إصابة 25 جندياً إسرائيلياً جراء القتال في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في مكان لم يُكشف عنه بالقرب من الحدود مع لبنان بشمال إسرائيل (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في مكان لم يُكشف عنه بالقرب من الحدود مع لبنان بشمال إسرائيل (إ.ب.أ)
TT

إصابة 25 جندياً إسرائيلياً جراء القتال في جنوب لبنان

جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في مكان لم يُكشف عنه بالقرب من الحدود مع لبنان بشمال إسرائيل (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في مكان لم يُكشف عنه بالقرب من الحدود مع لبنان بشمال إسرائيل (إ.ب.أ)

أصيب 25 جندياً إسرائيلياً بعضهم بحالة خطيرة اليوم الأحد جراء القتال الدائر في جنوب لبنان.
وذكر موقع واللا الإسرائيلي أنه تم نقل 25 جنديا جريحا من القتال الدائر في الشمال إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة خطيرة.

ونقل موقع «0404» الإسرائيلي عن نائب مدير «مركز الجليل الطبي» في نهاريا، الدكتور تسفي شيلاج، قوله إنه نُقل 17 مصاباً من القتال الدائر في جنوب لبنان منذ ساعات الصباح، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف أن 4 جنود منهم في حالة خطرة، وأن البقية في حالة متوسطة (معظمهم يعانون من إصابات الشظايا). ووفق الموقع؛ فقد أُبلغت عائلات جميع المصابين. وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن جندي احتياط من «الكتيبة 9220» - «لواء عتسيوني6»، أصيب اليوم بجروح خطرة في معركة وقعت جنوب لبنان. وأضاف أنه في حادث آخر، أصيب اليوم ضابط مقاتل من «الكتيبة 9220 - لواء عتسيوني6»، بجروح خطرة في معركة بجنوب لبنان، لافتاً إلى أن المصابَين أُجليا لتلقي العلاج، وأن عائلتيهما أُبلغتا.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه «حزب الله» التصدي لمحاولتي تسلل من قوات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد اشتباكات بين مقاتليه والقوات الإسرائيلية التي حاولت التسلُّل، فجر الأحد، في نقطتين بمحيط بلدة رامية بجنوب لبنان.

وجاء في بيان من «الحزب» نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن مقاتلي «حزب الله» فجروا عبوة ناسفة في «قوة من جنود العدو الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل» من موقعين إلى بلدة رامية.

كما أفاد «الحزب» بأنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وقال «الحزب»، في بيان منفصل، إن مقاتليه استهدفوا «تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس (الحدودية بجنوب لبنان) بقذائف المدفعية».

بدورها، قالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، الأحد، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت «المسجد القديم» في وسط قرية كفر تبنيت بجنوب لبنان، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق أن قواته وجهت ضربات جوية ضد منصات إطلاق صواريخ ومواقع مضادة للدبابات ومخابئ أسلحة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، الليلة الماضية.

وبشكل عام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي نحو 200 هدف لـ«حزب الله»، في جنوب لبنان وفي عمق البلاد، في الساعات الـ24 الماضية، وفق الجيش الإسرائيلي.

وتشمل تلك الأهداف خلايا لـ«حزب الله» ومنصات لإطلاق صواريخ ومواقع قيادة ومواقع قتالية.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندتها.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 4 من جنوده في هجوم لـ«حزب الله» جنوب حيفا

شؤون إقليمية مروحية تقلع بعد نقلها مصابين في الانفجار إلى مركز طبي في رامات جان وسط إسرائيل (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 4 من جنوده في هجوم لـ«حزب الله» جنوب حيفا

اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده وإصابة 7 آخرين بجروح بالغة في هجوم بالمسيرات نفذه «حزب الله» على قاعدة عسكرية قرب بنيامينا وسط إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

ينقل الجيش الإسرائيلي استراتيجية القتال في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، إلى القطاع الغربي، حيث طبق تكتيك التوغل على الأطراف، والانتقال إلى الوسط.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون ينزحون من مناطق شمال مدينة غزة السبت الماضي (أ.ف.ب)

«الصفقة» تتراجع و«الضم» يتقدّم... ماذا تُدبّر إسرائيل لغزة الآن؟

أكّدت مصادر أمن إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تكتفي بعرقلة صفقة التبادل، بل إنها تدفع نحو «ضم زاحف» لأجزاء كبيرة في قطاع غزة بدلاً من إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي جندي إسرائيلي يسير بجوار مدخل نفق بالقرب من نقطة مراقبة تابعة لقوات «يونيفيل» بقرية الناقورة جنوب لبنان على طول الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)

دبابتان إسرائيليتان تقتحمان موقعاً للقوات الدولية في لبنان

قالت «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» إن دبابتين إسرائيليتين دخلتا أحد مواقعها «عنوة»، اليوم الأحد، في بلدة لبنانية حدودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

نائب إيراني: يجب تغيير العقيدة النووية لبلوغ «أقصى الردع»

صورة التقطها القمر الاصطناعي «ماكسار» لمحطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2020 (أ.ف.ب)
صورة التقطها القمر الاصطناعي «ماكسار» لمحطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2020 (أ.ف.ب)
TT

نائب إيراني: يجب تغيير العقيدة النووية لبلوغ «أقصى الردع»

صورة التقطها القمر الاصطناعي «ماكسار» لمحطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2020 (أ.ف.ب)
صورة التقطها القمر الاصطناعي «ماكسار» لمحطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2020 (أ.ف.ب)

قال نائب إيراني إن بلاده «يجب أن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي؛ من أجل تحقيق أقصى الردع»، مشدداً على أنها يمكنها الوصول إلى السلاح النووي في أقل من 6 أشهر.

ودعا النائب البرلماني منان رئيسي إلى اتخاذ التدابير التي تضمن لطهران الردع ضد إسرائيل. وقال في حديث لموقع «إيران أوبزرفر»: «لا بد من تغيير العقيدة النووية لتحقيق ردع أقصى».

وأضاف: «حالياً، لا نبتعد كثيراً عن صناعة السلاح النووي، ولحسن الحظ، حققنا تقدماً ملحوظاً في المجال النووي خلال العام الماضي، ونتوقع أن نتمكن من تحقيق هذه القدرة في أقل من 6 أشهر».

وتخصب إيران اليورانيوم بنسب تتراوح بين 20 و60 في المائة منذ نحو 4 سنوات، في منشأتي «نطنز» وسط البلاد، و«فوردو» الواقعة تحت جبال مدينة قم جنوب طهران.

وأظهرت تقديرات «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، يكفي لإنتاج 3 قنابل نووية إذا ما أرادت رفع التخصيب إلى 90 في المائة. ومخزونها المخصب بنسبة 20 في المائة يكفي لنحو 10 قنابل نووية.

وأعربت إيران قبل مدة قصيرة عن رغبتها في العودة إلى التفاوض لإحياء الاتفاق حول برنامجها النووي المبرم في 2015 مع القوى الغربية، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. لكن طهران ترفض حتى الساعة عودة مفتشي «الوكالة» لتفقد مواقعها النووية.

ومع تفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل، قدم نحو 40 نائباً؛ من بينهم رئيسي، طلباً خطياً إلى «مجلس الأمن القومي» لإعادة النظر في العقيدة النووية، وتغيير فتوى المرشد الإيراني، علي خامنئي، بشأن تحريم صناعة هذه الأسلحة.

وقال النائب في هذا الصدد إن «الفقه الشيعي ديناميكي، مما يعني أنه يمكن إعادة النظر في فتوى المرشد بشأن تحريم تصنيع السلاح النووي»، مضيفاً أن «إسرائيل لا تلتزم بالمعاهدات الدولية، فيجب على إيران ألا تلتزم بها كذلك، ويجب أن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي». وأضاف: «هذا الإجراء يمكن أن يحقق التوازن في الساحتين الإقليمية والدولية».

ويرى رئيسي أن «الوصول السريع إلى القدرة النووية العسكرية يصب في مصلحة إيران، خصوصاً في ظل التهديدات الإسرائيلية، ويمكن أن يعزز أمن البلاد وسلامتها».