محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

وضع حجر الأساس لمشروع «بحرين مارينا»‎ في المنامة بقيمة استثمارية 200 مليون دينار

وضع حجر الأساس لمشروع «بحرين مارينا»‎ في المنامة بقيمة استثمارية 200 مليون دينار
محتوى مـروج
TT

وضع حجر الأساس لمشروع «بحرين مارينا»‎ في المنامة بقيمة استثمارية 200 مليون دينار

وضع حجر الأساس لمشروع «بحرين مارينا»‎ في المنامة بقيمة استثمارية 200 مليون دينار

شهدت العاصمة البحرينية المنامة وضع حجر الأساس لمشروع «بحرين مارينا» الذي يعد من المشاريع الاستراتيجية والتنموية الرامية إلى تنويع قاعدة الاقتصاد البحريني، وتعزيز قطاع التطوير العقاري بوصفه أحد أهم القطاعات التي تسهم بإيجابية وفاعلية في رفد الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبحرين.

وخلال الحفل الذي نظّمته شركة «بحرين مارينا للتطوير» في مسرح البحرين الوطني، بحضور الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء؛ عُرض فيلم حول مكونات مشروع «بحرين مارينا» التطويري متعدد الاستخدامات، إذ يقدم المشروع محلات للبيع بالتجزئة يبلغ عددها 192 ستضم متاجر عالمية ومطاعم فارهة ومقاهي ذات شهرة عالمية وإقليمية ومحلية، بالإضافة لمجمع تجاري سيحتضن 33 محلاً مرموقاً، وهو ما يضمن للقاطنين وزوار المشروع تجربة إقامة لا مثيل لها.

وعلاوة على ذلك، سيوفر المشروع 182 موقفاً لليخوت والقوارب، ومبنى النادي البحري على مساحة 3200 متر مربع، حيث سيوفر أنشطة ترفيهية وبرامج بحرية ستكون لها بصمة رئيسية في الارتقاء بالقطاع السياحي بالمملكة.

وسيكون المشروع وجهةً مهمةً للسكن الدائم والمؤقت مع توفيره 274 وحدة فارهة للتملك الحر، بالإضافة إلى 304 غرف فندقية فاخرة، فضلاً عن 1769 موقف للسيارات بالطابق السفلي في المشروع التطويري. ستقام جميع هذه العوامل على مساحة إجمالية تقدَّر بأكثر من 256 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تبلغ 200 مليون دينار بحريني.

وأشار الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة إلى أن منطقة الساحل الشرقي ستشهد نقلة نوعية عند اكتمال تنفيذ مشروع «بحرين مارينا» الذي من المقرر له جنباً إلى جنب المشاريع الأخرى القائمة والمتاخمة لهذا الشريط الحيوي الذي يتوسط ضفاف الخليج العربي، أن تشكل مجتمعة أيقونة معمارية وواجهة عمرانية وحضرية، وترسم ملامح جديدة للعاصمة المنامة.

كما أشار إلى حرص الحكومة البحرينية على توسيع نطاق شراكاتها مع مؤسسات القطاع الخاص، بوصفه المحرك الرئيسي لعملية التنمية، وذلك لضمان استدامة البنية التحتية وتطويرها باستمرار، وخلق فرص واعدة للمواطنين في العمل والاستثمار عبر طرح المزيد من المبادرات الرائدة والمبتكرة التي من شأنها أن تعمل على تنشيط الحركة السياحية، وإبراز المملكة كمركز ووجهة عالمية للسياحة بما يتماشى ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.

الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء خلال تدشين المشروع

من جانبه، بيَّن خالد نجيبي، رئيس مجلس إدارة شركة «بحرين مارينا للتطوير»، أن مشروع «بحرين مارينا» سيوفر عند إنجازه أسلوب حياة فريداً لسكانه وزواره، وسيصبح وجهة رئيسية في المنطقة، كما يمثل حفل وضع حجر الأساس للمشروع علامة بارزة في الخطط التنموية الوطنية، كونه يسلّط الضوء على قدرة مملكة البحرين على اجتذاب مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة، وتصب في تعزيز مكانتها كدولة رائدة وصاحبة تجربة تطويرية متميزة.



«كوهلر» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
TT

«كوهلر» العالمية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة
ديفيد كوهلر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة

أعلنت شركة كوهلر العالمية افتتاح مقرها الإقليمي الجديد بالعاصمة السعودية الرياض، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها المملكة، والتي تأتي لمواكبة «رؤية السعودية 2030». وقد جاء الإعلان عن هذا التوسع في حدث خاص حضره ديفيد كوهلر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة.

تعزيز الحضور في الشرق الأوسط

يمثل افتتاح المقر الجديد علامة فارقة في مسيرة «كوهلر»، التي تسعى لترسيخ وجودها في سوق الشرق الأوسط، وتقديم حلول مبتكرة للمصممين والمطورين المعماريين والمستهلكين. وأكد كوهلر أن هذه الخطوة تأتي استجابة للنمو المتسارع في الطلب على منتجات الشركة في المنطقة، موضحاً أن المقر الجديد سيكون مركزاً لعمليات التسويق وتوزيع المنتجات، إلى جانب تدريب الكفاءات المحلية وفق أعلى المعايير العالمية.

وقال كوهلر: «يمثل مقرّنا في الرياض التزاماً طويل الأمد تجاه السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، نهدف من خلاله إلى تقديم تجربة عملاء استثنائية، وتعزيز حضورنا في قطاع التجزئة، وتنمية الكفاءات المحلية بما يتماشى مع أهداف (رؤية 2030)».

دعم التنمية المحلية

تسعى «كوهلر» إلى دعم التنمية في السعودية عبر برامج تدريب موسَّعة تستهدف بناء كوادر وطنية ماهرة. وأوضح كوهلر أن فريق العمل الإقليمي للشركة يضم أفراداً من 12 جنسية مختلفة، محققاً توازناً بين الجنسين، ومشدداً على التزام الشركة بقيم التنوع والشمولية.

وأضاف: «نستثمر في صالات عرض عالمية المستوى، مثل متاجر كوهلر المتميزة، لتكون بمثابة مراكز إبداعية للمعماريين والمصممين، فضلاً عن تقديم حلول تدريبية وخدمات لمهندسي الميكانيكا والكهرباء والسباكة».

إرث يمتد لأكثر من 150 عاماً

تأسست «كوهلر» عام 1873 على يد جون مايكل كوهلر، الذي بدأ ورشة حديد صغيرة بولاية ويسكونسن الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، تحولت الشركة إلى واحدة من أبرز العلامات التجارية العالمية في تصميم المطابخ والحمامات.

وأشار كوهلر إلى أن الابتكار كان دائماً جزءاً لا يتجزأ من فلسفة الشركة، مستعرضاً بعض المحطات التاريخية الملهمة، مثل إطلاق أول حوض استحمام في عام 1883، والذي بِيع حينها مقابل بقرة و14 دجاجة. كما أشار إلى تطور الشركة في مجال الألوان، حيث كانت أول من أدخل ألوان الباستيل إلى منتجات السباكة في عام 1927، والتي عُرضت لاحقاً في متحف المتروبوليتان للفنون.

رؤية نحو المستقبل

واختتم كوهلر حديثه بالإشارة إلى أن رؤية الشركة تستند إلى تراث غني وروح ريادية تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة العملاء والمجتمعات. وقال: «نستثمر أكثر من 90 في المائة من أرباحنا سنوياً في الأعمال والعاملين والمبادرات الاجتماعية، ونسعى دائماً لتحسين حياة مَن يستخدمون منتجاتنا».

بافتتاح مقرها الإقليمي في الرياض، تؤكد «كوهلر» التزامها بدعم «رؤية السعودية 2030»، وتقديم حلول مبتكرة تلبي تطلعات السوق والمستهلكين، مع الحفاظ على إرثها العريق في الريادة والابتكار.