مسؤولان: إسرائيل تتعرض لهجمات يومية بالمسيّرات من العراق

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يعملون بجوار سيارة متضررة جراء هجوم بمسيرة على شمال إسرائيل (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يعملون بجوار سيارة متضررة جراء هجوم بمسيرة على شمال إسرائيل (رويترز)
TT

مسؤولان: إسرائيل تتعرض لهجمات يومية بالمسيّرات من العراق

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يعملون بجوار سيارة متضررة جراء هجوم بمسيرة على شمال إسرائيل (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يعملون بجوار سيارة متضررة جراء هجوم بمسيرة على شمال إسرائيل (رويترز)

كشف مسؤولان لـ«وكالة أسوشييتد برس» أن الميليشيات المدعومة من إيران تطلق مسيرات هجومية في اتجاه واحد ضد إسرائيل من داخل العراق، والتي اضطرت القوات الأميركية وقوات الشركاء إلى اعتراضها.

وقال مسؤول دفاع أميركي ومسؤول أمني إقليمي إن المسيرات تمثل مشكلة منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وليست انتقاماً لإيران على الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

لكن هجمات المسيرات تزايدت في الأسابيع الأخيرة. وقال المسؤول الأمني الإقليمي إنه كان هناك خمس هجمات يومياً في المتوسط من داخل العراق ضد إسرائيل من جماعات مسلحة متحالفة مع إيران، وخلال الأسبوع الماضي، تم إطلاق ثماني طائرات من دون طيار في فترة 24 ساعة.

وأشار المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إلى أن القوات الأميركية وقوات الشركاء كانوا يعترضون المسيرات الهجومية. وأفاد المسؤول الأمني الإقليمي بأن الهجمات المستمرة زادت من إمكانية قيام إسرائيل بالرد بشكل مباشر عليها.


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية جديدة على غزة وسط تحذير أممي من «وضع مروّع»

المشرق العربي فتاة فلسطينية تدفع أخرى على كرسي متحرك في مدينة غزة وسط استمرار الحرب (أ.ف.ب)

غارات إسرائيلية جديدة على غزة وسط تحذير أممي من «وضع مروّع»

شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على شمال قطاع غزة الذي حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع فيه «مروّع»، في حين أطلق «حزب الله» من لبنان صواريخ على الدولة العبرية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صورتان للأقمار الاصطناعية تُظهران منشأة بارشين قبل وبعد الهجوم الإسرائيلي (أ.ف.ب)

تقرير: إسرائيل ألحقت أضراراً جسيمة ببرنامج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية

كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن أن الضربة الجوية الإسرائيلية العقابية ضد إيران، الشهر الماضي، ألحقت أضراراً بالدفاعات الجوية الاستراتيجية لطهران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

تحقيق بتسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو... واعتقال مشتبه بهم

كشف قاضٍ إسرائيلي أمس (الجمعة) عن اعتقال عدد من المشتبه بهم لاستجوابهم في إطار تحقيق مستمر في تسريب وثائق سرية مزعومة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يجمعون أدلة من سيارة مدمرة في موقع هجوم بطائرة مسيرة (رويترز) play-circle 00:30

«حزب الله» يعلن استهداف قواعد عسكرية واستخباراتية في إسرائيل

أصيب ما لا يقل عن 19 شخصاً ليل الجمعة - السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رجال الدفاع المدني اللبناني يحاولون إخماد النيران بعد غارات جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (د.ب.أ)

 52  قتيلاً في غارات إسرائيلية على شرق لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 52 شخصاً، الجمعة، في غارات إسرائيلية على شرق البلاد لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تحقيق بتسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو... واعتقال مشتبه بهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
TT

تحقيق بتسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو... واعتقال مشتبه بهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

كشف قاضٍ إسرائيلي أمس (الجمعة) عن اعتقال عدد من المشتبه بهم لاستجوابهم في إطار تحقيق مستمر في تسريب وثائق سرية مزعومة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال القاضي مناحيم مزراحي إن السلطات تشتبه في أن التسريب أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية؛ إذ رفع جزئياً أمر حظر النشر بشأن الحادث المسمى «القضية الأمنية».

وأكد مزراحي أنه خلال الأسبوع الماضي، بدأ جهاز الأمن العام (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية وقوات الدفاع الإسرائيلية «المرحلة المفتوحة» من تحقيقهم المشترك في «خرق مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني».

وأضاف أن التسريب يشكل خطراً على «معلومات حساسة ومصادر استخباراتية»، ويضر بالجهود الرامية إلى تحقيق «أهداف الحرب في قطاع غزة».

وقال: «تم اعتقال عدد من المشتبه بهم للاستجواب، والتحقيق مستمر»، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول هويات المشتبه بهم، أو ما إذا كان أي منهم مساعداً لرئيس الوزراء.

ورداً على الإعلان، أصدر مكتب نتنياهو بياناً أكد فيه أنه لم يتم اعتقال أي شخص من الموظفين كجزء من التحقيق. ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى أن رئيس الوزراء لديه مساعدون يعملون معه، ولكنهم غير موظفين رسمياً في مكتبه.

وفقاً لـ«القناة 12» الإخبارية، فإن هدف الحرب المذكور كان مرتبطاً بصفقة رهائن محتملة؛ إذ ذكر تقريرها أن المشتبه بهم في القضية سربوا بشكل انتقائي وثائق «حماس» التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي بشأن استراتيجية الحركة في محادثات الرهائن.

وقد أدت التسريبات المزعومة إلى ظهور تقريرين في صحيفة «بيلد» الألمانية وصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية بشأن استراتيجية «حماس»، وكان التقريران متطابقين تقريباً مع النقاط التي طرحها نتنياهو في المقابلات والمؤتمرات الصحافية قبل ذلك بفترة وجيزة، بما في ذلك الادعاء بأن «حماس» سعت إلى تهريب الرهائن الإسرائيليين من غزة عبر «ممر فيلادلفيا».

وفي يوليو (تموز)، أضاف نتنياهو شروطاً إلى اقتراح إسرائيلي سابق بشأن الرهائن، مطالباً إسرائيل بالاحتفاظ بقواتها على طول الحدود بين مصر وغزة، فيما زعم المنتقدون أنه محاولة لإحباط اتفاق مع «حماس».

وفي حين جادلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد هذا المطلب الجديد، حظي رئيس الوزراء بدعم من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.

وقال مصدر مقرب من أحد المعتقلين، والذي أكدت «القناة 12» أنه لا يزال محتجزاً، إن الفرد «أُلقي به تحت الحافلة» من قبل رئيس الوزراء.

وتابع: «لقد عمل لصالح نتنياهو وكان مستشاراً له على مدار العام ونصف العام الماضي. لقد كرس حياته لرئيس الوزراء، وكان مستعداً لتعريض نفسه للخطر من أجله. في اللحظة التي ظهرت فيها الفضيحة، ألقى نتنياهو به تحت الحافلة، وحتى كذب بقوله إنه لا يعمل معه».

وأضافت القناة أن هناك شكوكاً حول تسريبات محتملة من مكاتب وزارية أخرى. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل.