وزير الخارجية التركي لنظيرته الألمانية: على الجماعات الكردية إلقاء أسلحتها

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أنقرة (د.ب.أ)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أنقرة (د.ب.أ)
TT

وزير الخارجية التركي لنظيرته الألمانية: على الجماعات الكردية إلقاء أسلحتها

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أنقرة (د.ب.أ)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أنقرة (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، إنه يتعين على الجماعات المسلّحة الكردية، بما في ذلك «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب»، إلقاء أسلحتها وإعلان حلها، وفقاً لوكالة «رويترز».

من جانبها، أشارت وزيرة الخارجية الألمانية، خلال مؤتمر صحافي، إلى أنه «يجب نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في الجيش الوطني في سوريا»، مضيفة أنه «يجب ألا يتعرض أمن تركيا للتهديد من شمال سوريا».

وأضافت بيربوك أن بلادها ستحكم على قادة سوريا الجدد من «هيئة تحرير الشام»، من «خلال أفعالهم».

وأكدت، للصحافيين في أنقرة: «من الواضح أن نظاماً متطرفاً لن يؤدي إلا إلى تفتت جديد وقمع جديد، ومن ثم عنف جديد»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في تصريحات إعلامية أدلى بها لدى عودته من قمّة في القاهرة، إنه «ينبغي القضاء على (داعش) وحزب العمال الكردستاني وشركائهما، الذين يهدّدون وجود سوريا»، مشدداً على أن «الوقت قد حان لتحييد المنظمات الإرهابية الموجودة في سوريا».

وتُصنّف تركيا «قوات الدفاع الوطني» منظمة إرهابية، إذ تقودها «وحدات حماية الشعب الكردي» التي ترى فيها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرّداً ضدّ الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي.

غير أن واشنطن تَعدّ هذه القوات، التي قاتلت تنظيم «داعش» في سوريا عام 2019، «أساسية» لمنع التنظيم من معاودة نشاطه في المنطقة.



10 قتلى في حادث حافلة بإيران

الضباب الدخاني يغطي أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
الضباب الدخاني يغطي أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في حادث حافلة بإيران

الضباب الدخاني يغطي أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
الضباب الدخاني يغطي أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)

لقي عشرة أشخاص على الأقلّ مصرعهم اليوم (السبت) إثر سقوط حافلة ركاب في واد بمقاطعة لرستان غربي إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وقال محمد قدمي، رئيس «جمعية الهلال الأحمر» في المقاطعة للتلفزيون الرسمي، إنّه «تمّ إرسال فرق مساعدة وإنقاذ إلى المنطقة».

وتقع لرستان على بعد حوالي 350 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.

وسجلّ إيران ضعيف في مجال السلامة المرورية، إذ سجّل سقوط أكثر من 20 ألف قتيل في حوادث سير بين مارس (آذار) 2023 ومارس 2024، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن منظمة الطب الشرعي التابعة للقضاء الإيراني.

وفي أغسطس (آب)، قُتل ما لا يقلّ عن 28 باكستانيا كانوا في طريقهم إلى العراق لأداء مراسم زيارة دينية عندما تحطمت حافلتهم في وسط إيران. وفي يونيو (حزيران) 2004، قضى أكثر من 70 شخصا في حريق هائل نجم من اصطدام صهريج بنزين بحافلة ركاب في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران.