محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

شركة «ريم الشرق الأوسط» تفتتح مركزها الأول للابتكار والتعلم والتدريب في السوق السعودية

شركة «ريم الشرق الأوسط» تفتتح مركزها الأول للابتكار والتعلم والتدريب في السوق السعودية
محتوى مـروج
TT

شركة «ريم الشرق الأوسط» تفتتح مركزها الأول للابتكار والتعلم والتدريب في السوق السعودية

شركة «ريم الشرق الأوسط» تفتتح مركزها الأول للابتكار والتعلم والتدريب في السوق السعودية

دشنت شركة «ريم الشرق الأوسط» الشركة العالمية، أحدث مركز للابتكار والتعلم والتدريب (ILC) في الرياض، لرفد السوق السعودية بالمواهب الواعدة في هذا القطاع؛ حيث تشهد هذه السوق نمواً هائلاً في هذا المجال.

وقدرت تقارير سابقة قيمة سوق التدفئة والتهوية والتكييف في المملكة بنحو 9.6 مليار ريال في عام 2022. ومن المتوقع أن تنمو هذه الأرقام بمعدل سنوي مركب قدره 7 في المائة، لتصل إلى قيمة تبلغ 15.5 مليار ريال عام 2029.

ويعزى هذا النمو إلى عدة عوامل، منها ارتفاع الطلب على أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الموفرة للطاقة، لتحل محل الحلول السابقة، وزيادة مشاريع البناء، والتطوير السريع للبنية التحتية المرتبط بتعزيز التنوع الاقتصادي في المملكة. بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المرافق المختلفة في المملكة، في ظل ازدهار السياحة والاستثمارات الحكومية في المجالات الصناعية والتجارية والتكنولوجية.

وقال بريان همبينستال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة «ريم الشرق الأوسط»: «يمثل مركز الابتكار والتعلم والتدريب (ILC) استثماراً استراتيجياً في المستقبل الواعد لصناعة التدفئة والتهوية وتكييف وتسخين المياه في السعودية، ويتوافق مع أهداف (رؤية السعودية 2030)، كما يعكس إيماننا في مجال التعلم والابتكار والجودة».

وأضاف: «هو أكثر من مجرد مركز تدريب؛ إنها شهادة على الروح التعاونية ونهج التفكير المستقبلي الذي يميز (ريم). ويعزز هذا الإنجاز التزامنا بأن نكون في موقع الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً. ونحن على ثقة بأن مركز الابتكار والتعلم (ILC) في الرياض سيكون بمثابة حافز للتطوير والتنمية، ووضع معايير جديدة للتعليم والتطوير المهني في هذا المجال».

وأضاف همبينستال: «وباعتبار مركز الابتكار والتعلم والتدريب (ILC) التابع لشركة (ريم الشرق الأوسط) الأول من نوعه على مستوى المملكة، فإن هذا يعزز التزام الشركة بتمكين الشباب السعودي الطموح من الجنسين، من خلال تدريبه وتأهيله ورفد سوق العمل بكثير من المواهب والإمكانات الشابة الواعدة».

وقد تم تجهيز مركز الابتكار (ILC) بتكنولوجيا الجيل الجديد، لعقد سلسلة متنوعة من الدورات التدريبية والمؤتمرات وورشات العمل؛ حيث يستقبل المركز جميع المهتمين والعاملين في مجال التدفئة والتهوية والتكييف ومجال تركيب وإصلاح أنظمة الأنابيب، بالإضافة للمهندسين وغيرهم من المهتمين في المجال، ليكتشفوا منتجات وحلول شركة «ريم الشرق الأوسط» الواسعة من أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف السكني والتجاري والصناعي ومنتجات تسخين المياه.

وتساهم هذه الدورات بقيادة أهم المتخصصين في شركة «ريم (Rheem) الشرق الأوسط» في إكساب المتدربين المهارات والخبرات الأساسية لتركيب وصيانة وإصلاح منتجات الشركة، وفقاً لأعلى المعايير. وتتميز الفصول الدراسية في مركز الابتكار (ILC) باعتماد التعليم التفاعلي الحديث.



شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية
TT

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

شركات كندية تقترب من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية

يقترب عدد من الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد أخيراً في الرياض، من إنشاء مكاتب إقليمية ومصانع في السعودية، مع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.

هذا ما أعلنه رئيس مجلس الأعمال الكندي - السعودي، رئيس وفد الشركات الكندية المشاركة في مبادرة مستقبل الاستثمار، جيفري ستاينر لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن الشركات والمبتكرين والمستثمرين في بلاده يشهدون الفرص المتنامية داخل المملكة والمعززة للشراكة في جميع أنحاء المنطقة، «بما في ذلك أفريقيا».

وأفصح عن مشاركة 21 من الشركات الكندية مع بعض رؤسائها، متحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، للكشف عن فرص التعاون الجديدة بين البلدين، وهي من أفضل الشركات المتخصصة في بلاده في القطاع المالي، والاستثمار، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والتعدين، والبنية التحتية، والمعلومات، وكذلك الطيران، والآلات الصناعية، والخدمات.

«السيادي السعودي»

وأشار إلى توقيع صندوق الاستثمارات العامة وشركة «Brookfield Asset Management Ltd»، مذكرة تفاهم غير مُلزمة لـ«السيادي السعودي» بوصفه مستثمراً استراتيجياً رئيسياً لشركة «Brookfield Middle East Partners (BMEP)»، وهي منصة جديدة تهدف إلى أن تكون أداة الأسهم الخاصة الجديدة لشركة «Brookfield» في قطاع الاستثمار، وستستهدف الحصول على ملياري دولار من مجموعة متنوعة من المستثمرين، حيث تعتزم تنفيذ عمليات الاستحواذ والحلول المنظمة وفرص الاستثمار الأخرى عبر مجموعة من القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات، والأعمال التجارية، والخدمات الاستهلاكية، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.

السفير الكندي لدى السعودية (الشرق الأوسط)

من جهته، أكد السفير الكندي لدى السعودية، جان فيليب لينتو، أن الشركات الكندية وممثلي قطاع الأعمال المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي انعقد من 29 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في الرياض، تعتزم إطلاق شراكات مع نظيراتها السعودية، في مجالات التمويل، والتكنولوجيا النظيفة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.

وقال لينتو لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده حريصة على استكشاف الفرص الواسعة في السعودية والعمل على دعم التغييرات الديناميكية الجارية في المملكة في ظل رؤية 2030»، مؤكداً نجاح مبادرة مستقبل الاستثمار في جذب كبار قادة الأعمال في العالم إلى الرياض.

التبادل التجاري

يُذكر أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري لكندا في الاتجاهين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع بلوغ قيمة التجارة نحو 4.3 مليار دولار كندي، خلال عام 2023.

ومن أهم الصادرات الكندية إلى المملكة، السيارات، وقطع الغيار، والآلات، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، في حين يشكل الوقود المعدني والزيوت، أكثر من 95 في المائة من الواردات الكندية من الرياض.

وتشهد المملكة تغييراً ملحوظاً في ظل «رؤية 2030»، انعكس بشكل واضح في فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الأخير في الرياض، حيث وفَّر فرصة لاجتماع أكبر الأسماء في مجال الأعمال ووضع المملكة شريكاً رئيسياً للمستقبل.