محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«راحة» الكويتية تغلق جولة استثمارية عبر جمع تمويل بـ7 ملايين دولار

جانب من عمليات شركة «راحة» من خلال منصتها للبيع بالتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية المؤتمتة والرقمية بالكامل في الكويت.
جانب من عمليات شركة «راحة» من خلال منصتها للبيع بالتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية المؤتمتة والرقمية بالكامل في الكويت.
محتوى مـروج
TT

«راحة» الكويتية تغلق جولة استثمارية عبر جمع تمويل بـ7 ملايين دولار

جانب من عمليات شركة «راحة» من خلال منصتها للبيع بالتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية المؤتمتة والرقمية بالكامل في الكويت.
جانب من عمليات شركة «راحة» من خلال منصتها للبيع بالتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية المؤتمتة والرقمية بالكامل في الكويت.

أعلنت شركة «راحة» للتكنولوجيا اللوجستية في الكويت إغلاق جولتها الاستثمارية من فئة «أ»، بقيادة شركة «سور كابيتال» القابضة، وصندوق «إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال»، والمدعوم من «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، حيث وصل إجمالي التمويل إلى نحو 14 مليون دولار.

وكانت «راحة» قد أكملت جولتها الافتتاحية من التمويل برأسمال قدره 6.7 مليون دولار، جرى رصده من استثمارات جاءت بقيادة كل من «مجموعة العوجان القابضة» السعودية، وشركة «نوكس مانجمنت» الكويتية، وشركة «كيدار موندي فينتشر» التي تتّخذ من لندن مقرّاً لها.

وقالت الشركة الكويتية إنها حققت نمواً سريعاً منذ انطلاقتها في عام 2022، لتصبح شركة متعددة القطاعات تقدّم مجموعة واسعة من الحلول المتخصصة في الأنظمة المُؤتمتة والرقمية، مشيرة إلى أن أول مشروع ناجح للشركة في السوق الكويتية هو تطبيق «شوب راحة»؛ منصة البيع بالتجزئة للمواد الغذائية والاستهلاكية المؤتمتة والرقمية بالكامل، بالإضافة إلى تملُّكها مركزاً مؤتمتاً بالكامل يجري تشغيله بالروبوتات في الكويت، إلى جانب مركز تجهيز مبرد ومؤتمت بالكامل هو الأول من نوعه على مستوى العالم.

وقالت «راحة» إنها تعتزم توظيف التمويل الأخير في عمليات التوسع، وخصوصاً في السعودية، والإمارات.

وقال صالح التنيب، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «راحة»: «تعتمد الشركة على توظيف التكنولوجيا والروبوتات في عملياتها، حيث إن نموذج عمل الشركة صُمم ليغير قواعد اللعبة بشكل كامل، بدءاً من الخطوة الأولى لتسجيل الدخول، وحتى آخِر مرحلة في تسلّم الطلب».

وأضاف: «قد أظهر نموذج أعمالنا، اليوم، قابليته للتوسّع، إذ نستمر في تركيزنا على ما هو أبعد من مشاريعنا في تجارة التجزئة الإلكترونية للتأثير بشكل أساسي ودائم في هذه الصناعة، وتعدّ التوسّعات الأخيرة التي قامت بها الشركة في كل من السعودية والإمارات خير دليل على ذلك».

من جانبه، وفي السياق نفسه، قال جيري لي، المؤسس والشريك الإداري في «إي دبليو تي بي آريبيا كابيتال»: «يكمن أحد أهم أهدافنا الدائمة في تسريع نمو البنية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع تطوّر أعمال الشركات التي نستثمر فيها بالسعودية، فإنها تكتسب الخبرات اللازمة لنقل نموذج أعمالها إلى جميع أنحاء المنطقة، والتوسّع بشكل تدريجي في أسواق أخرى».

وزاد: «تواصلنا مع الشركات الصينية كان له أثر إيجابي كبير في توعيتنا بالعقبات التي تواجهها حلول الروبوتات والأتمتة الصينية في عملية التوسع العالمي، ويمكن أن يكون نموذج شركة راحة التشغيلي حلاً مناسباً لهم»، متابعاً: «بناءً على الخبرة المحلية الكبيرة للإدارة، فإننا متفائلون جداً بأن مزيداً من الشركات الصينية سيسهم في تطوير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال شركاء الحلول مثل شركة راحة، في المستقبل».

ووفق المعلومات الصادرة، فإن «راحة» سجّلت نمواً في إيراداتها بنحو 3 أضعاف منذ بدء عملياتها.


مقالات ذات صلة

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.