«كي بي إم جي» شريكاً في «هاكاثون المنشآت العائلية»

تعاون بين الشركة وكلية الأمير محمد بن سلمان والمركز الوطني للمنشآت

«كي بي إم جي» شريكاً في «هاكاثون المنشآت العائلية»
TT

«كي بي إم جي» شريكاً في «هاكاثون المنشآت العائلية»

«كي بي إم جي» شريكاً في «هاكاثون المنشآت العائلية»

شاركت شركة «كي بي إم جي» للاستشارات المهنية في السعودية، بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان، والمركز الوطني للمنشآت العائلية، كراعٍ ماسي وشريك معرفي لـ«هاكاثون المنشآت العائلية» بنسخته الأولى لعام 2024، الذي عُقد خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو (حزيران)، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وضمَّ الحدث 265 مشاركاً من طلاب وطالبات الماجستير التنفيذي لإدارة الأعمال في بيئة تعليمية مميزة، تمَّ خلالها تقديم برنامج معرفي شامل، بهدف تزويد الباحثين بالمهارات اللازمة للتميز في مجال إدارة المشاريع وحل المشكلات، حيث يأتي ذلك كجزءٍ من التزام شركة «كي بي إم جي» بدعم نمو المنشآت العائلية واستدامتها، وكذلك ضمن إطار دور الشركة بصفتها شريك المعرفة والراعي الماسي للهاكثون، ما يؤكد التزامها بتعزيز نمو واستدامة النظام البيئي للمنشآت العائلية، حيث قام المتخصصون في «كي بي إم جي» بمشاركة رؤاهم وإرشاداتهم من خلال نموذج عمل متخصص.

من جهته، قدَّم فؤاد محمد شابرا، رئيس الحلول الاستشارية ورئيس استشارات المؤسسات الخاصة والمنشآت العائلية في شركة «كي بي إم جي» بالسعودية، عرضاً تقديمياً رئيسياً حول أحدث منشورات «كي بي إم جي» التي تركز على إرث المنشآت العائلية، كما شارك 6 متخصصين من «كي بي إم جي» بدعم فرق الطلاب، وتقديم التوجيهات بشأن التحديات التي من الممكن أن تواجههم، والعمل كأعضاء لجنة تحكيم لتقييم الحلول المقدمة.

وتهدف هذه المبادرة من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال إلى تعزيز الاستمرارية وتحقيق النمو المستدام للمنشآت المملوكة لعائلات الأعمال، كما تضمن الحدث مزيجاً من المحاضرات والعروض التقديمية وجلسات التعلُّم التجريبي ودراسة حالة حول سيناريوهات حقيقية تقدمها المنشآت العائلية في السعودية.

وأضاف شابرا: «نحن متحمسون وفخورون بهذا التعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال للمساعدة في تطوير جيل جديد من القادة المبتكرين الذين يتمتعون بفهم واسع لديناميكيات المنشآت العائلية وخلفياتها، حيث تتمتع المنشآت العائلية بديناميكية فريدة من نوعها، وغالباً ما تحقق التوازن بين الحفاظ على الإرث والابتكار عبر الأجيال لتحافظ على استدامتها، ونحن فخورون بمواءمة أهدافنا في (كي بي إم جي) مع مستهدفات (رؤية 2030)، من خلال المساهمة في دعم ريادة الأعمال والتوظيف والتنويع الاقتصادي».

من جانبه، قال الدكتور عدنان معلاوي، أستاذ ريادة الأعمال في كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: «تتعاون كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال مع الشركات الاستشارية الكبرى لتوفير المواهب والخبرة اللازمة للتميز في المشهد العالمي المتطور. وتضمن شراكاتنا في هذا المجال حصول الخريجين على المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل، ما يسهل الانتقال السلس للمعارف من المجال الأكاديمي إلى قطاع الأعمال. كما تتوافق شراكتنا مع (كي بي إم جي) مع رسالتنا المتمثلة في تمكين الأفراد والمؤسسات وتعزيز التفكير النقدي والثقة للتغلب على الصعوبات الحقيقية. بالإضافة إلى المساهمة في دعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع (رؤية 2030)».

وتكرس كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال جهودها لتطوير قادة ريادة الأعمال من خلال التعليم والبحث على مستوى عالمي. وداخل الكلية، يعالج معهد MBSC للمنشآت العائلية على وجه التحديد التحديات والاحتياجات الفريدة للمنشآت المملوكة للعائلات. كما يقوم معهد المنشآت العائلية، بقيادة الدكتور طارق المصري، أستاذ المحاسبة، بإجراء البحوث الأكاديمية، وتوفير برامج تعليمية تنفيذية مخصصة وخدمات استشارية استراتيجية حيث تهدف هذه المؤسسات معاً إلى إنشاء نظام بيئي مزدهر حيث يمكن للمنشآت العائلية مواصلة النمو والمساهمة في التنمية الاقتصادية وتعزيز الديناميكيات العائلية المتناغمة.

تقع كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي مركز عمراني معاصر، يوفر بيئة حديثة لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويقدم كثيراً من برامج الدراسات العليا في كل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والرياض، كما يقدم تعليماً عملياً وواقعياً وتجريبياً لتطوير جيل جديد من قادة التحول في المستقبل.



رئيس «أكوا باور»: استثمارنا في القدرات والمواهب المحلية سيُسهم في بناء مستقبل مشرق ويدعم تقدم السعودية

محمد عبد الله أبونيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور»
محمد عبد الله أبونيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور»
TT

رئيس «أكوا باور»: استثمارنا في القدرات والمواهب المحلية سيُسهم في بناء مستقبل مشرق ويدعم تقدم السعودية

محمد عبد الله أبونيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور»
محمد عبد الله أبونيان مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور»

قال محمد عبد الله أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، إن «اليوم الوطني الرابع والتسعين يمثل دليلاً ملموساً على مسيرة التقدم والريادة العالمية التي خاضتها السعودية. واليوم نشارك المواطنين والمقيمين فرحة الاحتفال بروح الوحدة والطموح التي تميز بلادنا. تفخر (أكوا باور) بالمساهمة في هذه القصة الملهمة من خلال دعم الأهداف الطموحة للمملكة في مجال إزالة الكربون».

وأضاف أبونيان: «بصفتنا شركة وطنية، نفخر بدعم (رؤية السعودية 2030)، ونؤمن بأن استثمارنا في القدرات والمواهب المحلية سيُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لشركتنا، ويدعم تقدم المملكة وازدهارها».

وتسعى السعودية بحلول عام 2030 إلى توليد 50 في المائة من حاجتها للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وهو الهدف الذي أصبح ممكناً بفضل البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي يسعى إلى مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة في المملكة، حيث تعمل شركة أكوا باور جنباً إلى جنب مع صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق 70 في المائة من أهداف هذا البرنامج.

ورفع أبونيان أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة.

وتحت شعار «نحلم ونحقق»، يحتفي اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة بعد ما يقارب القرن الكامل من الإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتقدم التكنولوجي. ويُجسد هذا اليوم معاني الروح الجماعية التي قادت توحيد هذه البلاد، والرؤية التي صاغت هويتها وقادتها نحو آفاق جديدة من الابتكار والازدهار. ويمثل هذ اليوم لشركة أكوا باور، لحظة فخر تلهمها في رحلة الطموح التي تشهدها المملكة في مجالي الطاقة والمياه.

ويعود الفضل في تحقيق تلك الإنجازات إلى توجيهات حكومة المملكة، وتفاني مسؤوليها بمن فيهم الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، والمهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة.