محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«بنك الأول» يتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا كشريك لمهرجان شتاء طنطورة

بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في «البنك الأول»... ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في «هيئة العُلا»
بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في «البنك الأول»... ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في «هيئة العُلا»
محتوى مـروج
TT

«بنك الأول» يتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا كشريك لمهرجان شتاء طنطورة

بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في «البنك الأول»... ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في «هيئة العُلا»
بندر الغشيان الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في «البنك الأول»... ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في «هيئة العُلا»

أعلن «بنك الأول» عن شراكته الجديدة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، في خطوةٍ بارزةٍ للمشاركة في تطوير المشهد الثقافي والاقتصادي في العُلا.

ويندرج هذا التعاون في إطار أهداف الهيئة الملكية المتمثلة بالاحتفاء بالثقافة والتراث المحلي دعماً وتحقيقاً لـ«رؤية المملكة 2030»؛ إذ يشارك البنك السعودي الأول كمقدم رسمي لفعاليات مهرجان شتاء طنطورة؛ المهرجان الثقافي والترفيهي الأطول على مستوى المنطقة.

وتنطلق النسخة الخامسة من مهرجان شتاء طنطورة في إطار تقويم فعاليات لحظات العُلا من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وإلى 27 يناير (كانون الثاني) 2024.

ويشمل برنامج المهرجان مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة التي تركز على الجانب الثقافي، ما يمنح الضيوف تجربة ترفيهية من نوع آخر.

ويسلط المهرجان المميز الضوء على جمال العُلا وتفاصيلها الساحرة، حيث تتحول الواحة التاريخية إلى مساحة شتوية تنبض بالحياة مع العديد من الحفلات الموسيقية وتجارب العافية والأزياء وتناول الطعام وغيرها.

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور كلّ من بندر الغشيان، الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في البنك الأول، ورامي المعلم نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا.

وقال بندر الغشيان: «تمثل شراكتنا مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا خطوةً بارزة ضمن الجهود المبذولة لتنمية المشهد الثقافي والفني السعودي، وتعبر عن اهتمام (الأول) بدعم التنمية السياحية كواحدة من الأهداف الرئيسية في (رؤية المملكة 2030). ونسعى للاستفادة من هذه الفرصة في إثراء المجتمع وتطوير تجارب ضيوف المهرجان، الذي يعد وجهةً فريدة تحتضن التنوع الثقافي والفني».

وأضاف: «نتطلع إلى تحقيق مستقبلٍ مزدهر من خلال هذه الشراكة المثمرة؛ إذ نسعى إلى تسليط الضوء على جمال العُلا وتراثها العريق. كما نهدف إلى إلهام الأجيال القادمة للمساهمة في بناء مستقبلٍ مستدامٍ للمملكة».

ومن جانبه، قال رامي المعلم: «يسرنا أن نرحب بالبنك الأول ضمن قائمة شركائنا المتميزين، آملين أن تحمل هذه الخطوة مزيداً من النجاح لكلا الطرفين. من جانبنا، ندرك أهمية التعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية من مختلف القطاعات في دعم جهود الهيئة لتلبية تطلعات المجتمع التنموية».

وأضاف: «ولفتح المجال أمام المزيد من الجماهير لمعرفة ما نقدمه في هذه الوجهة المميزة، يحظى مهرجان شتاء طنطورة بسجلٍ حافل من الشراكات المثمرة مع بعض أبرز الهيئات والشركات، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة مع البنك الأول ستترك بصمةً مميزة في تاريخ المهرجان».



«آركابيتا» و«فلو» تطوران مجمعاً لوجستياً في الرياض

«آركابيتا» و«فلو» تطوران مجمعاً لوجستياً في الرياض
TT

«آركابيتا» و«فلو» تطوران مجمعاً لوجستياً في الرياض

«آركابيتا» و«فلو» تطوران مجمعاً لوجستياً في الرياض

أعلنت شركة «آركابيتا المالية» (آركابيتا)، وهي شركة تابعة لمجموعة «آركابيتا غروب هولدنغز ليمتد» دخولها في شراكة مع شركة «فلو للخدمات اللوجستية» (فلو)، إحدى شركات مجموعة «السليمان»، والمتخصصة في الإدارة الشاملة لسلاسل الإمداد والتموين، لبناء مجمع للخدمات اللوجستية في الرياض بمواصفات عالية الجودة لاستخدامات متنوعة على مساحة 80 ألف متر مربع.

وبموجب هذه الاتفاقية بين «آركابيتا» وشركة «فلو» على هامش مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، ستتولى «آركابيتا» تطوير المجمع الذي يشتمل على خيارات تخزين متعددة الاستخدام، بما في ذلك التخزين المبرّد، والتخزين الجاف، ومرافق مجهزة بالتحكم بدرجات الحرارة، بالإضافة إلى مساحات متخصصة لتخزين المستحضرات الدوائية والبضائع الخطرة. بينما تتولى شركة «فلو» تشغيل المجمّع بموجب عقد إيجار طويل الأمد، وتقديم خدمات الشحن الدولي والتخليص الجمركي والتخزين في المستودعات والنقل والتسليم والخدمات اللوجستية العكسية.

يذكر أن هذا التعاون يسهم في توسعة محفظة «آركابيتا للعقارات اللوجستية» في السعودية، ويسهم في دعم جهود الحكومة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحسين البنية التحتية للسوق بما يتوافق مع رؤية 2030ـ ومنها المبادرات التي تقوم بها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحفيز النمو في هذا القطاع، ودعمها المستمر لتشجيع مشاركة القطاع الخاص، حيث يشكل قطاعا الصناعة والخدمات اللوجستية عنصرين أساسيين في المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية التي تهدف إلى اجتذاب استثمارات إلى المملكة بقيمة 40 مليار ريال سعودي (10.6 مليار دولار أميركي).

وقال عيسى آل خليفة، مدير إدارة الاستثمارات العقارية بمجموعة «آركابيتا»: «لا تزال سوق العقارات الصناعية واللوجستية السعودية تتميز بديناميكيات عرضٍ وطلبٍ إيجابية من المرجّح أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الإيجارات في المستقبل المنظور. كما سوف تسهم هذه الشراكة في تلبية حجم الطلب المتزايد على المرافق والخدمات اللوجستية العصرية في الرياض والذي يفوق حجم العرض، وعلى الأخص في فئة الأصول الأعلى نوعية، بينما نجد أن العاصمة الرياض آخذة في التحوّل إلى محور رئيس للخدمات اللوجستية للشركات الإقليمية والعالمية لتصبح بذلك وجهةً جذابة لاستثمار رؤوس الأموال».

ومن جانبه، وصف أشرف الليلي، الرئيس التنفيذي لشركة «فلو للخدمات اللوجستية» أن هذا التعاون مع «آركابيتا» بأنه «مرحلة رئيسة في مسيرة شركة (فلو) نحو توسعة عملياتها في المملكة». كما أضاف: «أن المرافق الجديدة سوف تسمح لنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمات سلاسل الإمداد الشاملة وتقديم حلول متطورة لعملائنا في قطاعات مختلفة، منها المستحضرات الدوائية والبضائع الخطرة. كما سوف تساعدنا هذه الشراكة على مواكبة الأهداف الاقتصادية الأوسع للمملكة العربية السعودية وأداء دورنا في المساهمة بالتحوّل الاقتصادي للمملكة».

تدير «فلو» واحدة من كبرى المنشآت اللوجستية المؤتمتة بالكامل في المنطقة، وتملك أسطولاً متنامياً يلبي احتياجات متنوعة للعملاء، مما يعزز مكانتها قائداً في خدمات وحلول سلسلة الإمداد المتكاملة. ومن خلال هذه الشراكة تؤكد «فلو» التزامها بدفع الابتكار الرقمي في قطاع الخدمات اللوجستية وخلق فرص عمل للمواهب المحلية، بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية الأوسع للمملكة العربية السعودية.

وتدير مجموعة «آركابيتا» حالياً أصولاً عقارية في القطاع الصناعي تفوق قيمتها مليار دولار في منطقة الخليج العربي، ما يجعلها إحدى كبرى المنصات العقارية في المنطقة. ومن المتوقع أن تضاعف الشركة حجم أصولها اللوجستية تحت الإدارة في منطقة الخليج إلى ملياري دولار أميركي بحلول العام 2025.