محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«منتجعات أتلانتس»: السوق السعودية من أهم الأسواق لدينا وتحجز 30 ألف ليلة سنوياً

مصطفى درويش مدير المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكد سعي المجموعة للاطلاع على أحدث التجارب العالمية

«منتجع أتلانتس دبي»
«منتجع أتلانتس دبي»
محتوى مـروج
TT

«منتجعات أتلانتس»: السوق السعودية من أهم الأسواق لدينا وتحجز 30 ألف ليلة سنوياً

«منتجع أتلانتس دبي»
«منتجع أتلانتس دبي»

أعلن «منتجع أتلانتس دبي» عن أول تعاون فريد من نوعه مع العلامة التجارية العالمية «لويس فيتون (Louis Vuitton)» احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى للمنتجع الأكثر فخامة في العالم.

وقال مصطفى درويش مدير المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ«منتجعات أتلانتس دبي» إن مجموعة «منتجعات أتلانتس دبي» تسعى دائماً إلى الاطلاع على أحدث التجارب العالمية من أجل الاستفادة منها، وتطبيقها لإسعاد الزائرين، خصوصاً السوق السعودية؛ حيث تسجل حجزاً سنوياً للجنسية السعودية بمقدار 30 ألف ليلة سنوياً؛ ما يعكس نجاحها في اجتذاب السائحين السعوديين للإقامة والاستمتاع بالتجارب الثرية التي تقدمها.

وأوضح درويش أن زيادة عدد الرحلات بين السعودية ودبي ساعدت بشكل رئيسي على جعل الجنسية السعودية واحدة من أهم 10 جنسيات شاغلة الفنادق الإماراتية، لا سيما في فنادق «مجموعة أتلانتس دبي».

ودعا درويش أيضاً الضيوف لزيارة «منتجع أتلانتس ذا رويال»، الذي يعد أيقونة دبي الجديدة، بتجربة جديدة ستعيد تعريف منظور الرفاهية بالكامل، حيث تصميم هذه الوجهة على يد كبار المصممين والمهندسين المعماريين والفنانين في العالم، حيث جرى تصميم كل شيء فيها لتحدي حدود الخيال. ويشعل «منتجع أتلانتس ذا رويال» الأفق بمجموعة مكونة من 795 غرفة وجناحاً وشقة بنتهاوس مميزة.

وبينما يستكشف الضيوف «منتجع أتلانتس ذا رويال»، يمكنهم أيضاً التعمق في عالم «فيفيان» عبر خريطة رقمية تكشف موقع «منحوتات فيفيان» في جميع أنحاء المنتجع. وبمجرد تحديد موقع «فيفيان»، ستظهر علامة متحركة على الخريطة؛ ما يسمح للضيوف بفتحها، وجمع التجارب والملصقات الرقمية.

مصطفى درويش مدير المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ«منتجعات أتلانتس دبي»

ويقدم المنتجع مجموعة منسقة من التجارب المتنوعة، حيث يدعو الضيوف للسباحة بين السحب في أحواض السباحة المعلقة، أو الانبهار بالنوافير التي تنفث النار والماء معاً، أو تناول الطعام في مطاعم أشهر الطهاة في العالم، ويجري اصطحاب الضيوف في رحلة مستحيلة، تضم روائع فنية وترفيهية وإبداعية جميلة ومميزة، بحيث نصنع للخدمات معياراً جديداً للتميز.

منتجع أتلانتس ذا رويال

يذكر أيضاً، أن «منتجع أتلانتس ذا رويال» حصل على المركز الـ44 كأفضل منتجع في قائمة أفضل 50 منتجعاً لعام 2023، ليس فقط على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم، كما حصل على لقب أفضل مشروع عقاري جديد لهذا العام في الحفل الأول لجوائز «هوتلييه الشرق الأوسط» لعام 2023.


مقالات ذات صلة

مصر: البحث عن مفقودين في غرق مركب سياحي

شمال افريقيا ناجون من غرق المركب في مقهى بمرسى علم أمس (أ.ب)

مصر: البحث عن مفقودين في غرق مركب سياحي

عملت فرق الإنقاذ المصرية، على مدار الساعة، على إنقاذ العدد الأكبر من 45 شخصاً كانوا على متن «لنش» سياحي، تعرض للغرق بمنطقة سطايح شمال مدينة «مرسى علم».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا اللنش السياحي «سي ستوري» (محافظة البحر الأحمر - فيسبوك)

إنقاذ 28 شخصاً والبحث عن 17 آخرين بعد غرق مركب سياحي في مصر

أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم (الاثنين)، بغرق أحد اللنشات السياحية بأحد مناطق الشعاب المرجانية بمرسي علم بالبحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق المجدف الهولندي يبدأ رحلته من بني سويف حتى القاهرة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

هولندي يروّج للسياحة المصرية بالتجديف في النيل لمدة أسبوع

دشن المجدف الهولندي المحترف، روب فان دير آر، مشروع «التجديف من أجل مصر 2024»، بهدف الترويج لمنتج السياحة الرياضية المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
سفر وسياحة قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)

قرى مصرية تبتكر نوعاً جديداً من السياحة التقليدية

في الخلف من البقع السياحية السحرية بأنحاء مصر توجد قرى مصرية تجذب السائحين من باب آخر حيث يقصدونها للتعرف على الحرف التقليدية العتيقة والصناعات المحلية التي تنتجها هذه القرى وتتخصص فيها منذ عشرات السنوات وفاقت شهرتها حدود البلاد

محمد عجم (القاهرة)

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة
TT

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

المعرض الافتتاحي لمركز الدرعية لفنون المستقبل ينطلق بمجموعة أعمال نادرة

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، وهو أول مركز لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أنشأته وزارة الثقافة في السعودية، اليوم، عن إطلاق معرضه الافتتاحي بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية»، والذي يهدف إلى تعريف جمهور المنطقة على فنون الوسائط الجديدة والرقمية وما تختزنه من قوة تأثير وإمكانات.

ينطلق المعرض مع افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويستمرّ إلى 15 فبراير (شباط) 2025. ويجمع المعرض، الذي يشرف عليه القيّم الفني المعروف دولياً جيروم نوتر، أكثر من 30 فناناً من المنطقة والعالم لاستكشاف أشكال جديدة من التعبير الإبداعي في منعطف هام من رحلة التطور التكنولوجي.

ويستعيد المعرض تاريخ الفن الحاسوبي، بدءاً من ستينيات القرن العشرين إلى يومنا هذا، فيسلط الضوء على فنانين مميزين من المنطقة والعالم. يضم المعرض مواهب سعودية مثل لولوة الحمود، مهند شونو، ناصر الشميمري الملقب بسمكة الصحراء، ودانية الصالح، حيث تتنوع أعمالهم بين التجريد الهندسي والفن الروبوتي والسمعي البصري والتركيبات الرقمية، مما يعكس روح الابتكار في المملكة.

ومن الفنانين المرموقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليلى شيرين صقر والمعروفة بلقب فيجاي أم أمل، مصر/الولايات المتحدة وهيثم ذكريا من تونس؛ وتعكس أعمالهم مجتمعةً طيفاً واسعاً من الوسائط الإبداعية، تشمل الفن بالذكاء الاصطناعي والأعمال الفنية الروبوتية والفن التوليدي وغيرها.

يشمل المشاركون المشهورون عالمياً رفيق أناضول من تركيا، ريوجي إيكيدا من اليابان، ميغيل شوفالييه من المكسيك وفرنسا، يانغ يونغليانغ من الصين، وكل منهم معروف باستخدامه الثوري للذكاء الاصطناعي والبيانات والمناظر الطبيعية الرقمية. كما يحتفي المعرض برواد مثل فريدر نايك من ألمانيا، فيرا مولنار من المجر وفرنسا، هارولد كوهين من المملكة المتحدة، مانفريد مور من ألمانيا، الذين وضعوا أسس الفن الخوارزمي والحاسوبي. وتشمل الأسماء البارزة الأخرى بيتر كوغلر من النمسا، الياس كريسبن من فنزويلا، كيسي رياس من الولايات المتحدة، دانيال روزين من الولايات المتحدة، جون جيرارد من آيرلندا، ليونيل مورا من البرتغال، آلان راث من الولايات المتحدة، والذين يعيدون تعريف الإبداع في العصر الرقمي.

كما تثري المعرض الأعمال التعاونية لكريستا سومرير ولوران مينيونو من النمسا وفرنسا وإدمون كوشو وميشال بريت من فرنسا، إلى جانب فنانين تجريبيين مثل آجياو -شو ونكاي من الصين، آنا ريدلر من المملكة المتحدة، ينينغ فاي وتشاك كوان من الصين والولايات المتحدة، تشارلز سانديسون من المملكة المتحدة، وكوايولا من إيطاليا، ويقدم هؤلاء الفنانون معاً استكشافاً شاملاً للفن الحاسوبي والروبوتي، مما يجسر التاريخ والابتكار والسرديات الإقليمية.

ونظراً لاحتضانها شريحة سكانية شابة مولَعة بالتكنولوجيا، توفّر المملكة العربية السعودية خلفية مناسبة للمعرض الذي يستكشف العلاقة المتطورة بين الفن والتكنولوجيا. ولأن «الخوارزمية» مصطلح أبصر النور أولاً في العالم الإسلامي، يُعتبر معرض «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً» فرصة لردم الفجوة بين عوالم مختلفة وربط الماضي بالحاضر وبالمستقبل، للتمعّن في الخوارزميات والذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفهما في سبيل تحويل طبيعة الإبداع الفني.

في سياق استعراض رؤيته كقيّم فني على المعرض، قال جيروم نوتر: «إن هذا المعرض يسعى للتأمل في تحوّلات عميقة سمحت للفنانين بتوسيع آفاق الإبداع ليصبحوا مهندسي العصر الرقمي الجديد. فمن خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحاسوبية، يعيد الفنانون المعاصرون تعريف حدود الفن ويشرّعون الباب أمام احتمالات لا حصر لها في المستقبل.» وأضاف: «في مركز الدرعية لفنون المستقبل، نفتح حواراً بين روّاد الأمس وأصحاب الرؤى اليوم، ونُبرز مكانة المملكة الفريدة التي تؤهلها لقيادة هذه النقاشات المطلوبة لإثراء مشهد الفن العالمي».

بالإضافة إلى المعرض، يقدم مركز الدرعية لفنون المستقبل جدولاً حافلاً بالبرامج القيّمة التي تشمل حلقات نقاش، ودورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، وعروضاً، وجولات إرشادية مصممة لإشراك الجمهور في حوار تفاعلي بين الفن والتكنولوجيا. وهذه الأنشطة التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والباحثين تقدّم تجربة غامرة للزوار الراغبين في تعميق معرفتهم بفنون الوسائط الجديدة. تتوفر بطاقات المعرض والبرامج العامة من خلال الموقع الإلكتروني للمركز، وتقدم للزوار فرصة المشاركة في مجموعة من التجارب الفريدة التي توسّع آفاق الفن.