صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار
TT

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

صكوك «جي إف إتش» تحقق سجل طلبات عالياً لإصدار 500 مليون دولار

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تسعير صكوك بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات بنجاح، ما يُمثل امتداداً لبرنامج الصكوك الدولي للمجموعة.

واختتم سجل الطلبات النهائي بأكثر من 2 مليار دولار، ما يُمثل زيادة في الاكتتاب بأكثر من 4 مرات. وقد جرى تسعير هذه الصفقة بفارق نحو 240 نقطة أساس أقل من الإصدار السابق لـ«جي إف إتش» في عام 2020 (مقارنة بمعيار سندات الخزانة الأميركية). وقد لاقى الإصدار طلباً قوياً من المستثمرين الدوليين، الذين جرى تخصيص نسبة 50 في المائة من الإصدار لهم، مع استحواذ المستثمرين الإقليميين والمحليين على النسبة المتبقية.

في حين كان من بينهم مجموعة متنوعة تضم عدداً من مديري الصناديق والبنوك والمؤسسات المالية. وسيتم استخدام عائدات الصكوك لتعزيز الوضع المالي للمجموعة، وتمويل نموها المستمر وتنويعها بما يتوافق مع استراتيجيتها.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية: «يسعدنا أن نحتفل بنجاح إصدار آخر، والذي من شأنه أن يوسع حضور مجموعة (جي إف إتش) في أسواق رأس المال المدين الدولية، ويسهم في تنويع قاعدة المستثمرين العالميين لدينا. ويؤكد الطلب القوي على الإصدار من مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الدوليين والإقليميين على قوة امتيازنا، والسمعة التي بنتها مجموعة (جي إف إتش) المالية. كما أنه دليل على الثقة التي نتمتع بها في استراتيجيتنا ونموذج أعمالنا القوي وآفاقنا، مع توسع استثماراتنا وحضورنا العالمي عبر القطاعات والأسواق ذات الأولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة وأوروبا. ونتطلع إلى فصل آخر من النمو؛ حيث سنواصل البناء، وتقديم قيمة أكبر لمستثمرينا ومساهمينا».

هذا وضمت قائمة المديرين والكتّاب المشتركين كلاً من «جي بي مورغان»، و«ستاندرد تشارترد بنك»، وبنك «الشارقة الإسلامي»، و«إمارات دبي الوطني كابيتال»، و«كامكو للاستثمار»، وبنك «المشرق»، وبنك «وربة»، و«الراجحي كابيتال»، وبنك «أبوظبي الإسلامي» وبنك «ABC».

واليوم، تمتلك مجموعة «جي إف إتش» المالية أصولاً تحت الإدارة تزيد قيمتها على 21 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتعدّ أسهم المجموعة من بين الأكثر تداولاً في 4 بورصات إقليمية، بما في ذلك «سوق أبوظبي للأوراق المالية» و«بورصة البحرين» و«بورصة الكويت» و«سوق دبي المالية».



«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
TT

«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.

أعلنت شركة «أكوا باور» عن تحقيق محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركّزة في جنوب أفريقيا، سعةً إنتاجية وصلت إلى 50 ميغاواط، حيث من المنتظر أن تحقّق سعتها الإنتاجية القصوى البالغة (100 ميغاواط)، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي التنسيق الناجح لعمليات محطة «ريدستون» مع الشبكة الوطنية لكهرباء جنوب أفريقيا، من خلال تعاون «أكوا باور» مع شركتي «هيرلو غاز»، و«سيبكو3»، وترسيخاً لمكانة «أكوا باور» بصفتها أكبر مستثمر خاص في قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا. ويوفّر المشروع الطاقة النظيفة لنحو 200 ألف أسرة، مع خفض انبعاثات الكربون بشكلٍ كبير.

وفي سياق متصل بلغت محطة «كوم أمبو» للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصر سعتها الإنتاجية الكاملة (200 ميغاواط)، مما يمثل إنجازاً آخر يندرج ضمن محفظة «أكوا باور» المتنوعة للمشاريع التي يجري تطويرها في القارة الأفريقية.

ومع تجاوُز استثماراتها الحالية في أفريقيا حاجز 7 مليارات دولار؛ تُعَدّ «أكوا باور» شركة رائدة في قطاع الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة على مستوى القارّة، حيث تُعدّ اليوم الشركةَ الرائدة في تأمين موارد الطاقة والمياه في أفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة دورها المتكامل في تطوير مشاريعها الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، مما يدعم بشكل أكبر مشهد الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتؤكد الاتفاقيات الأخيرة مع الحكومتين المصرية والتونسية التزام «أكوا باور» بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وإضفاء قيمة إيجابية واضحة الأثر لمجتمعات الدول الأفريقية التي توجد وتعمل بها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، ماركو أرتشيلي: «تعكس استثماراتنا في أفريقيا التزامنا بتحقيق النمو المستدام، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي نعقدها، والتقنيات المتطورة التي نستخدمها في مشاريعنا، وتُعد (أكوا باور) شركة رائدة مالياً، وشريكاً موثوقاً يلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الطاقة والمياه في أفريقيا، نحن حريصون على مواصلة الاستثمار بشكلٍ أكبر مع توافر الفرص التي تعزّز من دورنا الإيجابي الذي اعتدنا أن نقدّمه لمجتمعات الدول الأفريقية التي نوجد ونطوِّر بها».

وتضم «أكوا باور» اليوم محفظة مشاريع متنوعة تنتج 65 غيغاواط من الطاقة، حيث تمتاز بتوفير خدماتها في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، من خلال مساهمتها في تطوير مشروع «نيوم» للهيدروجين الأخضر، حيث من المتوقع أن تبدأ شركة «نيوم» للهيدروجين الأخضر بعمليات الإنتاج بحلول عام 2026، وبعد نجاحها في تحقيق أدنى تعرفة لتحلية المياه في العالم، تتمتع «أكوا باور» بمكانة رائدة لتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة بأسعار تنافسية، وموثوقية عالية الكفاءة، مما يعزّز من التزامها بتحقيق الاستدامة في القارة الأفريقية.

وفي ظل وجود خطة طموحة تم الإعلان عنها في عام 2023، تعمل على مضاعفة حجم أعمالها 3 أضعاف ما هي عليه اليوم، وتواصل التوسّع في جميع أنحاء العالم؛ تحقيقاً لمهمتها المتمثلة في تقديم حلول طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة، بما يعزّز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي توجد وتعمل بها، وبفضل سجلّها الحافل بالإنجازات، والطلب المتزايد على البنية التحتية المستدامة، تتمتع الشركة بمكانة جيدة لقيادة التحول، والتأثير الطويل الأمد من خلال استثماراتها في أفريقيا والعالم.