محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

مجموعة فقيه الطبية تفوز بـ3 جوائز من التميز لمجلس الضمان الصحي

مجموعة فقيه الطبية تفوز بـ3 جوائز من التميز لمجلس الضمان الصحي
محتوى مـروج
TT

مجموعة فقيه الطبية تفوز بـ3 جوائز من التميز لمجلس الضمان الصحي

مجموعة فقيه الطبية تفوز بـ3 جوائز من التميز لمجلس الضمان الصحي

توجت مجموعة فقيه الطبية بثلاث جوائز مرموقة، أمس، من جوائز التميز لمجلس الضمان الصحي في نسختها الثانية، وذلك تقديراً لجهودها المستمرة في الاستدامة وتوفير خدمات رعاية صحية عالية المستوى للمجتمع، حيث حصدت جائزة أفضل مزود خدمة رعاية صحية للعام للمستشفيات الكبيرة، وجائزة أفضل تجربة عملاء، وجائزة التميز الرقمي للعام.

وجاء الإعلان عن الفائزين بالجائزة التي نظّمتها مجلس الضمان الصحي، تحت رعاية وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل. وتهدف الجائزة إلى تحفيز القطاع على مواصلة الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمجتمع والاستدامة، بالإضافة إلى خلق بيئة تدعم وتشجع الابتكار، وتحفز المنافسة بين الكيانات لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، والاعتراف بالتميز بين الكيانات العاملة.

وتعد مجموعة فقيه الطبية واحدة من أكبر مقدمي الرعاية الصحية في السعودية، ولديها شبكة من المستشفيات والمراكز المتخصصة في مختلف التخصصات الطبية. وتلتزم المجموعة بتقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المرضى وتتوافق مع أعلى المعايير الدولية.

وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه الطبية، معلقاً على فوز مجموعته بهذه الجوائز: «نحن فخورون بفوزنا بهذه الجوائز المرموقة، والتي تعكس التزامنا بتقديم خدمات رعاية صحية ممتازة تلبي احتياجات مرضانا وعائلاتهم». وأشاد بمجلس الضمان الصحي لتنظيم هذه الجائزة، معترفاً بدورهم في تشجيع التميز والابتكار في قطاع الرعاية الصحية.

جائزة التميز لمجلس الضمان الصحي هي جائزة وطنية تُمنح للكيانات العاملة في قطاع الرعاية الصحية، بناءً على معايير محددة تركز على جودة وكفاءة الخدمات المقدمة، والتركيز على المرضى، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، والتميز الرقمي، وصحة السكان.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.