محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

أبوظبي تسلط الضوء على القوة التحويلية للثقافة والإبداع في المنطقة المخصصة بالسعديات

مساحة فريدة تجمع المتاحف ومؤسسات القطاع لتشكل نموذجاً ورسالة إلى العالم لتقريب المسافات وإلهام العقول

أبوظبي تسلط الضوء على القوة التحويلية للثقافة والإبداع في المنطقة المخصصة بالسعديات
محتوى مـروج
TT

أبوظبي تسلط الضوء على القوة التحويلية للثقافة والإبداع في المنطقة المخصصة بالسعديات

أبوظبي تسلط الضوء على القوة التحويلية للثقافة والإبداع في المنطقة المخصصة بالسعديات

جددت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي التأكيد على دور المنطقة الثقافية في السعديات، والتي تجسد التطور الطبيعي لتراث وإرث أبوظبي الفريد، والذي صاغته الشعوب التي مرّت على هذه المنطقة واستقرت فيها وكانت محطة أساسية لأنشطتها التجارية على مدى آلاف السنين.

ومع استكمال وإنجاز المنطقة الثقافية في السعديات ستشكل هذه المنطقة أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية، وستوفر متاحفها ومؤسساتها تجارب متنوعة للزوار تأخذهم برحلة عبر التاريخ.

وانطلاقاً من قصة دولة الإمارات وشعبها مروراً بالروابط والتفاعلات الثقافية المتنوعة التي رسمت وصاغت الإبداع البشري على مر الزمن، وصولاً إلى مستقبل الابتكار التكنولوجي، تُشكل المنطقة الثقافية في السعديات منصة عالمية مستمدة من تراث ثقافي غني يحتفي بالتقاليد ويساهم في تعزيز الثقافة. وتجسد عنصر تمكين من خلال المتاحف والمجموعات والقصص التي تحتفي بتراث المنطقة مع تعزيز المشهد الثقافي العالمي المتنوع.

وقال محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي: «تعكس المنطقة الثقافية في السعديات إرث ورؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - الذي أعطى لأبوظبي مكانتها كمركز للتميّز الثقافي والحواري. ويُشكل هذا الالتزام المتجذر بعمق في تاريخنا مفترق طرق للحضارات، ويسمح للمنطقة الثقافية في السعديات بعرض تراثنا الغني كما يعزز الروابط عبر الثقافات ويسهم في تعزيز الفهم والإدراك العالمي بأرضنا وتاريخنا».

ووصف المنطقة الثقافية في السعديات بأنها رسالة التزام بالثقافة وإرث للأجيال القادمة، مؤكداً على مكانتها المرموقة والموجهة نحو التأثير من أجل تجاوز الحواجز بين الأفراد، وخدمة المجتمعات إلى جانب دورها كمركز عالمي للثقافة العالمية والإبداع والفرص.

ومع إنجاز الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2025، ستشكل مؤسسات المنطقة الثقافية في السعديات مركزاً ثقافياً فريداً مؤكدةً على التزام أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي. كما تدعو المنطقة والعالم إلى التفاعل مع مختلف الثقافات بهدف تعزيز الحوار وتبادل المعرفة، وذلك من خلال هذا المركز الثقافي الذي سيساهم في تمكين المنطقة وجنوب الكرة الأرضية.

ويحتضن متحف اللوفر أبوظبي –وهو أول متحف عالمي في العالم العربي- أعمالاً فنية من ثقافات مختلفة ويروي حكاية الروابط البشرية. ومن بين المجموعات الدائمة في المتحف أعمال من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك أعمال إبداعية من دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وأفريقيا وأوقيانوسيا. وقد استقبل متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه عام 2017 حتى اليوم أكثر من خمسة ملايين زائر.

كما تضم المنطقة الثقافية في السعديات، بيركلي أبوظبي، وهو أول مركز في الشرق الأوسط لكلية بيركلي للموسيقى، والتي تقدم برامج تعليمية خاصة بالموسيقى وفنون الأداء على مدار العام.

أما منارة السعديات فهي مركز للتعبير الفني الإبداعي وموطن لمبادرتين مهمتين ضمن أجندة أبوظبي الثقافية هما فن أبوظبي والقمة الثقافية أبوظبي.

وأُنجز حالياً نحو 76 في المائة من مجمل أعمال بناء المراكز والمؤسسات التي سيتم افتتاحها قريباً في المنطقة الثقافية في السعديات. وسيحتفي متحف زايد الوطني، وهو المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ وثقافة الأمة الغنية، فضلاً عن تكريم إرث الأب المؤسس للبلاد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية بدعوة من تيم لاب فينومينا أبوظبي، لاستكشاف التغيرات المستمرة والتي تتجاوز حدود خيالهم.

كما ينضم إلى هذه المؤسسات متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي الذي سيأخذ الزوار في رحلة تعود بهم عبر التاريخ إلى أكثر من 13.8 مليار سنة، لترسم حكاية الكون والكوكب، ليعودوا إلى الحاضر مع متحف جوجنهايم أبوظبي الذي يُعتبر متحفاً بارزاً للفن المعاصر والثقافة ويعرض أهم الإنجازات الفنية في العصر الحالي.

وأطلقت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي مؤخراً حملة لتعزيز الوعي بأهمية المنطقة الثقافية في السعديات، والمخصصة للتعرف على القوة التحويلية للثقافة والتنوع والإبداع.

وتتضمن الحملة فيلماً تحت عنوان «ألف طريقة للإلهام»، قدمت النسخة الإنجليزية منه رائدة الإعلام في العالم أوبرا وينفري، أما النسخة العربية فهي من تقديم الإعلامية منى الشاذلي. يتضمن الفيلم رسالة تحفيزية حول القوة التحويلية للثقافة والإبداع التي تساهم في توحيد وإلهام وانفتاح العقول.

كما شارك في الحملة شخصيات ثقافية مُلهمة من جميع أنحاء العالم، تتشارك الإيمان بأهمية مكانة ودور المنطقة الثقافية في السعديات كمركز عالمي.



مجموعة «أسياد» تعزز حضورها الاستراتيجي في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024

مجموعة «أسياد» تعزز حضورها الاستراتيجي في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024
TT

مجموعة «أسياد» تعزز حضورها الاستراتيجي في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024

مجموعة «أسياد» تعزز حضورها الاستراتيجي في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024

شاركت مجموعة «أسياد» العمانية في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024، الذي عُقِدَ في مدينة الدمام بالسعودية، يومي 18 و19 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وفي الوقت الذي تعزز فيه دول مجلس التعاون الخليجي مكانتها بوصفها قوى إقليمية بارزة في مجال الخدمات اللوجستية العالمية، تستعرض مجموعة «أسياد» خلال المؤتمر محفظة أصولها العالمية، وموانئها الاستراتيجية، وخدماتها اللوجستية المتكاملة والمتطورة من خلال حلولها متعددة الوسائط ومراكز عملياتها الكائنة في أهم مراكز التجارة العالمية، مثل الصين والهند والولايات المتحدة، وفي دول مجلس التعاون الخليجي عبر مكاتبها في الرياض، وجدة، والدمام.

وتمتلك مجموعة «أسياد» محفظة متكاملة ومتنوعة تشمل ثلاثة موانئ بحرية عميقة، وثلاث مناطق حرة، ومنطقة اقتصادية، وميناء بري، إلى جانب خدماتها اللوجستية المتكاملة التي تشمل النقل البحري، وخدمات الشحن والنقل والتخزين، ومركز إنجاز وتوزيع متطور تدعمه خدمات التوصيل للميل الأخير، مما يجعل المجموعة شريكاً مثالياً للشركات التي تسعى إلى الحصول على حلول نقل وخدمات سلاسل إمداد فعّالة وموثوقة.

وقال أحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول بمجموعة «أسياد»: «يعد هذا المؤتمر منصة تجمع صناع القرار والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين اللوجستي والبحري؛ لاستكشاف آفاق جديدة، ورسم ملامح مستقبل التجارة العالمية. إذ إن 30 في المائة من حركة الحاويات العالمية تمر عبر دول مجلس التعاون الخليجي، فلا شك أن للمنطقة دوراً كبيراً في توجيه المشهد اللوجستي في وقتنا الحاضر. وتؤكد مشاركة مجموعة (أسياد) في هذا المؤتمر التزامنا بنمو وتطوير هذا القطاع من خلال حلولنا اللوجستية المتكاملة وتوسعنا العالمي الاستراتيجي».

وضمن فعاليات المؤتمر، شارك عصام الشيباني، نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة «أسياد»، متحدثاً رئيسياً في جلسة نقاشية بعنوان «التحول في استخدام الطاقة من أجل مستقبل مستدام»، إذ سيناقش خلالها تطور المبادرات الصديقة للبيئة في القطاع اللوجستي، ووضع معايير جديدة للممارسات البحرية المستدامة، واستخدام الوقود البديل في المنطقة.

وسيشارك في المؤتمر كذلك ديمتري فان إيكيلين، نائب الرئيس للشؤون التجارية في ميناء صحار والمنطقة الحرة، في حلقة نقاشية بعنوان «الخدمات اللوجستية المترابطة وسلسلة التوريد في المستقبل»، وسيناقش خلالها التطور في علاقات مالكي البضائع، وعمليات إعادة الشحن على المستوى الإقليمي، وتأثير مناولة البضائع على عمليات الموانئ والشحن. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك طلال البرواني، مدير المبيعات في «أسياد» للحوض الجاف، في حلقة نقاشية بعنوان «بناء وإصلاح السفن» للحديث حول تكيّف سوق بناء السفن الجديدة مع مستجدات إزالة الكربون والتقنيات الناشئة.