محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«أومنيكوم» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

«أومنيكوم» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض
محتوى مـروج
TT

«أومنيكوم» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

«أومنيكوم» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

أعلنت اليوم شركة «أومنيكوم» العالمية عن تأسيس مقر إقليمي لها في الشرق الأوسط بالرياض؛ حيث تم تدشين هذا الإنجاز بحضور فريق «أومنيكوم» - المدرجة في بورصة نيويورك - التنفيذي الإقليمي في الشرق الأوسط، الذي ضم داني ريتشا، رئيس مجلس إدارة «بي بي دي أو» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وشهد التدشين حضور وإيلدا تشوكاير، الرئيس التنفيذي لشركة «أومنيكوم ميديا غروب» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورضا رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تي بي دابليو إيه رعد» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في احتفال إطلاق المقر الإقليمي في الرياض، الذي استضافته وزارة الاستثمار السعودية.

وتعد «أومنيكوم» أحد رواد تقديم الحلول الإبداعية والتسويقية القائمة على البيانات لما يزيد على 5 آلاف عميل في أكثر من 70 دولة؛ إذ إنها أول شركة تسويق عالمية تحصل على رخصة المقر الإقليمي في الرياض من وزارة الاستثمار ووزارة التجارة في السعودية في عام 2022.

ويأتي إنشاء المقر الإقليمي في الشرق الأوسط، الذي يمثل منصة إبداعية راقية المستوى، لترسيخ وجود شركة «أومنيكوم» في المنطقة؛ حيث يجمع المقر 10 من العلامات التجارية للوكالات التابعة لشركة «أومنيكوم»، التي تعمل مع أكثر من 100 شركة محلية ودولية، بالإضافة إلى مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، للمساهمة في دفع الأجندة الاقتصادية للمملكة إلى الأمام.

ويعد إنشاء المقر الإقليمي أحدث خطوة في الرحلة الطويلة التي شهدت مشاركة شركات «أومنيكوم» في قصة نمو المملكة منذ عام 1985. فمع بدء السعودية طريقها نحو التنويع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، عملت شركة «أومنيكوم» بفاعلية على دعم العديد من المبادرات في إطار رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية والعمل على تحقيق انفتاح الدولة للسياحة وإنشاء بنية تحتية ثقافية.

كما تستمر شراكة «أومنيكوم» مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتسريع نمو سوق المحتوى الرقمي في إطار برنامج المحتوى الرقمي في المملكة (Ignite)، الذي تبلغ قيمته مليار دولار، وبالتعاون مع وزارة الإعلام، وضعت المجموعة برنامجاً للتدريب المهني يشمل عقد ورش عمل للخريجين السعوديين وتعيين المتدربين في إطار برنامج «تمهير». ويأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد مجموعة من الكفاءات الرقمية في المملكة.

وقال جون رين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «أومنيكوم»: «نلتزم بدعم جهود التحول المدفوع بالتقنية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، كما نلتزم بمساعدة المملكة على تحقيق الريادة في الابتكار الرقمي على مستوى العالم. ويسرنا أن نعلن عن مقرنا الإقليمي، الذي سيمكننا من تحقيق المزيد من التعاون والتكامل بين الوكالات التابعة لنا، كما سيسمح لنا بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية في هذه السوق ذات الأهمية الاستراتيجية».



كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.