البنك الأهلي السعودي يسلّم 184 وحدة سكنية ضمن برنامج الأهلي للإسكان التنموي

برعاية وزير البلديات والإسكان تزامناً مع يوم الإسكان العربي

احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
TT

البنك الأهلي السعودي يسلّم 184 وحدة سكنية ضمن برنامج الأهلي للإسكان التنموي

احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان

برعاية وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، وتزامناً مع يوم الإسكان العربي، احتفل البنك الأهلي السعودي من خلال برامجه للمسؤولية المجتمعية بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية لـ184 أسرة من الأسر الأشد حاجة للمسكن، وذلك في أضخم مبادرة للإسكان التنموي التي يشهدها القطاع الخاص حيث يعدّ البنك الأهلي السعودي أول بنك يتبنى هذا المشروع الخيري، الذي شمل تسليم 914 وحدة سكنية مُكتملة البناء خلال المرحلتين الأولى والثانية في مختلف أنحاء المملكة. كما استعرض الحفل جهود البنك في تمكين المنظمات غير الربحية في قطاع الإسكان، بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.

جاء ذلك بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، والأميرة نوف بنت محمد آل سعود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي سعيد الغامدي، والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي طارق السدحان.

وثمّن وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل هذه الشراكة الاستثنائية بين القطاعين العام والخاص، التي أسهمت في تمكين الأسر من تملك المسكن الملائم، امتداداً للشراكة الاستراتيجية نحو تحقيق التكامل والتعاون بين مختلف الجهات، ما يعزز جودة الحياة والارتقاء بتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين لتوفير المسكن الملائم للأسر السعودية إنفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مقدماً شكره لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي سعيد الغامدي، ولمنسوبيه كافة على جهودهم المبذولة.

كما أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي عن فخره بالمنجزات التي تم تحقيقها، بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان من خلال برنامج البنك الأهلي السعودي للإسكان التنموي، الذي يأتي انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي يوليه البنك للمبادرات المجتمعية التنموية الهادفة، مؤكداً استمرارنا بهذه الشراكة النوعية لترسيخ هذا العمل كنموذج تنموي مستدام لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ودعماً للجهود الحكومية وانسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

كما شهد حفل البنك للإسكان التنموي الإشادة بالجهود المبذولة ببرنامج بناء القدرات، التي أسهمت في رفع كفاءة منظمات القطاع غير الربحي في مجال الإسكان، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك بهدف تمكين تلك المنظمات من العمل المؤسسي والاحترافي من أجل دعم وتطوير قطاع الإسكان بمكوناته المختلفة، ليجسد بذلك صورة التكامل بين مختلف القطاعات؛ العام والخاص وغير الربحي، ما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة.

الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج البنك للإسكان التنموي ابتداءً من عام 2025م حتى عام 2027م على مدار 3 سنوات، التي ستشمل توزيع ما يزيد عن 500 وحدة سكنية جاهزة للسكن الفوري للأسر المستفيدة في مناطق ومدن مختلفة في المملكة.



شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية
TT

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

يقترب عدد من الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد أخيراً في الرياض، من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.

هذا ما أعلنه رئيس مجلس الأعمال الكندي - السعودي، رئيس وفد الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، جيفري ستاينر لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن الشركات والمبتكرين والمستثمرين في بلاده يشهدون الفرص المتنامية داخل المملكة والمعززة للشراكة في جميع أنحاء المنطقة، «بما في ذلك أفريقيا».

وأفصح عن مشاركة 21 من الشركات الكندية مع بعض رؤسائها، متحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، للكشف عن فرص التعاون الجديدة بين البلدين، وهي من أفضل الشركات المتخصصة في بلاده في القطاع المالي، والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والتعدين، والبنية التحتية، والمعلومات، وكذلك الطيران، والآلات الصناعية، والخدمات.

«السيادي السعودي»

وأشار إلى توقيع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «Brookfield Asset Management Ltd»، مذكرة تفاهم غير مُلزمة لـ«السيادي السعودي» بوصفه مستثمراً استراتيجياً رئيسياً لشركة «Brookfield Middle East Partners (BMEP)»، وهي منصة جديدة تهدف إلى أن تكون أداة الأسهم الخاصة الجديدة لشركة «Brookfield» في قطاع الاستثمار، وستستهدف الحصول على ملياري دولار من مجموعة متنوعة من المستثمرين، حيث تعتزم تنفيذ عمليات الاستحواذ والحلول المنظمة وفرص الاستثمار الأخرى عبر مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات، والأعمال التجارية، والخدمات الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.

السفير الكندي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

من جهته، أكد السفير الكندي لدى السعودية، جان فيليب لينتو، أن الشركات الكندية وممثلي قطاع الأعمال المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انعقد من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الرياض، تعتزم إطلاق شراكات مع نظيراتها السعودية، في مجالات التمويل، والتكنولوجيا النظيفة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

وقال لينتو لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده حريصة على استكشاف الفرص الواسعة في السعودية والعمل على دعم التغييرات الديناميكية الجارية في المملكة في ظل رؤية 2030»، مؤكداً نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في جذب كبار قادة الأعمال في العالم إلى الرياض.

التبادل التجاري

يُذكر أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لكندا في الاتجاهين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بلوغ قيمة التجارة نحو 4.3 مليار دولار كندي، خلال عام 2023.

ومن أهم الصادرات الكندية إلى المملكة، السيارات، وقطع الغيار، والآلات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، في حين يشكل الوقود المعدني والزيوت، أكثر من 95 في المائة من الواردات الكندية من الرياض.

وتشهد المملكة تغييراً ملحوظاً في ظل «رؤية 2030»، انعكس بشكل واضح في فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الأخير في الرياض، حيث وفَّر فرصة لاجتماع أكبر الأسماء في مجال الأعمال ووضع المملكة شريكاً رئيسياً للمستقبل.