محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«هواوي» تفتتح مختبراً صحياً بفنلندا لتعزيز جهودها في أبحاث الصحة واللياقة البدنية

«هواوي» تفتح مختبر الصحة الجديد
«هواوي» تفتح مختبر الصحة الجديد
محتوى مـروج
TT

«هواوي» تفتتح مختبراً صحياً بفنلندا لتعزيز جهودها في أبحاث الصحة واللياقة البدنية

«هواوي» تفتح مختبر الصحة الجديد
«هواوي» تفتح مختبر الصحة الجديد

أعلنت «هواوي» عن افتتاح مختبر الصحة الجديد «HUAWEI Health Lab» في هلسنكي، بفنلندا مجهزاً بأحدث معدات الفحوصات، وسيكون المختبر الجديد بمثابة منصة بحثية لفئة الصحة واللياقة البدنية في «هواوي» على مساحة تصل إلى 1000 متر مربع، ويحتوي المختبر على معدّات رياضية عالمية المستوى تغطي أكثر من 20 نوعاً من الرياضات المختلفة، كل منطقة تعرض خوارزميات الأجهزة القابلة للارتداء من «هواوي» المتعلقة بالأداء الرياضي بشكل مباشر خلال تطبيقها. في الوقت ذاته، ستكون هذه بمثابة منصات بحثية مفتوحة تساهم في البحث التكنولوجي والكشف والتحقق ومعايير البحث والتطوير وحاضنة للصناعة.

واعترافاً بالحاجة المتزايدة في سوق الصحة واللياقة البدنية، تعهدت «هواوي» بتعميق أبحاثها في خوارزميات مراقبة الصحة من خلال أجهزتها القابلة للارتداء، مما أدى إلى إنشاء ثلاثة مختبرات صحية في جميع أنحاء العالم منذ عام 2016 بحيرات شيان وسونغشان في الصين، والآن واحد في هلسنكي، فنلندا.

كما أجرت «هواوي» هذا العام بالتعاون مع «أبيسوس» مسحاً صحياً لأكثر من 8 آلاف مشارك في 8 دول أوروبية. كشف هذا الاستطلاع أن 92 في المائة من المشاركين يرغبون في تحسين جانب واحد على الأقل من جوانب حياتهم المرتبط بالصحة وأن 50 في المائة فقط منهم راضون عن مستويات لياقتهم البدنية. تواصل «هواوي» الاستثمار في البحث والتطوير الرياضي والصحي لتلبية طلب المستهلكين المتزايد هذا. ويعمل مختبر «هواوي هيلث» في فنلندا بفريق بحث علمي متعدد التخصصات يتألف من 6 من حملة شهادة الدكتوراه و20 خبيراً من 5 مجالات رئيسية - علم وظائف الأعضاء والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي واختبار البرمجيات وهندسة البرمجيات - عبر 7 دول في الاتحاد الأوروبي هذا يضمن أن كل مجال من مجالات البحث يفي بالمعايير المتقدمة في العالم.

وأنشأت «هواوي» مسبحاً مضاداً للتيار بناءً على معايير احترافية لتقييم أداء السباحة بدقة، كما تم تجهيز المسبح بنفاثات مائية ديناميكية يمكنها إنتاج معدل تدفق تيار يمكن التحكم فيه يصل إلى 350 متراً مكعباً/ساعة، ويسمح بتعديل درجة حرارة المياه وجودتها ويتضمن المختبر جهاز محاكاة تزلج بسرعة قابلة للتعديل ومنحدر وطرق وأعمدة تفاعلية. يحتوي جهاز المحاكاة أيضاً على حساسات تكتشف سرعة المستخدم وموقعه وزوايا نحته وقوته وبيانات أدائه.

وسيجري المختبر اختباراته باستخدام أحدث ساعة HUAWEI WATCH GT 4 من «هواوي»، حيث سيتم استخدام تقنيات مراقبة الصحة واللياقة البدنية الرائدة من «هواوي» لقياس البيانات الفسيولوجية للمستخدم بدقة.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.