ما أفضل وقت لممارسة الرياضة للوقاية من السكري؟

النشاط البدني الصباحي أكثر فاعلية للوقاية من مرض السكري (بابليك دومين)
النشاط البدني الصباحي أكثر فاعلية للوقاية من مرض السكري (بابليك دومين)
TT

ما أفضل وقت لممارسة الرياضة للوقاية من السكري؟

النشاط البدني الصباحي أكثر فاعلية للوقاية من مرض السكري (بابليك دومين)
النشاط البدني الصباحي أكثر فاعلية للوقاية من مرض السكري (بابليك دومين)

يُعدّ النشاط البدني عاملاً وقائياً ضد مرض السكري من النوع الثاني، لكن التوقيت الأمثل للحصول على أفضل نتيجة لم يتم استكشافه نسبياً. وأظهرت دراسة أميركية أن «ممارسة النشاط البدني في الصباح وبعد الظهر أفضل من فترة المساء للوقاية من السكري». ونشرت نتائج الدراسة (الأربعاء) في دورية الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري.

ووفق الدراسة، توفر الأجهزة المعتمدة على مقياس التسارع، التي تقيس النشاط البدني، فرصة جديدة لقياس فاعلية هذا النشاط بشكل موضوعي على مدار اليوم والأسبوع. وقد أثبتت دراسات سابقة أن النشاط البدني في منتصف النهار وبعد الظهر يرتبط بانخفاض خطر الوفاة، لكن العلاقة بين توقيت ممارسة الرياضة والوقاية من السكري لا تزال غير مدروسة.

لذلك ركز الفريق في الدراسة الجديدة على تحليل العلاقة بين النشاط البدني في الصباح أو بعد الظهر أو المساء والاتساق (الروتين) وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وارتدت مجموعة مكونة من 93095 مشاركاً في المملكة المتحدة (متوسط العمر 62 عاماً) دون تاريخ من مرض السكري من النوع الثاني، مقياس تسارع يوضع على المعصم لمدة أسبوع واحد.

وقام الباحثون برصد وتحليل معلومات مقياس التسارع لتقدير النشاط البدني ومدته وتوقيتاته على مدار اليوم، بما في ذلك الأعمال المنزلية والمشي والنشاط القوي. وتم تقسيم فترات النشاط إلى الفترة الصباحية من 6 لـ12 صباحاً، والظهيرة من 12 لـ6 مساءً، والمساء من 6 لـ12 ليلاً.

ولاحظ الباحثون ارتباطات وقائية للنشاط البدني الصباحي، حيث ارتبطت كل ساعة مُسجلة من النشاط البدني على مقياس التسارع، بانخفاض بنسبة 10 في المائة في خطر الإصابة بالسكري، فيما بلغت النسبة 9 في المائة للنشاط خلال فترة الظهيرة.

وفي المقابل، لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين النشاط البدني المسائي وخطر الوقاية من السكري. وعدّ الباحثون عوامل نمط الحياة، مثل مقدار النوم وتناول الطعام، من شأنها أن تؤثر على مقدار النشاط البدني في الصباح وبعد الظهر والمساء، وبالتالي الدور الوقائي النشاط البدني من خطر الإصابة بالسكري.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور شيراج باتيل، أستاذ مشارك في المعلوماتية الطبية الحيوية بكلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»: «دراستنا توصلت إلى أن العلاقة بين النشاط البدني الإجمالي والمخاطر المستقبلية للسكري يمكن أن تختلف حسب توقيت النشاط خلال اليوم». لكنه شدد على أن «النشاط البدني هو إجراء مهم للغاية للوقاية من السكري، بغض النظر عن التوقيت خلال اليوم، لذلك من الضروري المواظبة عليه للوقاية من السكري وأمراض القلب».

وعن أهمية نتائج الدراسة. أوضح باتيل: «يحتاج المجتمع العلمي للعمل معاً لتوضيح معايير قياس وتحليل النشاط البدني وربطها بالنتائج الصحية. نؤمن بشدة أنه كلما زاد النشاط البدني، قل خطر الإصابة بالأمراض، مثل السكري».

وحول خطواتهم المستقبلية، أشار باتيل إلى أن «الفريق مهتم بدرس كيفية تفاعل عوامل نمط الحياة مع النشاط البدني، مثل النظام الغذائي والنوم، ونريد أن نبدأ في الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأنواع التمارين الأكثر أهمية التي يُنصح بممارستها خلال اليوم».



عصير الطماطم أم عصير الرمان: أيهما أفضل لخفض ضغط الدم؟

يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
TT

عصير الطماطم أم عصير الرمان: أيهما أفضل لخفض ضغط الدم؟

يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، إذ يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. لذلك يبحث كثيرون عن وسائل طبيعية للمساعدة في ضبطه، ومن بينها عصير الرمان وعصير الطماطم، اللذان يُشيدان غالباً بفوائدهما القلبية. لكن أيهما أكثر فاعلية فعلاً؟

ميل لصالح عصير الرمان

تشير الدراسات إلى أن الأدلة العلمية تميل بشكل أوضح لصالح عصير الرمان في خفض ضغط الدم، خصوصاً الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى). فقد أظهرت أبحاث أن شرب ما بين 150 و300 ميلليتر يومياً من عصير الرمان قد يؤدي إلى انخفاض يتراوح بين 5 و7 درجات. ويُعزى ذلك إلى احتواء الرمان على نترات طبيعية تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية، إضافةً إلى مضادات الأكسدة التي تؤثر في الإنزيمات المنظمة لضغط الدم، فضلاً عن كونه غنياً بالبوتاسيوم، وفق تقرير لموقع «هيلث» الطبي.

أظهرت أبحاث أن شرب ما بين 150 و300 ميلليتر يومياً من عصير الرمان قد يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم يتراوح بين 5 و7 درجات (بيكسباي)

حماية الأوعية الدموية

في المقابل، فإن عصير الطماطم يتمتع بقاعدة بحثية أضعف فيما يتعلق بخفض ضغط الدم، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى دور محتمل لمركب الليكوبين، وهو مضاد أكسدة يساعد في حماية الأوعية الدموية. كما يحتوي عصير الطماطم أيضاً على كمية جيدة من البوتاسيوم، وإن كانت أقل قليلاً من عصير الرمان.

عصير الطماطم يتفوّق بالقيمة الغذائية

من حيث القيمة الغذائية العامة، يتفوق عصير الطماطم، إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافة إلى الكالسيوم والحديد، بينما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر.

محاذير

مع ذلك، هناك نقاط يجب الانتباه لها قبل إدخال أي من العصيرين إلى النظام الغذائي. فعصير الرمان قد يتداخل مع بعض أدوية ضغط الدم، كما أنه أعلى في السعرات الحرارية والسكريات الطبيعية، ما يستدعي الحذر لدى مرضى السكري أو من يراقبون وزنهم. أما عصير الطماطم، فيُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم، لأن المحتوى المرتفع من الملح قد يؤدي عكسياً إلى رفع ضغط الدم.

في الخلاصة، يمكن إدخال كلا العصيرين ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، لكن لا يُنصح بالاعتماد عليهما وحدهما. يظل اتباع نمط غذائي غني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة هو الأساس في التحكم الفعّال بضغط الدم.


هل يُنصح بتناول الموز لتخفيف تشنجات العضلات؟

يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم (بيكسباي)
يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم (بيكسباي)
TT

هل يُنصح بتناول الموز لتخفيف تشنجات العضلات؟

يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم (بيكسباي)
يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم (بيكسباي)

يُستخدم الموز عادةً لتخفيف تشنجات العضلات لغناه بالإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنسيوم، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن الكمية المُتاحة قد لا تكون كافية لتحقيق الفاعلية المطلوبة. تُعدّ تشنجات العضلات شائعة بعد التمرين، وعادةً ما تُصيب الساقين أو القدمين أو اليدين أو الذراعين أو البطن، ولها أسباب مُتعددة، منها انخفاض مستويات الإلكتروليتات.

وفقا لموقع «فيري ويل هيلث»، تحتاج العضلات إلى مستويات كافية من الإلكتروليتات لتعمل بشكل سليم. يُساعد البوتاسيوم العضلات على الانقباض والانبساط، كما يعمل ناقلاً عصبياً، مُوفراً التواصل بين الدماغ والعضلات. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من البوتاسيوم، تتباطأ الإشارات بين الدماغ والعضلات، وانخفاض مستويات البوتاسيوم قد يؤدي إلى تشنجات عضلية مؤلمة.

على الرغم من أن تناول موزة بعد التمرين قد لا يخفف التشنج العضلي فوراً، فإن اتباع نظام غذائي غني بالموز والأطعمة الأخرى الغنية بالإلكتروليتات قد يقلل من خطر الإصابة بالتشنجات العضلية مع مرور الوقت.

أنواع التشنجات التي قد يساعد الموز في تخفيفها

يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم. الموز غني بالإلكتروليتات، بالإضافة إلى الألياف والكربوهيدرات. قد يؤدي انخفاض مستويات الإلكتروليتات إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع تشنجات العضلات التالية:

  • تشنجات الساق، المعروفة باسم تشنجات العضلات العضلية

  • تشنجات الدورة الشهرية

  • تشنجات العضلات بعد التمرين

الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتشنجات العضلات

  • كبار السن

  • الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية شاقة

  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة

  • الأشخاص المصابون ببعض الأمراض المزمنة

  • الحوامل

يُنصح باستشارة الطبيب حول فوائد إضافة الموز إلى نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت عرضة لتشنجات العضلات.

أطعمة أخرى تُساعد في تخفيف التشنجات

قد تُساعد الأطعمة الغنية بالإلكتروليتات في تخفيف تشنجات العضلات. اختر الأطعمة التي تُوفر مصدراً جيداً للبوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية. تشمل الأطعمة التي قد تُساعد في تخفيف تشنجات العضلات ما يلي:

  • الأفوكادو: بوتاسيوم، كالسيوم، مغنسيوم، دهون صحية.

  • الفاصوليا: فسفور.

  • مرق العظام: بوتاسيوم، كالسيوم، مغنسيوم، صوديوم.

  • ماء جوز الهند: بوتاسيوم.

  • الخضراوات الورقية الخضراء (مثل الكرنب والسبانخ): بوتاسيوم.

  • البطيخ: ماء، كالسيوم، بوتاسيوم، مغنسيوم.

  • الحليب: كالسيوم، فيتامين «د».

  • المكسرات والبذور: مغنسيوم.

  • الزيتون: صوديوم، بوتاسيوم، مغنسيوم.

  • البطاطا الحلوة: بوتاسيوم.

طرق أخرى للتخفيف من التشنجات

لحسن الحظ، يُمكنك تخفيف تشنجات العضلات. بما أن الجفاف سبب شائع، فإن شرب الماء على مدار اليوم يُساعد في تقليل خطر الإصابة. وتشمل الطرق الأخرى للتخفيف ما يلي:

  • وضع كمادات دافئة على العضلة المشدودة وكمادات باردة على العضلة المؤلمة.

  • شرب المشروبات الرياضية أثناء وبعد التمارين الشاقة.

  • مدِّد عضلاتك أو دلكها برفق.

  • مدِّد عضلاتك قبل التمرين أو قبل النوم.

متى يجب زيارة الطبيب؟

قد تكون تشنجات العضلات مؤلمة وقد تُشير إلى وجود مشكلة صحية كامنة. راجع الطبيب إذا لم تتمكن من التخفيف من تشنجات العضلات. تحدث مع الطبيب إذا كنت تُعاني من تشنجات عضلية تتسم بالخصائص التالية:

  • تُسبب ضعفاً

  • تحدث يومياً

  • لا تتحسن مع التمدد أو شرب الماء

  • تُسبب ألماً شديداً

ما هي أسباب تشنجات العضلات؟

  • الجفاف

  • غسيل الكلى

  • عدم كفاية تدفق الدم إلى العضلات

  • انخفاض مستويات الكهارل (البوتاسيوم، المغنسيوم، الكالسيوم)

  • بعض الأدوية

  • إجهاد العضلات أو الإفراط في استخدامها (السبب الأكثر شيوعاً)

  • الحمل


حبة دواء مركبة للسيطرة طويلة المدى على ضغط الدم

حبة الدواء المركّبة لضغط الدم تحقق نتائج أسرع (جمعية القلب الأميركية)
حبة الدواء المركّبة لضغط الدم تحقق نتائج أسرع (جمعية القلب الأميركية)
TT

حبة دواء مركبة للسيطرة طويلة المدى على ضغط الدم

حبة الدواء المركّبة لضغط الدم تحقق نتائج أسرع (جمعية القلب الأميركية)
حبة الدواء المركّبة لضغط الدم تحقق نتائج أسرع (جمعية القلب الأميركية)

كشفت جمعية القلب الأميركية أن تناول حبة دواء واحدة مركّبة تجمع بين نوعين أو أكثر من أدوية خفض ضغط الدم يساعد البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم على الوصول للمستويات المستهدفة بسرعة أكبر.

وأوضحت في بيان علمي، الاثنين، في دورية «Hypertension»، أن هذه النتائج تدعم التوجّه نحو اعتماد الحبوب المركّبة كخيار أولي لعلاج شريحة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم، خصوصاً في المراحل المبكرة والمتوسطة من المرض.

ويُعد ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة يرتفع فيها ضغط الدم في الشرايين عن المستوى الطبيعي (130/80 ملم زئبق أو أكثر)، ويُعد أحد أهم عوامل الخطر القابلة للتعديل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب وأمراض الكلى والتراجع المعرفي والخرف. ويصعب التحكم فيه في كثير من الأحيان بسبب الالتزام الدوائي غير المنتظم ونمط الحياة غير الصحي.

ووفقاً للتحديث الإحصائي للجمعية لعام 2025، يعاني نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة، أي ما يقارب 122 مليون شخص، من ارتفاع ضغط الدم. وتوصي الإرشادات الحديثة للجمعية بدمج نمط الحياة الصحي مع العلاج الدوائي المبكر عند الحاجة. وبالنسبة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية (140/90 ملم زئبق أو أكثر)، يُفضّل بدء العلاج باستخدام دواءين معاً، ويفضّل أن يكونا في حبة واحدة مركّبة.

وأشار البيان إلى أن الحبوب المركّبة تختلف عن «الحبة المتعددة» (Polypill)؛ إذ تقتصر الأولى على دمج أدوية ضغط الدم فقط، في حين تجمع الثانية بين أدوية الضغط مع أدوية خفض الكولسترول أو الأسبرين بهدف تقليل المخاطر القلبية لدى فئات محددة.

وبيّن الباحثون أن الدراسات الرصدية التي تابعت المرضى لمدة تتراوح بين عام وخمسة أعوام أظهرت ارتباط استخدام الحبوب المركّبة بانخفاض خطر الأحداث القلبية الوعائية الكبرى، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ودخول المستشفى بسبب فشل القلب والوفيات، بنسبة تتراوح بين 15 و30 في المائة. كما ارتبط ذلك بتحسن جودة الحياة وتقليل التكاليف الصحية على المدى الطويل.

وأضافوا أن «معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم يحتاجون إلى دواءين أو أكثر للوصول إلى الضغط المستهدف، لكن تعدد الحبوب اليومية قد يكون مربكاً ويؤثر في الالتزام بالعلاج؛ لذلك فإن الحبوب المركّبة تُعد أداة فعّالة تمكّن المرضى من الوصول إلى القيم المثلى لضغط الدم بشكل أسرع مقارنة بتناول الأدوية نفسها بشكل منفصل».

في المقابل، رصدت الجمعية عدداً من التحديات التي تحدّ من انتشار هذه الأدوية، من بينها محدودية وعي بعض الأطباء بتوافرها، والمخاوف من قلة المرونة في تعديل الجرعات، إضافة للعوائق المتعلقة بالتغطية التأمينية وارتفاع التكاليف على المرضى. كما شددت على الحاجة لمزيد من الأبحاث لتقييم فاعلية وأمان هذه الحبوب لدى الفئات الأعلى خطورة، مثل مرضى الفشل الكلوي، والسكري، وقصور القلب، وكبار السن.