مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» تسجل نمواً ملحوظاً

أعلنت عن خطط توسعية في السعودية

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» تسجل نمواً ملحوظاً
TT

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» تسجل نمواً ملحوظاً

مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» تسجل نمواً ملحوظاً

أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» عن تسجيل نمو ملحوظ في السعودية، من خلال إدارة 40 فندقاً في السعودية بعدد أكثر من 18 ألف غرفة فندقية، تحت 5 علامات تجارية، بما في ذلك «إنتركونتيننتال»، و«كراون بلازا»، و«فوكو»، و«هوليداي إن»، و«ستايبريدج سويتس». بالإضافة إلى 32 فندقاً قيد الإنشاء، ومن المقرر افتتاحها خلال السنوات القليلة القادمة.

وقال ماهر أبو النصر، نائب الرئيس للعمليات في مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» في السعودية، إن المملكة تقوم باستثمارات استراتيجية في قطاع السياحة، وتركز بشكلٍ كبير على جذب واستقطاب الزوار العالميين والسياح المحليين على حدٍ سواء الذين يزورون المملكة لأول مرة، لاكتشاف تنوعها الطبيعي وإرثها الثقافي والحضاري.

وأضاف: «لهذا السبب تعتمد جهودنا التوسعية في السعودية على إثراء مشهد الضيافة، والارتقاء بتجارب الضيوف، وتعزيز الروابط والعلاقات الهادفة. ونعمل على تنويع عروضنا بشكلٍ أوسع نطاقاً، من خلال تحقيق التوسع عبر علاماتنا التجارية لتعزيز وجودنا في البلاد».

وزاد أبو النصر: «نجري مناقشات مستمرة مع مختلف الشركاء، ونواصل خططنا التوسعية، ونعزز وجودنا في المملكة من خلال إطلاق مزيد من العلامات التجارية من محفظتنا العالمية، أو التوقيع على افتتاح فنادق جديدة لتقديم تجارب فريدة وجديدة. لقد أطلقنا مؤخراً اثنتين من علاماتنا التجارية الفاخرة ونمط الحياة لأول مرة في البلاد، من خلال توقيع اتفاقية لافتتاح فندق (كيمبتون) مع (مركز الملك عبد الله المالي) و(ريجنت جدة)، و(فينيت كوليكشن) في الخبر».

وكشف ماهر أبو النصر، نائب الرئيس للعمليات في مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» في السعودية، عن توقيع عدد من الاتفاقيات لافتتاح 12 فندقاً من الجيل المقبل، من سلسلة فنادق «هوليداي إن إكسبريس» في جميع أنحاء البلاد، بوصفها جزءاً من مكانتها الرائدة بكونها علامة تجارية مشهورة عالمياً؛ حيث إن «هوليداي إن إكسبريس» تُشكل عنصراً دافعاً ومحفزاً لمفهوم السفر السهل والذكي، من خلال توفير منصة للضيوف لضمان تفاعلهم وتواصلهم، والتي تُعد مناسبة للغاية للجيل الجديد من المسافرين الذين يزورون السعودية بهدف الأعمال أو الترفيه أو عقد الاجتماعات.

وتابع: «تشمل هذه الفئة المسافرين من جيل الألفية والجيل (زد- Z) الذين يعدون الفئة الأكبر ديموغرافياً، والأكثر نمواً في المملكة، كما سنقوم بإطلاق علامتنا التجارية فندق (إنديغو) في مدينة نيوم الصناعية (أوكساجون)، بالإضافة إلى مدينة محمد بن سلمان غير الربحية».

وأوضح ماهر أبو النصر، نائب الرئيس للعمليات في مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG» في السعودية، أن استمرار تطور السوق السعودية بوتيرة سريعة، يهدف إلى تحقيق مزيد من الاكتفاء الذاتي؛ حيث تأتي مسؤولية الشركات مثل مجموعة فنادق ومنتجعات «آي إتش جي IHG»، ودورها في التعرف على المواهب المحلية ورعايتها، وقال أبو النصر: «تاريخياً، انصب تركيزنا دائماً على أهمية تنمية المواهب المحلية».

وأوضح: «تساعد أكاديمية مجموعة فنادق ومنتجعات (آي إتش جي IHG) للمهارات -وهي عبارة عن تعاون عالمي رائد بين (آي إتش جي IHG) ومزودي خدمات التعليم من المجتمع المحلي- في بناء القدرات المحلية، ودعم نمونا وتطورنا الحالي والمستقبلي. ومن خلال هذه المبادرة المشتركة، نهدف إلى الوصول إلى الشباب السعودي في جميع أنحاء البلاد، ومساعدتهم على فهم وتقدير الفرص الوظيفية التي يوفرها قطاع الضيافة».

وأشار: «لدينا حالياً أكثر من 4500 زميل في فنادقنا في السعودية. ومن بين مجموعة المواهب هذه ما يقرب من 44 في المائة هم مواطنون سعوديون يعملون عبر العلامات التجارية: (إنتركونتيننتال)، و(كراون بلازا)، و(ستايبريدج سويتس)، و(فوكو)، و(هوليداي إن). ونهدف بحلول عام 2030 إلى توظيف 6 آلاف مواطن. لقد عقدنا أيضاً شراكة مع وزارة السياحة لرعاية وتطوير مزيد من المواهب السعودية في قطاع الضيافة. وتُشكل هذه الجهود دلالة واضحة على تفانينا والتزامنا بتمكين وتطوير المواهب السعودية ذات المستوى العالمي، إلى جانب إنشاء وإطلاق فنادق رائعة ومتميزة في المملكة».



كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.