أعلن «حزب الله»، اليوم (الثلاثاء)، قصفه قاعدة «غليلوت» التابعة للاستخبارات الإسرائيلية والواقعة قرب مدينة تل أبيب، في استهداف قال إنه جاء تحت نداء «لبيك يا نصر الله»، في إشارة إلى أمينه العام الذي قُتل، الجمعة، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في حين نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف دخول قوات إسرائيلية إلى لبنان. وحذر من أن الهجوم الذي نفّذه الحزب على مقر «الموساد» وقاعدة «8200» في وقت سابق اليوم «ليس إلا البداية».
وأضاف، في تصريح مكتوب لوكالة «رويترز»: «لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال... مجاهدو المقاومة مستعدون للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تتجرّأ أو تحاول دخول الأراضي اللبنانية وإلحاق أكبر الخسائر بها».
وقال الحزب، في بيان، في وقت سابق اليوم، إن مقاتليه أطلقوا «صليات صاروخية من نوع (فادي 4) على قاعدة (غليلوت) التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية... ومقر الموساد الذي يقع في ضواحي تل أبيب»، وذلك «رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو، وبنداء (لبيك يا نصر الله)».
وأُصيب إسرائيلي بجروح متوسطة جرّاء سقوط أحد الصواريخ الذي أُطلق من لبنان على وسط تل أبيب. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق، أن صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد إطلاق «حزب الله» قذائف من لبنان.
وذكرت «قناة 13» الإسرائيلية، اليوم، أنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في تل أبيب وفي جميع أنحاء جوش دان وشارون.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، اليوم، أن عمليات إطلاق صواريخ من لبنان أدت إلى دوي صافرات الإنذار في جوش دان وشارون، مشيراً إلى سماع انفجارات عمليات اعتراض، وأنه تم استدعاء القوات لمسح الطريق الرئيسي خوفاً من سقوط صواريخ.