«سميراميس إنتركونتيننتال» القاهرة يقدم إقامة وتجارب مميزة خلال فصل الصيف

على ضفاف النيل وفي قلب مدينة القاهرة

«سميراميس إنتركونتيننتال» القاهرة يقدم إقامة وتجارب مميزة خلال فصل الصيف
TT

«سميراميس إنتركونتيننتال» القاهرة يقدم إقامة وتجارب مميزة خلال فصل الصيف

«سميراميس إنتركونتيننتال» القاهرة يقدم إقامة وتجارب مميزة خلال فصل الصيف

يُقدم فندق سميراميس القاهرة تجربة استثنائية لضيوفه خلال إجازة الصيف على ضفاف النيل، وفي قلب مدينة القاهرة التاريخية، بأجواء تتميز بالفخامة العصرية التي تعد الأولى من نوعها في مدينة القاهرة؛ إذ يبعد فندق سميراميس إنتركونتيننتال 23 كيلومتراً عن مطار القاهرة الدولي.

ويتمتع الفندق بموقع متميز في قلب المدينة بجوار المتحف المصري وخان الخليلي، ومسبح خاص على السطح تبلغ مساحته 26 متراً مربعاً، وعدد من المطاعم الراقية، ومرافق مؤتمرات، ومنتجع صحي على أحدث طراز، وأروقة تسوق، وشرفة النيل التي توفر إطلالات خلابة على غروب الشمس فوق النيل.

وقال سامح صبحي، المدير في فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة: «إن الفندق يتطلع دائماً إلى تقديم أفضل معايير الضيافة لاستقبال الضيوف السعوديين وجميع النزلاء من دول الخليج؛ إذ تعد السوق السعودية من أهم الأسواق لدينا في مصر، ونسعى لتقديم تجارب مبتكرة في عالم الفندقة لتلبي جميع احتياجات نزلاء فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة، وتقديم كل ما هو جديد».

وكشف صبحي عن العروض الخاصة لفصل الصيف في سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة، من خلال تقديم باقات وعروض متميزة لجميع النزلاء، وقضاء أوقات لا تُنسى برفقة العائلة والأصدقاء على ضفاف نهر النيل العظيم، وعلى مسافة قريبة من مركز التسوق والتجارة، ودقائق من المتحف المصري.

كما يقف فندق سميراميس إنتركونتيننتال الشهير والتاريخي مع قاعات المؤتمرات والحفلات الواسعة، ويعد الفندق من أهم المراكز الاجتماعية الرائدة في المدينة، وتعمل الإضافات الجديدة على المناطق العامة على تعزيز التحسينات الأنيقة التي جرى إجراؤها في المراحل السابقة، مع الحفاظ على توازن دقيق بين الفخامة والأصالة «المعروفة» التي تشتهر بها فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال.

سامح صبحي مدير عام فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة

وأشار المدير العام لفندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة إلى أن الفندق يضم 726 غرفة، بما في ذلك الأجنحة، بإطلالات خلابة على المدينة التاريخية أو نهر النيل، وتحتوي جميع الغرف على ميني بار، وخدمة الشاي والقهوة وإمكانية الاتصالات الدولية وخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت عبر تقنية واي فاي المجانية و6 طوابق لغير المدخنين. كما تتوفر 4 أدوار مخصصة لضيوف كلوب إنتركونتيننتال من رجال الأعمال، إضافة إلى مركز الأعمال الحديث المتاح على مدار 24 ساعة، الذي يقع ضمن وجهة اجتماعاتنا الجديدة «Pavillion Semiramis».

ويحتوي الفندق على 10 مطاعم تقدم المأكولات الشرق أوسطية (التايلاندية، والإيطالية) والعالمية، ومجموعة متنوعة حقاً من خيارات تناول الطعام متعددة الثقافات، كما رسخ فندق سميراميس إنتركونتيننتال مكانته بصفته وجهة طعام رئيسية في القاهرة، وحاصلاً على كثير من جوائز «TripAdvisor» المتميزة. تجمع المطاعم بين التصميم الحديث الاستثنائي الممزوج مع اللمسات الثقافية للمأكولات الإقليمية والأصيلة. فريق من الطهاة الدوليين والمحليين يلبي جميع الأذواق.



السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

TT

السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مسيرة التحول الرقمي ضمن أجندتها الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والابتكار والاستثمار مدعوماً بأدوات التمكين الرقمي كافة، وإلى جانب سعيها لبناء بنية تحتية رقمية متطورة، تعمل البلاد أيضاً على توسيع نطاق تطويرها وجاهزيتها في مجال الأمن السيبراني، لتحتل مرتبة متقدمة بين مصاف الاقتصادات العالمية الرائدة لقدراتها السيبرانية.

وفي ظل مساعي المملكة لتسريع وتيرة طموحاتها الرقمية، أدت زيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني والحاجة الملحة لحماية الأصول الرقمية إلى دفع المملكة لتعزيز مشهد الأمن السيبراني من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات قوية وتركيز الاهتمام على حماية البيانات.

وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقد كان لاجتماع الاقتصاد المزدهر والتوترات الجيوسياسية والاعتماد السريع للحلول التقنية ذات المستوى العالمي عبر القطاعات أثره في جعل المملكة واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات من قبل الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.

وعلى الصعيد العالمي، تضاعفت الهجمات السيبرانية منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية العالم أكثر من 23 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027، مقارنة بـ8.4 تريليون دولار في عام 2022.

ويتسبب تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها في خسائر فادحة، لا سيما في الاقتصادات الخليجية. وبرغم انخفاض عدد التهديدات السيبرانية الإجمالية في المملكة بنسبة 19 في المائة عام 2023 مقارنةً بعام 2022، فإن متوسط ​​تكلفة الهجوم السيبراني على مؤسسة في السعودية والإمارات بلغ 6.53 مليون دولار؛ أي أكثر بنسبة 69 في المائة من المتوسط العالمي.

وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه مع تزايد التحديات التي يواجهها مشهد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحاجة إلى وجود متخصصين ماهرين في مجال الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وللتخفيف من عواقب الهجمات السيبرانية، لا تقتصر المملكة على الاستثمار فقط في الأدوات والخدمات والممارسات لرصد حوادث أمن المعلومات والاستجابة لها، ولكنها تعمل أيضاً على استكمال استراتيجياتها الخاصة بالمرونة السيبرانية من خلال برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى بناء كوادر بشرية وطنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في هذا المجال.

قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وتلعب الهيئة الوطنية للأمن السيبراني دوراً محورياً في دفع العديد من الجهود السيبرانية في المملكة، ما يضمن وجود سياسات ومبادرات قوية لحماية الأصول الرقمية الوطنية. ومن خلال خطط لاستثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، تنشط المملكة في العمل على منع واكتشاف الثغرات السيبرانية في الشبكات والبرمجيات وقواعد البيانات والحلول المستندة إلى السحابة لاستحداث بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة. وتؤكد الخروقات السيبرانية الكبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والشبكات، على الحاجة الملحة لوجود مختصين في الأمن السيبراني للحماية من التهديدات والثغرات السيبرانية. وستؤدي زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني إلى نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14 في المائة خلال الفترة 2024-2030، ليصل إلى 1.477.2 مليون دولار بحلول عام 2030.

وحالياً، تقع 4 من أسرع 10 وظائف نمواً في السعودية ضمن مجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات وتطوير البرمجيات. وبما أن الطلب على خبرات الأمن السيبراني يفوق العرض بكثير، يتعين على الحكومة والقطاع والأوساط الأكاديمية التعاون لتطوير وتوسيع المسارات لرعاية المواهب في هذا المجال. وتشكل استثمارات الحكومة السعودية في مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، بما في ذلك خطة بقيمة 1.2 مليار دولار لتدريب 100 ألف شاب بحلول عام 2030 في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. وتتفوق المملكة اليوم على المتوسط العالمي في اتجاهات الأمن السيبراني بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.5 في المائة.