في خطوة وُصفت بأنها «دراما ستحدث هزة أرضية»، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وأعلن عن تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، لتولي المنصب مكانه.
ويرى محللون أن الغرض من هذه الخطوة، التي جاءت في خضم الحرب، وفي وقت ينشغل العالم بانتخابات أميركا، هو إنقاذ الائتلاف الحكومي من غضب الأحزاب الدينية الحريدية، التي تطالب بسن قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، لكن غالانت يعارضه. ويتوقع نتنياهو بهذا التغيير أن يستطيع تمرير القانون لينقذ بذلك حكومته وكرسيه. ولهذا، سارعت المعارضة إلى مهاجمة نتنياهو واتهامه بالإقدام على خطوة خطيرة في عز الحرب يساعد فيها العدو.
إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة عن رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها تحسباً لهجوم إيراني.