«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

من خلال دراسات التصميم الهندسي الأولي

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية
TT

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تتطلع لتقليل الانبعاثات الكربونية في 3 محطات طاقة سعودية

أعلنت «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا»، وشركة «الشرقية للتشغيل والصيانة» السعودية، اليوم عن استكمال 3 دراسات للتصميم الهندسي الأولي، لتحليل إمكانية خفض صافي الانبعاثات الكربونية، لثلاث محطات لتوليد الطاقة المشتركة في المملكة.

وحسب «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» التي أكدت أنها استكملت تقييم تقنيات ما قبل الاحتراق وما بعد الاحتراق في المحطات الثلاث التي تعمل بتوربينات الغاز «7E» و«F7» من إنتاجها، وتوفر ما يصل إلى 920 ميغاواط من الطاقة المجمعة و1400 طن في الساعة من البخار، وهي سعة تعادل متوسط ​​الطاقة التي يحتاجها 920 ألف منزل سعودي.

وقال روب هايز، المدير التنفيذي لشركة «الشرقية للتشغيل والصيانة»: «نعمل على تسريع الحلول المتقدمة لإعادة تأهيل محطات الطاقة الحالية، بما يلبي معايير الانبعاثات الكربونية الصارمة، وتعد خطوة حيوية نحو إنتاج طاقة أكثر استدامة. لقد قادت شركة (جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا) التكامل الشامل للدراسة، بهدف نهائي يتمثل في خفض صافي الانبعاثات الكربونية لمحطات الطاقة الثلاث». وأنجزت «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» تقييماً لجاهزية الهيدروجين لمحطات الطاقة الثلاث، بالإضافة إلى إجراء تقييمات لتحسين الأداء والتكاليف في تركيب أنظمة التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه المحتملة في محطات الطاقة الثلاث.

وحسب المعلومات الصادرة اليوم، تستطيع توربينات الغاز «7E» و«F7» من «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» العمل باستخدام مزيج من الهيدروجين بنسبة تصل إلى 100 في المائة، من خلال إجراء تعديلات على غرف الاحتراق القياسية.

واستكشفت دراسات التصميم الهندسي الأولي التي أجرتها «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» حلولاً لتمكين العمليات باستخدام مزيج من الغاز الطبيعي والهيدروجين؛ حيث يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 32 في المائة من حيث الحجم في هذه المحطات الثلاث، وحددت التعديلات اللازمة لأنظمة الاحتراق الحالية بهدف تحقيق هذا المستوى من مزج الهيدروجين.

وركزت الدراسات أيضاً على إعادة تأهيل محطات الطاقة الثلاث، بتكنولوجيا قادرة على التقاط ما يصل إلى 95 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المحطة.

وخلصت الدراسات إلى أن دمج نظام إعادة تدوير غاز العادم من «جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» يمكن أن يؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية لمنشأة التقاط الكربون بأكثر من 7 في المائة، مقارنة بتثبيت نظام التقاط الكربون وتخزينه، من دون نظام إعادة تدوير غاز العادم، كما يمكن أن يؤدي إلى خفض بنسبة 6 في المائة من التكاليف التشغيلية لالتقاط الكربون سنوياً، في ظل ظروف الموقع التي تم أخذها في الاعتبار بالدراسة.

من جانبه، قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لـ«جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «يقترح أول تقييم من نوعه تقوم به (جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا) لالتقاط الكربون في السعودية إجراء تحسينات كبيرة تهدف إلى تحسين عملية التقاط الكربون المقترحة، والحد من تأثيرها على إنتاج محطات الطاقة وأدائها وتكاليف المعدات. وسنظل ملتزمين بدعم تقدم أهداف الطاقة في المنطقة، والعمل جنباً إلى جنب مع شركات مثل (الشرقية للتشغيل والصيانة)، ونأمل أن يمهد هذا التعاون الطريق لتبني مزيد من وقود الاحتراق المستدام، مثل الهيدروجين، وتقنيات التقاط الكربون لدعم جهود إزالة الكربون في (الشرقية للتشغيل والصيانة)».



«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»
TT

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

«البنك العربي الوطني» يختتم مشاركته في «سيملس السعودية 2024»

اختتم البنك العربي الوطني «anb» مشاركته الفاعلة في معرض «سيملس السعودية 2024»، الذي أُسدل الستار على فعالياته مؤخراً، بحضور ما يزيد على 350 من المتحدثين المتخصصين والخبراء، وحضور أكثر من 25 ألف زائر.

وجدد البنك، هذا العام، رعايته البلاتينية للمؤتمر، واستعرض، من خلال جناحه في المعرض المصاحب، أحدث الحلول المبتكرة التي أطلقها البنك في مجال التقنية المالية والمصرفية والمدفوعات الرقمية، في حين أثمرت مشاركته عن إبرام مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من كبرى الشركات الرائدة عالمياً ومحلياً لتطوير المنظومة البنكية في قطاعَي التجزئة المصرفية والخدمات الرقمية بقطاع المصارف، وتقديم خدمات البيانات.

وعَدّ الأستاذ عايض الزهراني، الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك العربي الوطني، أن رعاية ومشاركة البنك الفاعلة في فعاليات مؤتمر ومعرض «سيملس السعودية» تأتي في سياق الدور الريادي الذي يضطلع به البنك في مجال التقنية المصرفية الرقمية، واستناداً إلى تجربته الثرية في هذا المجال، والتي تضعه ضمن قائمة أكثر الجهات تقدّماً في قطاع التحول الرقمي، وما يرتبط به من أدوات وتقنيات مبتكرة وذكية من شأنها إحداث نقلة نوعية بخدمات الصناعة المصرفية.

حيث أبرم البنك، في هذا الجانب، اتفاقيات تعاون مع كل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية «GOSI»، وشركة «هايبر باي HyperPay»، وشركة «ون كارد OneCard»، واتفاقية مع شركة «قنوات Channels by STC»، وشركة «أميركان إكسبريس السعودية American Express Saudi Arabia»، في الوقت الذي أبرم فيه البنك مذكرة تعاون مع شركة «هكبه»، واختتم سلسلة الاتفاقيات بتوقيع مذكرة تعاون مع شركة «تكامل القابضة».

من جانب آخر، سجّل رؤساء قطاعات الأعمال والخبراء بالبنك مشاركتهم في الجلسات الحوارية ووِرش النقاشات التي تخلّلتها أعمال المؤتمر، حيث قدّم فارس الحوشان، رئيس المصرفية الرقمية للبنك العربي الوطني، رؤيته في الخدمات المصرفية والمدفوعات واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستعيد تشكيل رحلة الخدمات المصرفية والمدفوعات.

وتحدّث عبد الرحمن أحمد، الرئيس التنفيذي للتحول الاستراتيجي، في جلستين حواريتين عن الفرص المحورية لدفع التغيير والتحول في المجال البنكي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استراتيجية البنك، في إطار تقديم الخدمات المصرفية المفتوحة.

وشارك عبد الله المسعود، رئيس التكامل وهندسة الحلول التقنية بالبنك العربي الوطني، في جلسة حوارية عن تطور الخدمات المصرفية المفتوحة ومستقبلها، ودور البنك المركزي الإيجابي وبرنامج تطوير القطاع المالي في «رؤية 2030» في دعم البنوك وتمكين الشركات التقنية المالية.

وفي جلسة حوارية رابعة، شارك لاديل باتيل، مستشار أول التحليلات المتقدمة في البنك، التعريف بالخدمات المصرفية السحابية، وأثرها النوعي في إثراء جودة الخدمات المصرفية الرقمية وتوسيع آفاقها.