منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف
TT

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

منتجع باب الشمس الصحراوي يطرح عروض فصل الصيف

يكشف منتجع باب الشمس الصحراوي باقة من العروض للاستمتاع بالطقس المعتدل، مع بدء موسم الصيف، حيث يدعو المنتجع لتمضية وقت من شروق الشمس حتى غروبها مع مجموعة من علاجات السبا المجدّدة للنشاط، واختبار تجربة فاخرة ومليئة بالاسترخاء في مطعم الظلة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والانطلاق في نزهات شيّقة بالصحراء، أو الانضمام إلى الاحتفالات الرائعة في «لاونج أنواع».

وبهذه المناسبة، أعدّ المنتجع الصحراوي الأيقوني تجارب خارجة عن المألوف تعكس جمال الصيف وروعته، ليستمتع بها الضيوف، إلى جانب خدمة الضيافة الاستثنائية، سواء أكانوا يبحثون عن لحظات من السكينة أم مغامرات شيّقة.

ويمكن للضيوف الاستمتاع بأيام الصيف المشرقة في ملاذ آسر بين الكثبان الرملية الذهبية مع عرض الإقامة الحصري الذي يقدمه منتجع باب الشمس، ليستفيد الضيوف من خصومات على الغرف والأجنحة الفاخرة المصمّمة بحُلّة عربية مميّزة. في الصباح، تلذّذْ بفطور متوسّطي شهي في مطعم الظلة، ثم استرخِ على كراسي التشمّس المريحة بجانب المسبح اللامتناهي الأطراف، وتنعّمْ بدفء أشعة الشمس العربية.

ويستطيع المقيمون في الإمارات الاستمتاع بعطلة صيفية مثالية وبسعر متميز، وسط أجواء من العزلة والخصوصية بين أحضان منتجع باب الشمس.

ويقع سبا وحمّام باب الشمس وسط مناظر صحراوية هادئة، ويوفر ملاذاً مثالياً للاستمتاع بتجارب العافية المتكاملة لتحقيق التوازن المثالي بين الجسم والذهن والروح، اختبرْ يوماً من الدلال والعناية بالذات وأنت مُحاط بأشجار النخيل التي تتمايل مع نسيم الصحراء العليل، في حين تستمتع بالسباحة تحت أشعة الشمس الدافئة. كما يستطيع الضيوف التمتع بعلاجات فاخرة للوجه ولكامل الجسم مصمّمة لتغذية البشرة، وترطيبها أو شدّها، ليغادروا مُفعمين بالنشاط وعلى أتمّ الاستعداد لاستقبال الموسم الجديد.

ويقدم منتجع باب الشمس تشكيلة حصرية من العروض التي لهذا الصيف على النشاطات التراثية والجولات الشيّقة في الصحراء. اكتشفْ الكائنات البرّية المحلّية خلال جولة شيّقة في سيارة رباعية الدفع، أو على متن دراجة هوائية بعجلات عريضة، أو خلال نزهة في الطبيعة برفقة مرشد سياحي، وسط أجواء من العزلة بين الرمال البيضاء الساحرة. أمّا إذا كنت تبحث عن تجربة خارجة عن المألوف، فيمكن استكشاف المناظر الطبيعية الخلّابة على ظهر الخيل، والاستمتاع برحلة استكشافية مذهلة على ظهر الجمل، أو التعرّف على فن الصيد بالصقور أو الرماية، لتكتشف أسراراً وروايات من الماضي الغابر.



فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.