طبيب: لا تغسل هذه المواد الغذائية قبل طهيها !

كشف الأستاذ المشارك بقسم صناعة الأغذية والأعمال الفندقية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية الدكتور دميتري بيستروف أنه لا حاجة لغسل جميع المواد الغذائية قبل طهيها. قائلا «اعتادت ربات البيوت على غسل كل المواد الغذائية. وقد انتشر هذا الاتجاه بشكل خاص خلال جائحة كورونا». مضيفا «بالطبع يجب غسل الفواكه والخضروات والخضار الورقية جيدا قبل تناولها وكذلك الأسماك لإزالة بقايا الأحشاء. إلأّ ان دراسات عديدة أجريت في بلدان مختلفة من العالم، أثبتت أن غسل بعض المواد قبل طهيها مضر أكثر مما ينفع؛ فمثلا خلال غسل اللحم لا تموت البكتيريا المسببة للأمراض، بل تنتشر مع قطرات الماء بجميع أنحاء المطبخ فتنتهي بالأطباق أو بالطعام النظيف، الأمر الذي يهدد الصحة». وتابع «أن غسل لحوم الدواجن يزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا؛ لذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من البكتيريا الضارة هي معالجة اللحوم بالحرارة، ويجب أن لا تقل درجة الحرارة داخل المنتج عن 75 درجة مئوية». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «لايف رو» المحلي.

وأكد الطبيب الروسي أنه «يجب غسل بيض الدجاج قبل استخدامه في الطعام. لكن لا ينصح بغسل البيض ومن ثم تخزينه، بل يكفي مسحه بمنشفة ورقية أو قطعة قماش». مبينا ضرورة «غسل المنتجات الأخرى بصورة جيدة؛ فمثلا يجب غسل الخضروات الورقية بالماء البارد دون استخدام الصابون. لأن الصابون يمكن أن يبقى عليها ويسبب التسمم. وإذا كان البعض يعتقد أن الماء غير كاف فيجب تحضير محلول من لتر ماء مع ملعقة طعام من الملح أو الخل توضع فيه الخضروات لمدة 15 دقيقة وبعد ذلك تغسل جيدا بالماء البارد؛ حيث ان المحاليل المذكورة تقتل البكتيريا والميكروبات التي على سطح الخضار. كما يمكن استخدام منتجات خاصة لغسل الخضار تحتوي على مكونات لا تسبب الحساسية». وفق قوله.

دراسة: إضافة هذه المواد الغذائية للقهوة يقي من الالتهابات !

توصلت دراسة جديدة إلى أن إضافة بعض المواد الغذائية إلى قهوتك الصباحية يمكن أن يقي من الالتهاب؛ حيث حقق باحثون بجامعة كوبنهاغن بظاهرة يتم من خلالها استخدام مادة البوليفينول، وهي مركبات شائعة في الأطعمة النباتية (بما في ذلك القهوة) والمعروفة بمكافحتها للالتهاب؛ كونها ترتبط بالبروتينات الموجودة في الحليب وتزيد من تأثيراتها المضادة للالتهابات. ولاختبار ذلك، تسبب الباحثون في حدوث التهاب صناعي في الخلايا المناعية، ثم عالجوا تلك الخلايا إما بالبوليفينول وحده أو بالبوليفينول الذي تفاعل مع بروتينات الحليب.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن الخلايا التي تلقت مزيج البوليفينول/ بروتين الحليب كانت فعالة مرتين في مكافحة الالتهاب؛ وهذا يعني أن بدء يومك بمزيج من البوليفينول الموجود في القهوة والبروتينات الموجودة في الحليب قد يساعد جسمك على مقاومة الالتهاب.
وقد اختبر الباحثون على وجه التحديد مشروبات القهوة مع الحليب لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة قد حدثت، وفق ما توضح البروفيسورة ماريان إن لوند أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة في بيان لها «تظهر نتيجتنا أن التفاعل بين البوليفينول والبروتينات يحدث أيضًا في بعض مشروبات القهوة مع الحليب التي درسناها. ومع ذلك، لن يكون الكابتشينو وحده هو الذي سيحتوي على هذا المزيج الخاص من البوليفينول والبروتينات؛ إذ يمكن لطبق من اللحم والخضار أو العصير إذا تأكدت من إضافة بعض البروتين مثل الحليب أو الزبادي اليه ان يفعل ذلك أيضا». مضيفة «هذه مجرد دراسة أولية على الخلايا المعزولة، لذلك يخطط الباحثون لدراسة هذه الظاهرة في الحيوانات ثم البشر لفهمها على مستوى عملي أكثر». مؤكدة «من الواضح أن هذا الكوكتيل يمكن أن يكون له تأثير مفيد على الالتهابات لدى البشر. سنقوم الآن بالتحقيق بشكل أكبر، في البداية على الحيوانات. وبعد ذلك، نأمل في الحصول على تمويل بحثي يسمح لنا بدراسة التأثير على البشر»، حسب ما نشر موقع «mbghealth» المهتم بالشؤون الصحية.
وحسب الباحثين، لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن نعرف بالضبط إلى أي مدى قد يفيد مشروبنا الصباحي أنظمتنا المناعية، ولكن من الممتع التفكير في أن شيئًا بسيطًا ومبهجًا مثل الاستمتاع بالكابتشينو يمكن أن يدعم قدرتنا على مكافحة الالتهاب.
وحسب لوند، فانه في غضون ذلك يمكننا التركيز على طرق مجربة لدرء الالتهاب بدءًا بتناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول، لذا:

1. احصل على البوليفينول الخاص بك؛ حيث يوجد أكثر من 100 نوع من الأطعمة المعروفة بغناها بالبوليفينول وتتصدرها:
* القرنفل
* الينسون
* مسحوق الكاكاو
* ألأوريغانو المكسيكي المجفف
* بذور الكرفس
* التوت الأسود
* الشوكولاته الداكنة
* بذور الكتان
* البلسان الأسود
* الكستناء

وبالنظر إلى هذه القائمة، من السهل معرفة كيف يمكنك إضافة بعض هذه المكونات إلى قهوة الصباح أو الشاي أو العصير.

2. أضف بعض البروتينات المفيدة للبشرة
يمكنك أيضًا زيادة قوة قهوتك الصباحية عن طريق إضافة مسحوق الكولاجين. يمكن لمكمل الكولاجين عالي الجودة الذي يحتوي على البروتينات ومضادات الأكسدة أن يدعم جهاز المناعة وصحة العظام والجلد، وسوف يمتزج مباشرة مع مشروبك الصباحي. جرب واحدة من مكملات الكولاجين التسعة هذه كنقطة انطلاق؛ ربما في لاتيه كولاجين القيقب اللذيذ؟

3. تجنب مشروبات القهوة المحلاة
تشير هذه الدراسة إلى أن مشروبات القهوة مع الحليب قد تحتوي على قوى خفية مضادة للالتهابات، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تكون مشروبات القهوة الحلوة والشراب في قائمة الطعام كل صباح. حيث تحتوي بعض هذه المشروبات على سكر أكثر من علبة الصودا؛ حيث ان من المعروف أن السكر يسبب الالتهاب.
جدير بالذكر، ان الأبحاث الأولية تفيد بأن البوليفينول الموجود في القهوة والبروتينات الموجودة بالحليب تتفاعل لزيادة قوة خلاياك في مكافحة الالتهاب. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

طبيبة تحدد المواد الغذائية التي تعوّض نقص اليود في الجسم

قالت أخصائية أمراض المناعة والحساسية وطب الأطفال الروسية الدكتورة يلينا باريتسكايا إن هناك مجموعة من المواد الغذائية تعوّض عن نقص اليوم الموجود في الجسم ومن ثم تعزز المناعة.
وكشفت باريتسكايا «أن الجسم كله يعاني في حالة نقص عنصر اليود فيضطرب نمو وتطور الأطفال وتسوء دراستهم. أما الكبار فيعانون من ضعف منظومة المناعة والقدرة على العمل. لذلك فإن نقص اليود في الجسم خلال فترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية، وبالتالي إلى خطر الإصابة بالسرطان»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
واضافت الخبيرة الروسية «يمكن لثمار العنبية الحادة الخباء والفراولة والبرقوق المجفف والروبيان وسمك القد والتونة والديك الرومي والبطاطا والفاصوليا البيضاء والأعشاب البحرية أن تعوض نقصَ اليود في الجسم، لأن جميع هذه المواد هي مصدر جيد لليود وغيره من العناصر المعدنية والفيتامينات».
ولفتت الخبيرة الروسية إلى انه يمكن تحديد نقص عنصر اليود في الجسم من خلال بعض الأعراض كاللامبالاة والنعاس والتهيج واضطراب ضربات القلب وعدم استقرار مستوى ضغط الدم والشعور المزعج في منطقة الصدر والصداع وانخفاض الشهية والمشكلات في الشعر والأظافر وضعف الانتباه والتركيز والاحساس الزائد بتغيرات الطقس.

طبيبة: هذه المواد الغذائية لا تصلح للتجميد!

كشفت أخصائية التغذية الروسية الدكتورة ماريات موخينا أن بعض المواد الغذائية لا تصلح للتجميد، لأن عملية التجميد تدمر الفيتامينات التي تحتويها.
وأشارت الخبيرة إلى أن الكثيرين يجمدون مختلف الثمار والفواكه والخضروات الموسمية لفصل الشتاء. ولكن لا يمكن الحفاظ على جميع المواد الغذائية في درجة حرارة سلبية؛ لأن تركيب بعضها يتغير؛ فمثلا بعد التجميد تفقد الخضروات الورقية الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيها. مشددة «لا ينصح بتجميد الخضروات الورقية والأعشاب، لأن التجميد يسبب تدمير الكلوروفيل وفقدان الفيتامينات ومضادات الأكسدة ولن يبقى فيها سوى الألياف الغذائية». مضيفة «تؤثر عملية التجميد سلبا في القيمة الغذائية للخضروات المحتوية على نسبة عالية من الماء»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
ونصحت الخبيرة الروسية «بعدم تجميد الخضروات المحتوية على الماء مثل الخيار والطماطم والكوسا، لأنها تصبح مثل السم بعد إذابة الجليد وتفقد متانتها ومرونتها». مبية «أن المواد الغنية بالبروتينات يمكن أن تتغير خصائصها بعد التجميد أيضا؛ إذ تتقطع خلال عملية التجميد الروابط البروتينية ويفسد البروتين (Denaturation)».
بالاضافة الى ذلك «لا ينصح بتجميد منتجات الألبان المخمرة، لأنها بعد التجميد تفقد عمليا معظم خصائصها المفيدة»، وفقا لموخينا، التي تبيّن «ان البرودة تقلل من نشاط الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في اللوز والفول السوداني والبندق؛ أي أن هذه المكسرات تفقد جودتها بعد تجميدها». منوهة «بضرورة عدم تجميد الأجبان والموز أيضا».