محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

زيوريخ... وجهة الرفاهية والرقي وتنوع التراث والتطور الحضري

تقدم تعدداً في التجارب الفاخرة

زيوريخ... وجهة الرفاهية والرقي وتنوع التراث والتطور الحضري
محتوى مـروج
TT

زيوريخ... وجهة الرفاهية والرقي وتنوع التراث والتطور الحضري

زيوريخ... وجهة الرفاهية والرقي وتنوع التراث والتطور الحضري

تُعد زيوريخ كبرى مدن سويسرا، واحدة من أرقى المدن الأوروبية وأكثرها فخامة، ومن أكثر مدن العالم نظافةً وأمناً وهدوءاً، حيث تعتبر المدينة الساحرة وجهةً مثاليةً لكل من يرغب في استكشاف الطبيعة الخلابة والانغماس في ثقافةٍ غنية تجمع بين التراث والتطور الحضري.

وفي زيوريخ يجدُ الزوار مزيجاً مُتقناً من التاريخ والحداثة، حيثُ تتلاقى الأحياء القديمة بطابعها الساحر مع الأحياء الحديثة الديناميكية. مدينة زيوريخ الساحرة بجمالها الطبيعي وتنوع تجاربها الفاخرة، تُعد الوجهة المثالية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وتقع هذه المدينة السويسرية الخلابة على ضفافِ البحيرة، وتجمعُ بين الجمال الطبيعي والتجارب الراقية والتسوق العالمي؛ مما يجعلها مكاناً مثالياً للهروب، خاصةً في فصل الخريف مع تحول أوراق الأشجار إلى اللون الذهبي، ويمكن وصفها بعاصمة الفخامة والأناقة والرقي، وأنها حاضِرَة الطبيعة حيثُ تتيح للزائرين - سواء أكانوا أفراداً أم أزواجاً أم عائلات - ملاذاً هادئاً وساحراً.

بحيرةُ زيوريخ: جوهرةُ المدينةِ في الخريف

تُعتبر بحيرة زيوريخ أحد أجمل معالم المدينة، وتصبح أكثر سحراً خلالَ فصل الخريف، يمكن للزوار الاستمتاع برحلةٍ بحريةٍ هادئةٍ أو التنزه على طول شواطئ البحيرة الهادئة، ليغمروا أنفسهم في ألوان الخريف الزاهية وأجوائه المنعشة. كما يمكن زيارة جبل أوتليبرغ القريب الذي يوفر إطلالاتٍ خلابة على البحيرة والمدينة وجبال الألب السويسرية، وهو مكانٌ لا بدَّ من زيارته لمحبي الطبيعة والهدوء.

وقبل أكثر من 15 ألف عامٍ، شكّلت التحولات التكتونية خلال العصر الجليدي مساراً جديداً لنهر الراين؛ مما أدى إلى تكوّن شلالات الراين التي تُعد أجمل وجهة سياحية في أوروبا حيث روعة المياه المتساقطة عبر امتداد 150 متراً. تتدفق مئات الأمتار المكعبة من المياه بسرعة 23 متراً في الثانية. وسط الشلال تقف صخرة شامخة منذُ آلاف السنين يمكن الوصول إليها عبرَ منصاتٍ مُعلَّقةٍ.

وتقدم شلالات الراين أكبر شلال في أوروبا والتي تقع على مسافة قصيرة من زيوريخ مع شعور بهدير المياه وقوتها، تجربة مختلفة، كما يمكن الوصول إلى القلاع التاريخية وحوض الشلال والصخرة الضخمة في وسط المياه من خلال رحلة بالقارب؛ لتكون قريباً من عظمة الطبيعة، وتسلق الصخرة الوسطى وسط الشلالات.

تجاربُ فاخرةٌ

تشتهر زيوريخ بالفخامة والرقي وتلبية أذواق المسافرين الباحثين عن الرفاهية، حيث يمكن للزوار الإقامة في فنادق شهيرة تقدم خدمات لا تُضاهى وإطلالات باهرة، كما يمكنهم استكشاف المدينة القديمة التي يعود تاريخها إلى 2000 عام بواسطة «توك توك» كهربائي. وتعد زيارة «Lindt Home of Chocolate» الذي يقع على ضفاف بحيرة زيوريخ، فرصة يمكن من خلالها التعرف على عالم الشوكولاتة السويسرية الفاخرة والاستمتاع بتذوق حصري وورش عمل مناسبة لجميع أفراد العائلة.

وتُعد زيوريخ وجهةَ تسوقٍ عالمية، حيث يُقدم شارع «بانهوف» تجارب تسوقٍ فاخرة تشمل علامات تجارية مثل «هيرميس» و«لويس فيتنون» تقدم للراغبين تجربة فريدة، واستكشاف متاجر المدينة القديمة التاريخية، حيث تنتظرهم الساعات السويسرية الشهيرة، والأزياء المحلية الفاخرة المصممة خصيصاً للباحثين عن الفخامة والأناقة.

سوق للذهب والمتاحف والمعارض

الشيء الجميل في زيوريخ هو جمعها بين الحاضر والماضي، فالأبنية الموجودة فيها تعود إلى عدة قرون، كما يوجد فيها أكبر سوق للذهب، وترتيب بورصتها الرابعة على العالم بعد نيويورك ولندن وطوكيو، ويُصنف المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا بزيوريخ كثالث أفضل جامعة في أوروبا بعد جامعتي كمبردج وأكسفورد.

تّعدُّ مدينة زيوريخ «عاصمة للتجارب والخبرات»، وتتميز بمحاذاتها للمياه، وبمنظرٍ رائعٍ من جبال الألب المغطاة بالثلوج في الأفق. ويقدّم وسط مدينة زيوريخ في سويسرا مزيجاً فريداً من عوامل الجذب؛ إذ يوجد فيها أكثر من 50 متحفاً، وأكثر من 100 من المعارض الفنية والأزياء العالمية وتصاميم زيوريخ، والحياة الليلية التي هي أكثر إثارة وحيوية في سويسرا، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية ومناطق الاستحمام والسباحة على ضفاف البحيرة في قلب المدينة، إلى ارتفاع مذهل في جبل «أوتيلوبرغ».

مزيجٌ بين الثقافة والحداثة

تدمجُ زيوريخ بسلاسةٍ بين الفخامة الحديثة والتجارب الثقافية الغنية، يمكن للزوار استكشاف «كونستهاوس زيوريخ» أكبر متحف فني في سويسرا، ومتحف التاريخ السويسري الوطني، حيث يتم عرض تاريخ وفنون سويسرا بشكل رائع. أما محبو كرة القدم، فيعتبر متحف «الفيفا» وجهةً لا غنى عنها، حيث يأخذ الزوار في رحلة ممتعة عبر تاريخ اللعبة، مما يُضيف لمسةً ثقافيةً حديثةً إلى زيارتهم.

وزيوريخ ليست مجرد بوابة للطبيعة، بل هي أيضاً حاضرة فنية غنية تضم أكثر من 50 متحفاً وما يزيد عن 100 معرضٍ فني؛ مما يجعلها جنة لعشاق الفنون والثقافة، فمن المعارض الفنية المعاصرة إلى المتاحف التاريخية، يمكن لكل زائر العثور على ما يلهمه ويثري معرفته.

ويعتبر الحي القديم في زيوريخ من أبرز المعالم التي تُقدم لمحةً عن تراث المدينة العريق. التجول في شوارعها الضيقة المرصوفة بالحجارة، والتمتع بمشاهدة المباني التاريخية التي تعود إلى قرون مضت، يمثل تجربة ثقافية بذاتها.

الترفيه والغابات والطبيعة

تُعدّ مدينة زيوريخ في سويسرا وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن قضاء عطلة مميزة تجمع بين راحة المدينة الحديثة وجمال الطبيعة الخلابة، حيث توفر المدينة العديد من المرافق العائلية والأنشطة الترفيهية التي تضمن لكل فرد الاستمتاع بتجربةٍ ممتعةٍ ومثيرةٍ، سواء في المدينة أو على ضفاف بحيرة زيوريخ لا يوجد مجال للشعور بالملل.

ويمكن لعشاق الحيوانات زيارة حديقة حيوان زيوريخ التي تمتد على مساحة 15 هكتاراً وتضم 386 نوعاً من الحيوانات من القارات الست، وتحرص الحديقة على توفير بيئةٍ طبيعيةٍ للحيوانات بأقصى قدر ممكن؛ مما يجعل التجربة ممتعةً وتعليميةً في آنٍ واحدٍ.

وتعد غابات ماسوالا المطيرة هي واحدة من أبرز معالم الحديقة، حيث يتم إعادة إنشاء الغابات المطيرة في مدغشقر لتحتضن سلاحف عملاقة، وثعالب طائرة، ووزغات، والليمور الشهير، كما يُلفت الأنظار جناح الفيلة الهندية التي تتحرك بحرية في مرافق ضخمة، في حين تسرح النمور الثلجية في بيئة تشبه موطنها الطبيعي في جبال الهيمالايا.

وفي حديقة الحيوان الخاصة بالأطفال في رابرسفيل يمكن للأطفال التفاعل مع الفيلة الآسيوية المدربة التي كانت سابقاً جزءاً من السيرك الوطني السويسري. هذه الفيلة الهادئة والمروّضة تأخذ الأطفال في جولات على ظهورها وتؤدي بعض الحركات الممتعة؛ مما يجعل التجربة لا تُنسى للصغار.

وللباحثين عن الإثارة توفر حديقة أتزماننغ الترفيهية أنشطةً ممتعةً على مدار العام، مثل الزحليقة الصيفية والمشي لمسافات طويلة، كما يمكن للزوار التمتع بالتحديات المثيرة في حديقة المغامرات التي تقع على ارتفاعٍ عالٍ وتوفر إطلالات رائعة على بحيرة زيوريخ.

العلم والتجارب والمأكولات

وللعائلات التي تهتم بالعلم والتعلم يمكنهم زيارة المركز السويسري للعلوم «تيكنوراما» في فينترتور الذي يُقدم تجربةً تفاعليةً ممتعةً مع أكثر من 500 محطةٍ للتجارب العلمية، ويمكن للأطفال والكبار اكتشاف الظواهر الطبيعية بطريقةٍ مرحةٍ ومشوقةٍ.

وتقدم زيوريخ لعشاق الطعام فرصةً لاكتشاف نكهاتِ سويسرا الشهيرة، ويُعد طبق «زورتشر جيشنيتزيلتس» من أشهر الأطباق المحلية التي يجب تجربتها، وهو عبارة عن شرائح لحم العجل المطهوة في صلصة دسمة، ويُقدم مع طبق «الروستي» المقرمش، بالإضافة إلى ذلك تنتشر المطاعم التي تُقدم أطباق «الفوندو» و«الراكليت» التقليدية؛ مما يجعل تجربة الطعام في زيوريخ لا تُنسى.

وتوفر فنادق زيوريخ عبر فنادقها الفاخرة تجربة لا تُضاهى، حيث يُقدم فندق «ذي دولدر غراند» المطل على المدينة إطلالاتٍ خلابة وخدمة من الطراز الأول، وفندق «ماندارين أورينتال»، الذي يعد وجهة حيوية في قلب المدينة، يقدم تجربة فاخرة تجمع بين الأناقة الحديثة والضيافة السويسرية المتميزة. يتميز بإطلالات ساحرة، ومطاعم حائزة جوائز، ومرافق «سبا» شاملة، وتجارب لا تُنسى حول بحيرة زيوريخ وبلدتها التاريخية. في حين أن فندق «بارك حياة زيوريخ» أثناء الإقامة فيه يتعرف الزائر على كل ما تقدمه مدينة زيوريخ الفريدة، فخارج باب الفندق مباشرة هنالك التسوق في متاجر شارع «بانهوفشتراسه» الراقي، أو زيارة المتاحف الشهيرة عالمياً، أو التنزه على ضفاف بحيرة زيوريخ الرائعة، وبعد ذلك يبدأ الاسترخاء في الفندق الفاخر ذي الـ5 نجوم في قلب المدينة محاطاً بأعمال الفنانين الشهيرين عالمياً.

أفضلُ مدينةٍ من ناحية مستوى المعيشة

وتُعد زيوريخ واحدة من أفضل المدن في العالم من حيث مستوى المعيشة. ووفقاً لدراسات حديثة صادرة عن «ميرسير» لاستشارات الموارد البشرية، تستمر زيوريخ في تصدر التصنيفات كإحدى المدن التي تقدم أعلى جودة للحياة. ويعتمد التحليل على معايير مثل السلامة، والنظافة، والفعاليات الثقافية، وجودة الطعام، والقرب من المناطق الترفيهية. وتُعرف زيوريخ بنظافتها وأمانها وهدوئها؛ مما يجعلها وجهة مثالية للعيش في عام 2024.



السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

TT

السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مسيرة التحول الرقمي ضمن أجندتها الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والابتكار والاستثمار مدعوماً بأدوات التمكين الرقمي كافة، وإلى جانب سعيها لبناء بنية تحتية رقمية متطورة، تعمل البلاد أيضاً على توسيع نطاق تطويرها وجاهزيتها في مجال الأمن السيبراني، لتحتل مرتبة متقدمة بين مصاف الاقتصادات العالمية الرائدة لقدراتها السيبرانية.

وفي ظل مساعي المملكة لتسريع وتيرة طموحاتها الرقمية، أدت زيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني والحاجة الملحة لحماية الأصول الرقمية إلى دفع المملكة لتعزيز مشهد الأمن السيبراني من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات قوية وتركيز الاهتمام على حماية البيانات.

وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقد كان لاجتماع الاقتصاد المزدهر والتوترات الجيوسياسية والاعتماد السريع للحلول التقنية ذات المستوى العالمي عبر القطاعات أثره في جعل المملكة واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات من قبل الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.

وعلى الصعيد العالمي، تضاعفت الهجمات السيبرانية منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية العالم أكثر من 23 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027، مقارنة بـ8.4 تريليون دولار في عام 2022.

ويتسبب تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها في خسائر فادحة، لا سيما في الاقتصادات الخليجية. وبرغم انخفاض عدد التهديدات السيبرانية الإجمالية في المملكة بنسبة 19 في المائة عام 2023 مقارنةً بعام 2022، فإن متوسط ​​تكلفة الهجوم السيبراني على مؤسسة في السعودية والإمارات بلغ 6.53 مليون دولار؛ أي أكثر بنسبة 69 في المائة من المتوسط العالمي.

وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه مع تزايد التحديات التي يواجهها مشهد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحاجة إلى وجود متخصصين ماهرين في مجال الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وللتخفيف من عواقب الهجمات السيبرانية، لا تقتصر المملكة على الاستثمار فقط في الأدوات والخدمات والممارسات لرصد حوادث أمن المعلومات والاستجابة لها، ولكنها تعمل أيضاً على استكمال استراتيجياتها الخاصة بالمرونة السيبرانية من خلال برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى بناء كوادر بشرية وطنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في هذا المجال.

قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وتلعب الهيئة الوطنية للأمن السيبراني دوراً محورياً في دفع العديد من الجهود السيبرانية في المملكة، ما يضمن وجود سياسات ومبادرات قوية لحماية الأصول الرقمية الوطنية. ومن خلال خطط لاستثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، تنشط المملكة في العمل على منع واكتشاف الثغرات السيبرانية في الشبكات والبرمجيات وقواعد البيانات والحلول المستندة إلى السحابة لاستحداث بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة. وتؤكد الخروقات السيبرانية الكبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والشبكات، على الحاجة الملحة لوجود مختصين في الأمن السيبراني للحماية من التهديدات والثغرات السيبرانية. وستؤدي زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني إلى نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14 في المائة خلال الفترة 2024-2030، ليصل إلى 1.477.2 مليون دولار بحلول عام 2030.

وحالياً، تقع 4 من أسرع 10 وظائف نمواً في السعودية ضمن مجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات وتطوير البرمجيات. وبما أن الطلب على خبرات الأمن السيبراني يفوق العرض بكثير، يتعين على الحكومة والقطاع والأوساط الأكاديمية التعاون لتطوير وتوسيع المسارات لرعاية المواهب في هذا المجال. وتشكل استثمارات الحكومة السعودية في مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، بما في ذلك خطة بقيمة 1.2 مليار دولار لتدريب 100 ألف شاب بحلول عام 2030 في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. وتتفوق المملكة اليوم على المتوسط العالمي في اتجاهات الأمن السيبراني بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.5 في المائة.