«كيرتين هوسبيتاليتي» توسّع أعمالها وتضاعف حجم محفظتها خلال الربع الأول من عام 2024

«كيرتين هوسبيتاليتي» توسّع أعمالها وتضاعف حجم محفظتها خلال الربع الأول من عام 2024
TT

«كيرتين هوسبيتاليتي» توسّع أعمالها وتضاعف حجم محفظتها خلال الربع الأول من عام 2024

«كيرتين هوسبيتاليتي» توسّع أعمالها وتضاعف حجم محفظتها خلال الربع الأول من عام 2024

كشفت «كيرتين هوسبيتاليتي»، الشركة الرائدة في ابتكار تجارب ضيافة مميزة وحلول معيشة متكاملة، عن نجاحها في تحقيق نموٍ مضاعف على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، مع توسيع محفظتها المتميزة لتتضمن أكثر من 57 مشروعاً مبتكراً في أبرز الأسواق العالمية، بما فيها إيطاليا وجنوب فرنسا والمغرب والسعودية والإمارات.

ويؤكد توسع الشركة التزامها الراسخ بتوفير تجارب ضيافة أصيلة تدمج عناصر التراث الثقافي، ما يمنح الضيوف تجارب استثنائية في مختلف أنحاء العالم.

وفي خطوة استراتيجية، استعرضت «كيرتين هوسبيتاليتي» محفظتها المتنامية خلال مشاركتها المتميزة في قمة مستقبل الضيافة التي أقيمت في الرياض، حيث سلط جناح الشركة الرائع الضوء على الكثير من الفنادق الشهيرة للعلامة في السعودية، كما أبرز تعاونها الوثيق مع وزارة السياحة السعودية وشركة «عسير» للاستثمار.

ونال مشروع منتجع «ذا هاوس أوربان إيكو» في مركز مدينة الرياض اهتماماً كبيراً خلال الفعالية، وهو مشروع رائد طورته «كيرتين هوسبيتاليتي» بالشراكة مع شركتي التطوير العقاري «ركاز» و«رافال» وبدعمٍ من وزارة السياحة السعودية.

وأتاحت قمة مستقبل الضيافة تسليط الضوء أيضاً على الشراكات الاستراتيجية المميزة لـ«كيرتين هوسبيتاليتي»، لا سيما تعاونها مع شركة «عسير» للاستثمار بهدف خلق فرص كبيرة ضمن قطاعي الضيافة والتراث في منطقة عسير. وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة الإقليمية.

كما شهدت القمة إعلان «كيرتين هوسبيتاليتي» عن توقيع شراكة مع شركة «بهيج» لتطوير الوجهات السياحية، التي أسهمت في تحقيقها الشركة السعودية للاستثمار السياحي «أسفار». ويهدف هذا التعاون خصيصاً إلى الارتقاء بأنماط العيش المتكاملة للواجهة البحرية في ينبع. واستعرض جناح «كيرتين هوسبيتاليتي» أيضاً مجسماً مصغراً لفندق دار طنطورة ذا هاوس هوتيل الذي يحتفي بالتراث الثقافي الغني لمنطقة العُلا.

«كيرتين هوسبيتاليتي» تعلن عن خطة لتمكين 50 رائدة أعمال سعودية بدعم من علامة «نكهتي» للجيلاتو

شهدت قمة مستقبل الضيافة مشاركة متميزة لعلامة «نكهتي»، المبادرة المبتكرة والتابعة لـ«كيرتين هوسبيتاليتي»، التي أعلنت الشركة من خلالها عن خطة طموحة لتمكين 50 رائدة أعمال سعودية، من خلال شراكات استراتيجية تركز على الشركات العائلية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت مارلوس نيبنبرج، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «كيرتين هوسبيتاليتي»: «تعتزم (كيرتين هوسبيتاليتي) مواصلة مسيرة الابتكار والنمو، حيث نجحنا في تحقيق توسعٍ ملحوظ خلال الربع الأول من العام الحالي، ما يعكس اتساع نطاق عملنا وفي الوقت نفسه تعميق علاقتنا مع الثقافات والمجتمعات المحلية».



السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

TT

السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مسيرة التحول الرقمي ضمن أجندتها الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والابتكار والاستثمار مدعوماً بأدوات التمكين الرقمي كافة، وإلى جانب سعيها لبناء بنية تحتية رقمية متطورة، تعمل البلاد أيضاً على توسيع نطاق تطويرها وجاهزيتها في مجال الأمن السيبراني، لتحتل مرتبة متقدمة بين مصاف الاقتصادات العالمية الرائدة لقدراتها السيبرانية.

وفي ظل مساعي المملكة لتسريع وتيرة طموحاتها الرقمية، أدت زيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني والحاجة الملحة لحماية الأصول الرقمية إلى دفع المملكة لتعزيز مشهد الأمن السيبراني من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات قوية وتركيز الاهتمام على حماية البيانات.

وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقد كان لاجتماع الاقتصاد المزدهر والتوترات الجيوسياسية والاعتماد السريع للحلول التقنية ذات المستوى العالمي عبر القطاعات أثره في جعل المملكة واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات من قبل الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.

وعلى الصعيد العالمي، تضاعفت الهجمات السيبرانية منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية العالم أكثر من 23 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027، مقارنة بـ8.4 تريليون دولار في عام 2022.

ويتسبب تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها في خسائر فادحة، لا سيما في الاقتصادات الخليجية. وبرغم انخفاض عدد التهديدات السيبرانية الإجمالية في المملكة بنسبة 19 في المائة عام 2023 مقارنةً بعام 2022، فإن متوسط ​​تكلفة الهجوم السيبراني على مؤسسة في السعودية والإمارات بلغ 6.53 مليون دولار؛ أي أكثر بنسبة 69 في المائة من المتوسط العالمي.

وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه مع تزايد التحديات التي يواجهها مشهد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحاجة إلى وجود متخصصين ماهرين في مجال الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وللتخفيف من عواقب الهجمات السيبرانية، لا تقتصر المملكة على الاستثمار فقط في الأدوات والخدمات والممارسات لرصد حوادث أمن المعلومات والاستجابة لها، ولكنها تعمل أيضاً على استكمال استراتيجياتها الخاصة بالمرونة السيبرانية من خلال برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى بناء كوادر بشرية وطنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في هذا المجال.

قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وتلعب الهيئة الوطنية للأمن السيبراني دوراً محورياً في دفع العديد من الجهود السيبرانية في المملكة، ما يضمن وجود سياسات ومبادرات قوية لحماية الأصول الرقمية الوطنية. ومن خلال خطط لاستثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، تنشط المملكة في العمل على منع واكتشاف الثغرات السيبرانية في الشبكات والبرمجيات وقواعد البيانات والحلول المستندة إلى السحابة لاستحداث بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة. وتؤكد الخروقات السيبرانية الكبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والشبكات، على الحاجة الملحة لوجود مختصين في الأمن السيبراني للحماية من التهديدات والثغرات السيبرانية. وستؤدي زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني إلى نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14 في المائة خلال الفترة 2024-2030، ليصل إلى 1.477.2 مليون دولار بحلول عام 2030.

وحالياً، تقع 4 من أسرع 10 وظائف نمواً في السعودية ضمن مجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات وتطوير البرمجيات. وبما أن الطلب على خبرات الأمن السيبراني يفوق العرض بكثير، يتعين على الحكومة والقطاع والأوساط الأكاديمية التعاون لتطوير وتوسيع المسارات لرعاية المواهب في هذا المجال. وتشكل استثمارات الحكومة السعودية في مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، بما في ذلك خطة بقيمة 1.2 مليار دولار لتدريب 100 ألف شاب بحلول عام 2030 في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. وتتفوق المملكة اليوم على المتوسط العالمي في اتجاهات الأمن السيبراني بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.5 في المائة.