توقيع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «Brookfield Asset Management Ltd»، مذكرة تفاهم غير مُلزمة لـ«السيادي السعودي» بوصفه مستثمراً استراتيجياً رئيسياً لشركة «Brookfield Middle East Partners (BMEP)»، وهي منصة جديدة تهدف إلى أن تكون أداة الأسهم الخاصة الجديدة لشركة «Brookfield» في قطاع الاستثمار، وستستهدف الحصول على ملياري دولار من مجموعة متنوعة من المستثمرين، حيث تعتزم تنفيذ عمليات الاستحواذ والحلول المنظمة وفرص الاستثمار الأخرى عبر مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات، والأعمال التجارية، والخدمات الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.

السفير الكندي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

من جهته، أكد السفير الكندي لدى السعودية، جان فيليب لينتو، أن الشركات الكندية وممثلي قطاع الأعمال المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انعقد من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الرياض، تعتزم إطلاق شراكات مع نظيراتها السعودية، في مجالات التمويل، والتكنولوجيا النظيفة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

وقال لينتو لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده حريصة على استكشاف الفرص الواسعة في السعودية والعمل على دعم التغييرات الديناميكية الجارية في المملكة في ظل رؤية 2030»، مؤكداً نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في جذب كبار قادة الأعمال في العالم إلى الرياض.

التبادل التجاري

يُذكر أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لكندا في الاتجاهين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بلوغ قيمة التجارة نحو 4.3 مليار دولار كندي، خلال عام 2023.

ومن أهم الصادرات الكندية إلى المملكة، السيارات، وقطع الغيار، والآلات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، في حين يشكل الوقود المعدني والزيوت، أكثر من 95 في المائة من الواردات الكندية من الرياض.

وتشهد المملكة تغييراً ملحوظاً في ظل «رؤية 2030»، انعكس بشكل واضح في فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الأخير في الرياض، حيث وفَّر فرصة لاجتماع أكبر الأسماء في مجال الأعمال ووضع المملكة شريكاً رئيسياً للمستقبل.


مقالات ذات صلة

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف
TT

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

فندق «موڤنبيك وعد الشمال» يفتح أبوابه لاستقبال الضيوف

أعلنت فنادق ومنتجعات «موڤنبيك»، الرائدة في عالم الضيافة منذ عام 1948، افتتاح فندق «موڤنبيك وعد الشمال» في المنطقة الشمالية من السعودية. يُعد هذا الفندق منارة للضيافة الراقية، ليحقق التميز في أرفع معايير الخدمة المقدمة من «موڤنبيك» إلى وعد الشمال، المركز الاقتصادي والصناعي الاستراتيجي الذي يلعب دوراً حيوياً في تحقيق تطلعات «رؤية 2030».

ويضم فندق «موڤنبيك وعد الشمال» 245 غرفة وجناحاً، بما في ذلك جناحان رئاسيان يوفران مزيجاً استثنائياً من الراحة والتصميم الحديث. كما يوفر الفندق 18 قاعة للاجتماعات مجهَّزة بأحدث اللوازم، ومرافق فسيحة للمناسبات والاحتفالات، مما يجعل منه وجهة مثالية لإقامة لمؤتمرات والتجمعات المؤسسية والاحتفالات الخاصة. وبهذا، يجد الضيوف مكاناً مدهشاً مصمَّماً لإلهامهم والتواصل معهم سواء زاروا الفندق لغايات العمل أو الترفيه.

أما تجارب الطعام في فندق «موڤنبيك وعد الشمال» فَتَعِدُ الضيوف برحلة فريدة في خمسة مطاعم راقية، إذ يقدم «مطعم ياسمين» تشكيلة مبهرة من المأكولات السعودية والعالمية التي تحتفي بنكهات المنطقة وتضفي إليها لمسة معاصرة. ويغمر «مطعم زعفران» ضيوفه بتقاليد الطهي الغنية من تركيا ليأخذهم في رحلة أصيلة من المذاق.

أما «أويسيس» فيقدم المشروبات المنعشة والوجبات الخفيفة في أجواء مريحة إلى جانب المسبح، وتوفر صالة البهو مساحة تدعو الضيوف للاسترخاء وتناول القهوة والمخبوزات المميزة من «موڤنبيك»، ويدعو «فلورا لاونغ» الضيوف للاستمتاع بساعة الشوكولاتة الشهيرة من «موڤنبيك»، وهي تجربة تذوق الشوكولاتة اليومية التي تبهج الضيوف من جميع الأعمار.

ويمثل «موڤنبيك وعد الشمال» خطوة تحولية في مشهد الضيافة في المنطقة، انطلاقاً من التزامه برعاية المواهب وتعزيز الروابط المحلية، حيث إن أكثر من 55 في المائة من العاملين بالفندق مواطنون سعوديون، مما يعزز التزام الفندق بالهدف المتمثل في تمكين القوى العاملة الوطنية.

وقال بول ستيفنز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «أكور»، قسم الفنادق الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «يسعدنا الكشف عن فندق (موڤنبيك وعد الشمال)، الذي يعكس جوهر علامتنا التجارية المتمثلة في التواصل الهادف وتجارب الضيوف الراقية. وبفضل موقعه الاستراتيجي وتوافقه مع (رؤية 2030)، يمهد هذا الفندق الطريق للنمو المستقبلي من خلال تقديم أفضل ما في الضيافة السعودية».

يُذكر أن علامة «موڤنبيك» انطلقت عام 1948 على يد أولي براجر، وكانت رائدة في مجال المطاعم السويسرية ثم تطورت لاحقاً لتصبح علامة فندقية عالمية متميزة تشتهر بتفرّدها في مجال الطهي. وتواصل «موڤنبيك» اليوم تجسيد روح كرم الضيافة، حيث يشكل الطعام والشراب عنصراً أساسياً في خلق روابط إنسانية هادفة وتحفيز الإبداع وتعزيز الأجواء الإيجابية من خلال التعامل الودي والرعاية المتميزة.

وانطلاقاً من هذه الفلسفة، يقدم فندق «موڤنبيك وعد الشمال» مجموعة من التجارب المصممة لإلهام الضيوف وسكان المنطقة، وصنع ذكريات خالدة وتلبية رغبة الناس بالتواصل فيما بينهم. ويمكن للضيوف الاستمتاع بمركز للياقة البدنية ومسبح خارجي وخدمات السبا، مما يضمن لهم إقامة شاملة ومتجددة في الفندق.

من جانبه، أعرب نصير ثودي، المدير العام، عن حماسه تجاه الفندق، وقال: «تتمثل رؤيتنا في ترسيخ مكانة (موڤنبيك وعد الشمال) وجهةً أصيلة تغمر الضيوف بالنسيج الغني للثقافة السعودية، وتُمكنهم من تكوين روابط حقيقية وعيش تجارب الضيافة الاستثنائية التي تميز علامة (موڤنبيك). وبصفتنا أول فندق من فئة خمس نجوم في المنطقة الشمالية، فإننا نفخر بريادة التحول في هذه المنطقة».