محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«سابك» داعماً قوياً لـ«جيبكا» منذ تأسيسه كأول اتحاد من نوعه في الشرق الأوسط

يشجع مواصلة العمل البحثي وتعزيز الموارد البشرية داخل صناعة البتروكيماويات والكيماويات

«سابك» داعماً قوياً لـ«جيبكا» منذ تأسيسه كأول اتحاد من نوعه في الشرق الأوسط
محتوى مـروج
TT

«سابك» داعماً قوياً لـ«جيبكا» منذ تأسيسه كأول اتحاد من نوعه في الشرق الأوسط

«سابك» داعماً قوياً لـ«جيبكا» منذ تأسيسه كأول اتحاد من نوعه في الشرق الأوسط

منذ إطلاق الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» في عام 2006 وكانت «سابك» ولا تزال داعماً قوياً للاتحاد بوصفها عضواً مؤسساً، ومشاركاً رئيسياً في مسيرته التنموية وتوسعه السريع. ويشغل الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» حالياً منصب رئيس مجلس إدارة «جيبكا».

يُعد «جيبكا» أول اتحاد تطوعي غير ربحي من نوعه في الشرق الأوسط، وقد تأسس وفق مفهوم راسخ لدى المؤسسين بأن المصالح المشتركة للشركات الأعضاء يمكن معالجتها بكفاءة من خلال الاستفادة من الموارد الموحدة لهيئة مستقلة تعمل بشكل أكثر تركيزاً.

ومنذ ذلك الحين، سار الاتحاد وفق أهدافه، حيث وفر فرص التواصل الفعالة لأعضائه من خلال منصات مختلفة، وقد أثبتت هذه المنصات قيمتها بالنسبة للمشاركين، حيث مكنتهم من تبادل المعرفة حول تطوير التقنيات التي تساعد في نمو الأعمال وفي تعزيز التزامات الاستدامة في صناعة الكيماويات الإقليمية.

على مدى فترات طويلة من مسيرة «جيبكا» تولى العديد من رؤساء «سابك» التنفيذيين قيادة الاتحاد بوصفهم رؤساء مجلس الإدارة، ولطالما كانت «سابك»، التي تتولى حالياً قيادة الاتحاد، عاملاً تمكينياً قوياً لجهوده الرامية إلى تأسيس حضور عالمي لصناعة البتروكيماويات والكيماويات الإقليمية.

وقد دعمت «سابك» الاتحاد في توسيع منتدى «جيبكا»، الذي يُعقد سنوياً ليشمل شخصيات بارزة من قطاع الكيماويات العالمي لتبادل الآراء والخبرات، كما دعت «سابك» خلال تلك المنتديات إلى تطوير ونمو صناعة البتروكيماويات والكيماويات عبر تعزيز العلاقة والتعاون بين أعضاء «جيبكا» والشركات العالمية المشاركة.

ومن واقع مكانتها كشركة رائدة عالمياً، أسهمت «سابك» عبر قيادتها لـ«جيبكا» في قطع شوط طويل على طريق تحقيق رسالة الاتحاد المتمثلة في العمل كمتحدث رسمي باسم الصناعة في المسائل الرئيسة المتعلقة بالمصلحة العامة والاهتمام المشترك.

يشجع «جيبكا» مواصلة العمل البحثي وتعزيز وتنمية الموارد البشرية داخل صناعة البتروكيماويات والكيماويات، كما يسهم الاتحاد في تعزيز العلاقات والتعاون بين الشركات الأعضاء، ومساعدتهم على العمل بشكل وثيق مع المنظمات المختصة بمجالات سلامة الصناعة والقضايا البيئية، والجهات التنظيمية الخاصة بتوحيد مواصفات المنتجات، والكيانات الأخرى ذات الصلة بالصناعة.

وفي منتدى «جيبكا» 2023 القادم ستواصل «سابك» دعمها للاتحاد من خلال رعاية المنتدى، وسوف تستضيف أيضاً حفل عشاء يُتيح للضيوف فرصاً فردية للتفاعل مع نظرائهم والتواصل مع أهم الجهات العالمية المؤثرة في صناعة الكيماويات.

لا يزال مستقبل الصناعة مشرقاً، ولا تزال «سابك» ملتزمة بمواصلة تحقيق أهداف أعضاء الاتحاد وتعزيز صناعة البتروكيماويات والكيماويات الخليجية، وفقاً للاهتمامات المشتركة، وستظل الشركة حريصة على مساعدة الاتحاد لترسيخ التعاون بين المنتجين في المنطقة، ودعم مصالح الصناعة من خلال التحدث بصوت واحد.



مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم
TT

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

أعلنت مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، وبالتنسيق مع وزارة الرياضة إطلاق مبادرة نوعية تهدف إلى تحسين تجربة ذوي الإعاقة البصرية، وتمكينهم من الاستمتاع بمباريات كرة القدم من مدرجات الملعب، خلال بطولة كأس السوبر الإسباني المقامة حالياً في جدة. وتأتي هذه المبادرة الملهمة جزءاً من رؤية أوسع تعكس قيم الاستدامة التي تتبناها «stc» بالتنسيق مع وزارة الرياضة، حيث تُبرز المبادرة الدور الرائد للمجموعة في تسخير التكنولوجيا لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية. وتتمحور المبادرة حول تقديم لوحة تفاعلية جديدة مزودة بمؤشر يتيح للمكفوفين متابعة حركة الكرة لحظة بلحظة من خلال حاسة اللمس، إلى جانب وصف صوتي متكامل ليقدّم تجربة حيّة ومليئة بالتفاصيل الدقيقة للمباريات خلال أحداث البطولة. ولن تقتصر التجربة على الجانب التقني فقط، إذ قدمت وزارة الرياضة الدعم من خلال تخصيص تذاكر مجانية للمكفوفين ومرافقيهم، إلى جانب مقاعد محددة لهم وسط المدرجات، ليتسنى لهم الاستمتاع من قلب الحدث والمشاركة في الأجواء الرياضية. وجاءت هذه الخطوة في وقتٍ تواصل فيه المملكة استعداداتها لاستضافة العديد من بطولات كرة القدم القارية والعالمية الكبرى خلال السنوات المقبلة. ومع هذه المبادرة، تؤكد مجموعة «stc» على أهمية العمل المشترك مع الجهات الحكومية لتعزيز الشمولية والاستدامة الاجتماعية، وتوظيف أحدث التقنيات المبتكرة لخدمة المجتمع، كما تعكس رؤية المجموعة التي تسخر حلولها الرقمية إلى أداة تخدم الإنسان، لتفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.